مستشفى الأمل وجامعة زايد يتعاونان لدعم مرضى الزهايمر بجدارية فنية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعاون مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مع طلبة جامعة زايد في رسم جدارية فنية في المستشفى بهدف إلقاء الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وغيره من اضطرابات الذاكرة.
تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 من سبتمبر من كل عام وبغرض تعزيز الوعي المجتمعي بهذا المرض .
وأكدت الدكتورة نور المهيري مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن هذه الجدارية الفنية تعبر عن الذكريات والأمل وهي بمثابة دعوة لفهم الظروف التي يعيشها المرضى المصابون بالزهايمر وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي لهم .
وأكدت حرص المؤسسة على توفير خدمات علاجية شاملة ومتكاملة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي مشيرة إلى إطلاقها العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الفئات العمرية .
بدوره أوضح الدكتور عمار البنا مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية أن احتفاء المستشفى باليوم العالمي للزهايمر من خلال اللوحة الجدارية يأتي في إطار المساعي نحو تسليط الضوء على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز جودة الحياة لدى كبار المواطنين ممن يعانون من مرض الزهايمر.
وأشاد بروح المبادرة لطالبات كلية الفنون بجامعة زايد والتي أنتجت تصميمًا فنيًا مبتكراً للجدارية ومستوحى من واقع الأسرة الإماراتية لافتا إلى أن هذه المبادرة مثالاً متميزًا للتصميم المشترك بين الجامعة ومقدمي الرعاية الصحية وإشراك المرضى المقيمين بالمستشفى.
ونوه الدكتور عمار البنا إلى برنامج الرعاية النفسية المتخصص لكبار المواطنين الذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة “مودسلي هيلث” الدولية لخدمات الصحة النفسية ودوره في تثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطباء لتقديم الرعاية النفسية المتخصصة لكبار المواطنين وفق أفضل المعايير العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تفاؤل» تُطلق مركزًا متكاملًا لدعم مرضى السرطان في الأحساء
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء ”تفاؤل“ محمد العفالق لـ ”اليوم“، عن أهداف الجمعية في المرحلة المقبلة، وخلال الخطة الرابعة مع بداية 2025 إلى 2027، والعمل على تنمية الجمعية، من خلال تحقيق الكفاءة المالية.
وأوضح أن المركز يهدف إلى أن يكون مركزًا متكاملًا ونوعيًا، يخدم المستفيدين وذويهم، من خلال تدريبهم وتأهليهم؛ ليكونوا جزءًا من هذا المجتمع، من خلال الأجهزة التعويضية، والرحلة العلاجية التي يحتاجها بعض المرضى بعد انتهاء فترة العلاج؛ لتأهليهم ليكونوا أقويا وأصحاء.علاج السرطانوأضاف: نهدف إلى إيجاد مطبخ صحي يساعد المستفيدين على تعلم كيفية إعداد الغذاء الصحي، إضافةً إلى ممارسة المشي والرياضة، وإنشاء مركز للتدريب والتأهيل والبدائل التعويضية.
أخبار متعلقة كورنيش الخبر.. مرافق ترفيهية حديثة على مساحة 265 ألف م2بالصور| أجواء غائمة تُخرج أهالي الشرقية للتنزه بالواجهات البحرية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «تفاؤل» تُطلق مركزًا متكاملًا لدعم مرضى السرطان في الأحساء
وأكد أن الأهم هو أن يكون هناك تشجيع للمجتمع، بالمبادرة بالعلاج والفحص المبكر، والذي تصل نسب الشفاء من خلاله إلى 95% في حال الاكتشاف في المرحلتين الأولى والثانية، مضيفًا: خلال السنوات الماضية الجمعية، وبالتعاون مع الشركاء في التجمع الصحي، وجامعة الملك فيصل، ووزارة الصحة، عملنا على تنظيم حملات مستمرة خلال العام.
وقال المدير التنفيذي لجمعية ”تفاؤل“ الدكتور فؤاد الجغيمان: نحتفل بشفاء نحو 88 متعاف، تحت شعار ”أنا قادر“؛ لإبراز أن المتعافي من السرطان يستطيع أن يتعلم وأن يمارس مختلف المهن، وأن يباشر وظيفته دون مشكلات.
وذكر أن من أبرز إنجازات عام 2024، هو نقل 761 مستفيدًا من الأحساء إلى ”تخصصي الدمام“، وإعادتهم مجانًا، من خلال نقل بين 5 إلى 10 أشخاص يوميًا، متابعًا: من برامجنا كذلك علاج المقيمين، والذي استفاد منه أكثر 76 مستفيدًا مقيمًا في الأحساء، بتكلفة فاقت مليون ونصف المليون ريال.
وأشار إلى وجود أكثر من 57 جهازًا طبيًا وكرسيًا وسريرًا متحركًا؛ لتلبية خدمات المرضى، إضافةً إلى الشعر المستعار والسيلكون، وكل ما يحتاجه مرضى السرطان، متابعًا: من أهم البرامج الحالية، والتي تُعد من المبادرات الجديدة، هو العلاج اللمفاوي، أو التصريف اللمفاوي، والعلاج الطبيعي لمرضى السرطان، فقدمنا قرابة 500 جلسة علاج لمفاوي بالتعاون مع الشركاء.