حكومة الوحدة تطلب مساعدة البنك الدولي في ثلاثة مجالات لإعمار المناطق المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طلبت حكومة الوحدة الوطنية رسميا من البنك الدولي المساعدة في ثلاثة مجالات لإعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا، مخلفة آلاف الضحايا من القتلى والجرحى والمفقودين والنازحين، وخسائر فادحة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتقدم وزير المالية، خالد المبروك، بطلب إلى الممثلة المقيمة لمجموعة البنك الدولي في ليبيا، هنرييت فون كالتنبورن-ستاتشاو، في 12 سبتمبر الجاري، حاثا المؤسسة الدولية على تقديم الدعم الفوري للشعب الليبي وخاصة أولئك الذين يعيشون في الجزء الشرقي من البلاد الذين تضرروا بشدة من الكارثة الأخيرة التي سببتها العاصفة دانيال.
وقال المبروك في رسالته إلى ممثلة البنك الدولي في ليبيا: “في هذه الظروف العصيبة، أكتب إليكم لأطلب دعمكم رسميًا خلال هذا الوقت العصيب الذي تمر به ليبيا”، مثنيا على جهود البنك الدولي في إجراء تقييمات سريعة للأضرار وتقديم المساعدة الحيوية في أعقاب الأزمات في دول مثل لبنان وهايتي واليمن.
كما طلب المبروك خبرة ومساعدة البنك الدولي في ثلاثة مجالات لإعمار المناطق المنكوبة وشملت تقييم سريع للأضرار الناجمة عن الفيضانات، وإنشاء برامج للتحويلات النقدية السريعة والطارئة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، وإدارة أموال إعادة الإعمار المرتقبة.
وبشأن التقييم السريع للأضرار، طالب المبروك البنك الدولي بشكل عاجل بإجراء تقييم فوري وشامل للأضرار والخسائر للتأكد من النطاق الكامل للتدمير، وذلك استنادا إلى تجربته في سياقات مماثلة، آملا دعمه إجراء هذا التقييم بسرعة وكفاءة في ليبيا.
كما أوضح المبروك أن الحكومة تحتاج إلى توجيهات البنك الدولي الفنية ودعمه في إنشاء برنامج سريع للتحويلات النقدية الطارئة للمجتمعات المتضررة في المدن المنكوبة، مشددا على أن المساعدة المالية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الأعباء المباشرة التي يواجهها المتضررون.
أما عن إدارة أموال إعادة الإعمار، فأشار المبروك إلى أن الحكومة بصدد إنشاء صندوق دولي لتجميع الموارد اللازمة لجهود إعادة الإعمار واسعة النطاق المقبلة، آملا مساعدة البنك الدولي في إنشاء هذا المورد الحيوي وإدارته بشكل فعال في ضوء خبرته في إدارة هذه الأموال.
وأوضح المبروك، أن المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة يمكن أن يجرى صرفها من قبل الأمم المتحدة وشركائها العاملين على الأرض ويمكن أن تساعد في توزيع المساعدات على الفئات الأكثر ضعفا والمتأثرة سلبا.
وأعرب المبروك عن أمله في أن ينظر البنك الدولي في طلب الحكومة «خلال هذه الفترة الصعبة للغاية، مؤكدا أن دعمه سيحدث فرقا كبيرا في حياة المتضررين من هذه الكارثة. لافتا إلى أن الحكومة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع البنك الدولي للمساعدة في جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في ليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: البنک الدولی فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.