مساعد وزير الدفاع الأسبق: ملحمة أكتوبر استعادة شرف العسكرية المصرية (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إنه عندما حدثت نكسة 1967 أراد ان يتنحى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لكن الشعب طلب منه أن يستمر وأن يعيد الأرض المصرية ويستعيد الكرامة المصرية، لافتًا إلى أن مصر أطلقت حرب الاستنزاف التي استمرت 1000 يوم جرى تنفيذ فيها أكثر من 4 آلاف عملية عسكرية.
وأضاف “حفظي” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ملحمة أكتوبر تضمن جزئين تحرير الأرض وأستعادة شرف العسكرية المصرية، موضحًا: “لكي نحرر الأرض التي سُلبت منا خلال 6 أيام استغرقنا 22 سنة حيث استعدنا طابا في مارس 1989، إذ ناضلنا في صراع عسكري وصراع سياسي تفاوضي وصراع تفاوضي تحكيمي حتى لا نترك شبرا من أرض مصر”.
بناء الجيش المصريوتابع مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق: “هذه الملحمة شارك فيها الجيش والقيادات والشعب، واهم مرحلة في هذه الملحمة هي أول 6 سنوات بعد النكسة، فقد تم إعادة بناء الجيش المصري في غضون 3 إلى 4 سنوات، ووصلنا رسالة إلى الطرف الآخر بأنه سيدفع الثمن طالما بقى على أرضنا وبالفعل، أطلقت مصر حرب الاستنزاف التي استمرت 1000 يوم جرى تنفيذ فيها أكثر من 4 آلاف عملية عسكرية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب الأستنزاف بوابة الوفد الوفد العسكرية المصرية حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.