وزيرة الثقافة تنعى الكاتب والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الأديب والناقد والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، والذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عامًا.
نيفين الكيلانى:الراحل جسد حالة عظيمة لمبدع متعدد المواهب
وقالت وزيرة الثقافة: "إن مصر فقدت اليوم فنانًا وأديبًا وناقدًا من طراز فريد، جسد حالة عظيمة لمبدع متعدد المواهب، وكثير العطاء، فقد ساهم في تأسيس عدد من المواقع الثقافية، وأثرى الحركة التشكيلية والأدبية بكتاباته النقدية الرصينة، ومعارضه التي تركت أثرًا في وجدان محبي ودارسي الفن التشكيلي.
وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعية الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان .عز الدين نجيب
عز الدين نجيب، أحد أهم رواد ونقاد الحركة التشكيلية المصرية، من مواليد 30 أبريل 1940، بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام ،1962 ثم الدبلوم في قسم التصوير.
انتدب أستاذاً غير متفرغ لتدريس تاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة
أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو، وعين مديرًا عاما له، وفي عام 1995 انتخب رئيسًا لمجلس إدارة أتيليه القاهرة للفنانين، كما أسس الإدارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية بوزارة الثقافة، وعين مديرًا عامًا لها لعدة سنوات.
لم يكتفِ عز الدين نجيب بالفن التشكيلي فقط، لكن كان له العديد من الكتابات والمؤلفات النقدية والأدبية، ومن مؤلفاته «فجر التصوير المصري الحديث» و «فنانون وشهداء»، و«الإبداع والثورة» عن الفنان حامد عويس و«فنان وعصر» عن الفنان محمود بقشيش و «موسوعة الفنون التشكيلية» في ثلاثة أجزاء و"جميل شفيق بين الحلم والأسطورة» و«الأنامل الذهبية» عن الحرف اليدوية في مصر تاريخًا وروحًا و«النار والرماد في الحركة التشكيلية المصرية» ومن أعماله الأدبية رواية «المسافر خانة» ومجموعات قصصية مثل «المثلث الفيروزي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة عز الدين نجيب مجمع الفنون
إقرأ أيضاً:
حلب تنفض الغبار عن تراثها وتفتح خان الشونة بعد سنوات من الإغلاق
بعد سنوات من الإغلاق، دبت الحياة من جديد في خان الشونة في حلب شمالي سوريا مع بداية شهر رمضان هذا العام، وهو أحد أقدم أسواق المدينة وأكثرها شهرة.
وقد نظمت غرفة تجارة حلب مهرجان "رمضان الخير" لدعم الحرفيين المحليين ببيع منتجاتهم اليدوية مباشرة إلى المستهلكين.
ويعد خان الشونة، الذي بُني في عام 1546م، من أقدم أسواق حلب التاريخية ورمزا من رموز التجارة والصناعة في إحدى أقدم المدن المأهولة في التاريخ.
وواجه الخان صعوبات كبيرة نظرا للظروف السياسية والاقتصادية التي شهدتها سوريا في السنوات الماضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينlist 2 of 2استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحدend of listوباعتباره من أهم معالم الحرف اليدوية التقليدية في حلب، عملت غرفة تجارة المدينة على إعادة ترميمه، بالرغم من الأضرار التي لحقت به في الثورة السورية.
كما أكد لؤي تومان، رئيس لجنة المعارض في حلب، أن غرفة التجارة بذلت جهودا كبيرة لترميم الخان وإعادة الحياة إليه. وأن افتتاحه يعكس بداية مرحلة جديدة في مساعي حلب لإحياء تراثها الثقافي وتنشيط صناعتها المحلية، وهو ما يساهم في إعادة الازدهار التجاري للمدينة وجذب الزوار من داخل وخارج سوريا، وإعادة حلب إلى مكانتها السابقة، عاصمة للتجارة والصناعة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأضاف، أن الخطة التي عملت عليها غرفة التجارة تهدف إلى دعم الحرف اليدوية وتشجيع الصناعات المحلية، لافتا إلى أن هذا السوق يقدم فرصة لأصحاب الأعمال اليدوية لعرض منتجاتهم.
إعلانومن جهتها، رأت سما إدلبي، إحدى المشاركات في المعرض، أن افتتاح خان الشونة هو خطوة إيجابية لدعم الحرفيين المحليين، موضحة أن الفعاليات التي أُقيمت في الخان تتيح للمبدعين عرض منتجاتهم والحصول على فرصة أفضل للتسويق.
وأشارت إلى أن الفعالية قد أسهمت في جذب الزوار من داخل حلب ومن مختلف المحافظات السورية، مما يساهم في تحريك الحركة التجارية في المدينة.
أما الزائر أبو عبدو فقد وصف العودة إلى خان الشونة بأنها عودة للحياة، حيث كان المكان في الماضي عبارة عن مدينة أشباح لا يستطيع أحد الاقتراب منها.
ورأى الزوار، أن الخان عاد مركزا نابضا بالحياة كما كان في السابق، يقصده الناس من جميع أنحاء سوريا للاستمتاع بجمال هذا السوق التاريخي والتمتع بمشاهدته والتعرف على الحِرف اليدوية التقليدية التي تشتهر بها المدينة.
وقد تم تحويل الخان في عام 1990 إلى سوق متخصص في الحرف اليدوية التقليدية. كما يعكس جزءا كبيرا من التراث الحلبي العريق، ويقدم مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الفخار، والنحاس، والزخرفة، والفسيفساء، والخزف، إضافة إلى العديد من الحرف الأخرى التي اشتهرت بها المدينة على مر العصور.
وتعتبر وزارة السياحة السورية خان الشونة واحدا من أسواقها الفريدة، حيث يحتفظ بتنوعه الكبير في الحرف اليدوية، مما يجعله وجهة للزوار والسياح المهتمين بالفنون التقليدية.