"عبلة" ناعيًا الناقد عز الدين نجيب: كان علامة مهمة في تاريخنا التشكيلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نعى عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ83 عامًا.
ونشر الفنان العالمي محمد عبلة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" قائلا: "يرحل عز الدين نجيب. . كان علامة مهمة في تاريخينا التشيكلي.
وتقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة، من مسجد جمال الدين الأفغاني ميدان الجامع، مصر الجديدة أمام قسم مصر الجديدة.
يعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).
381176588_258631723243724_3264183961631301614_n (1)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة عز الدين نجيب الفنان محمد عبلة عز الدین نجیب وعضو مؤسس
إقرأ أيضاً:
سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".