أخبار ليبيا 24

طلبت حكومة الوحدة الوطنية رسميا من البنك الدولي المساعدة في ثلاثة مجالات لإعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا، مخلفة آلاف الضحايا من القتلى والجرحى والمفقودين والنازحين، وخسائر فادحة في الممتلكات العامة والخاصة.

وتقدم وزير المالية، خالد المبروك، بطلب إلى الممثلة المقيمة لمجموعة البنك الدولي في ليبيا، هنرييت فون كالتنبورن-ستاتشاو، في 12 سبتمبر الجاري، حاثا المؤسسة الدولية على تقديم الدعم الفوري للشعب الليبي وخاصة أولئك الذين يعيشون في الجزء الشرقي من البلاد الذين تضرروا بشدة من الكارثة الأخيرة التي سببتها العاصفة دانيال.

وقال المبروك في رسالته إلى ممثلة البنك الدولي في ليبيا: “في هذه الظروف العصيبة، أكتب إليكم لأطلب دعمكم رسميًا خلال هذا الوقت العصيب الذي تمر به ليبيا”، مثنيا على جهود البنك الدولي في إجراء تقييمات سريعة للأضرار وتقديم المساعدة الحيوية في أعقاب الأزمات في دول مثل لبنان وهايتي واليمن.

كما طلب المبروك خبرة ومساعدة البنك الدولي في ثلاثة مجالات لإعمار المناطق المنكوبة وشملت تقييم سريع للأضرار الناجمة عن الفيضانات، وإنشاء برامج للتحويلات النقدية السريعة والطارئة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، وإدارة أموال إعادة الإعمار المرتقبة.

وبشأن التقييم السريع للأضرار، طالب المبروك البنك الدولي بشكل عاجل بإجراء تقييم فوري وشامل للأضرار والخسائر للتأكد من النطاق الكامل للتدمير، وذلك استنادا إلى تجربته في سياقات مماثلة، آملا دعمه إجراء هذا التقييم بسرعة وكفاءة في ليبيا.

كما أوضح المبروك أن الحكومة تحتاج إلى توجيهات البنك الدولي الفنية ودعمه في إنشاء برنامج سريع للتحويلات النقدية الطارئة للمجتمعات المتضررة في المدن المنكوبة، مشددا على أن المساعدة المالية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الأعباء المباشرة التي يواجهها المتضررون.

أما عن إدارة أموال إعادة الإعمار، فأشار المبروك إلى أن الحكومة بصدد إنشاء صندوق دولي لتجميع الموارد اللازمة لجهود إعادة الإعمار واسعة النطاق المقبلة، آملا مساعدة البنك الدولي في إنشاء هذا المورد الحيوي وإدارته بشكل فعال في ضوء خبرته في إدارة هذه الأموال.

وأوضح المبروك، أن المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة يمكن أن يجرى صرفها من قبل الأمم المتحدة وشركائها العاملين على الأرض ويمكن أن تساعد في توزيع المساعدات على الفئات الأكثر ضعفا والمتأثرة سلبا.

وأعرب المبروك عن أمله في أن ينظر البنك الدولي في طلب الحكومة «خلال هذه الفترة الصعبة للغاية، مؤكدا أن دعمه سيحدث فرقا كبيرا في حياة المتضررين من هذه الكارثة. لافتا إلى أن الحكومة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع البنك الدولي للمساعدة في جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في ليبيا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: البنک الدولی فی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يستقبل سفير اليابان لدى ليبيا

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا إيزورا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وشهد اللقاء “مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا واليابان في مجالات مختلفة، حيث تم التركيز على دعم التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتنمية بين البلدين”.

كما تطرق الاجتماع إلى “أهمية التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات، بهدف تأهيل الكوادر الليبية والاستفادة من الخبرات اليابانية الرائدة”.

وتناول الاجتماع “أهمية عودة الشركات اليابانية لاستئناف أنشطتها في ليبيا، خصوصًا في قطاع النفط، الذي يعد محركًا أساسيًا لدعم التنمية الاقتصادية في البلاد”.

وفي ختام اللقاء، “بحث الجانبان تنظيم منتدى أعمال ليبي-ياباني في المستقبل القريب، ليكون منصة تجمع القطاعين العام والخاص من البلدين، وتساهم في تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية بين ليبيا واليابان”.

آخر تحديث: 3 نوفمبر 2024 - 17:17

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم الشركات الفلسطينية بـ 8 ملايين دولار
  • بلقاسم حفتر يبحث مع السفير التركي سبل عودة الشركات التركية لإستكمال المشاريع المتوقفة
  • رهانات متضاربة على نتائج الانتخابات الاميركية.. الحكومة تطلب مجدداً حماية مجلس الأمن
  • فيضانات فالنسيا.. احتجاجات عارمة تستقبل ملك أسبانيا أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة
  • بعد تعرضه للرشق بالطين.. ملك إسبانيا فيليب السادس يصدر بيانا
  • ملك اسبانيا يقطع زيارته إلى المناطق المتضررة من الفيضانات على خلفية احتجاجات
  • «الدبيبة» يستقبل سفير اليابان لدى ليبيا
  • المتطوعون الإسبان يغادرون المناطق المتضررة من الفيضانات مع تصاعد الغضب من استجابة الحكومة
  • العامة للكهرباء تستخرج الوحدة الغازية الثانية المتضررة بمحطة كهرباء السرير
  • فيضانات إسبانيا... الحكومة تستعد لإعلان المناطق المتضررة بشدة "مناطق منكوبة"