الأمم المتحدة: تهجير 1105 فلسطينيين بالضفة الغربية منذ عام 2022 بسبب عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا، إن 1105 فلسطينيين تم تهجيرهم من 28 مجتمعا رعويا بالضفة الغربية منذ عام 2022، وعزى المتحدث ذلك إلى عنف المستوطنين ومنعهم للفلسطينيين من الوصول الى أراضي الرعي كأسباب رئيسية.
وأوضح ليركا، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، اليوم الجمعة، أن تقييما إنسانيا جديدا أجرته الأمم المتحدة وشركاؤها وثق أن أربعة تجمعات فلسطينية (رأس التين والبقعة والودادي وخربة بئر العد) - أصبحت الان فارغة تماما مع نزوح جميع السكان، وفي ستة مجتمعات أخرى غادر نصف السكان في الوقت الذي يتعرض آلاف آخرون لخطر النزوح في ظروف مماثلة.
ولفت المسئول الأممي، إلى أن 1614 حادثة ذات صلة بالمستوطنين في عامي 2022 و2023 أسفرت عن سقوط ضحايا فلسطينيين وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وقال ليركا، إن معدل الحوادث وصل إلى 80 حادثا شهريا وهو أعلى عدد من الحوادث التي وثقتها الأمم المتحدة منذ بدء التتبع في عام 2006، لافتا إلى أن الرعاة الفلسطينين يعتمدون بشكل متزايد على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ونوه المتحدث إلى أن فرق الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تشير إلى أن عنف المستوطنين إلى جانب عدم قدرة الفلسطينيين على الحصول على موافقات البناء فضلا عن عمليات الهدم والاخلاء والقيود على الحركة والتوسع الاستيطاني المستمر يخلق بيئة قسرية تساهم في التهجير الذي قد يصل إلى حد الترحيل القسرى وأكد أن تلك الممارسات تمثل انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تهجير الفلسطينيين ضحايا فلسطين عنف المستوطنين فلسطين الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.