ركن الطبخ الدولي في ليوا للتمور .. مسابقة دولية و8 ورش تعليمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الظفرة في 22 سبتمبر / وام / يقدم ركن الطبخ الدولي في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مسابقة دولية للطبخ يشارك بها طهاة من كبرى الفنادق والمطاعم في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى 8 ورش لتعليم زوار المهرجان إعداد أطباق صحية من زيت الزيتون والتمر بطرق سهلة ومبتكرة وجاذبة لجميع الفئات العمرية.
ويشهد ركن الطبخ الدولي خلال فترة المهرجان حتى 30 سبتمبر الجاري، تنظيم 8 ورش تعليمية تقدمها الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، وتتضمن بشكل يومي عروض طبخ حية أمام الجمهور وفقرات تفاعلية، وإعداد أطباق صحية مميزة ومشاركة الجمهور بها، كما يقدم الركن دروسا في الطهي مقدمة للأطفال بمشاركة صغار الطهاة الإماراتيين.
وأوضح الشيف محمد الزبيدي، رئيس قسم الحلويات في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، أن الفقرات التفاعلية لزوار المهرجان تقدم في هذه الدورة بقالب جديد ومميز من خلال الصندوق الأسود، والذي يضم مجموعة مكونات عشوائية وعلى فريق الطهاة الناشئين التنافس مع المتواجدين بركن الطبخ الدولي لإعداد طبق مناسب من المواد التي حصل عليها في الصندوق.
وتهدف مسابقة الطبخ الدولية إلى إعداد أطباق طيبة المذاق باستخدام التمر ومنتجات التمور وزيت الزيتون البكر الممتاز على أن يكون أحد الأطباق المعدة مستوحى من المطبخ الإماراتي، إذ يتنافس خلالها طهاة دوليون من فنادق ومطاعم عالمية، ويقدمون للجنة التحكيم طبق مقبلات ثم طبق رئيسي ثم طبق حلوى على الترتيب، وفي المقابل تتكون لجنة التحكيم من خبراء اختصاصيين في إنتاج الزيوت وطهاة محترفين على دراية بتقييم جودة الطعام والزيوت المستخدمة في مثل هذه المسابقات.
ويسعى مهرجان ومزاد ليوا للتمور الذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، إلى توعية زوار المهرجان من خلال ركن الطبخ الدولي بأهمية اتباع أنظمة غذائية صحية، واستخدام المنتجات الطبيعية والزيوت الصحية مثل التمور وزيت الزيتون لتكون عنصرا رئيسيا في المطبخ، إلى جانب تعليمهم إعداد أطباق صحية بسيطة ذات قيمة غذائية عالية وفي ذات الوقت تساهم في حفظ النعمة واستدامة المنتجات الغذائية. زكريا محي الدين/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم سوهاج: قرارات الوزير السلاح الأهم لحل المشكلات المزمنة وحققت طفرة تعليمية
رصدت جريدة "الفجر" تطور ملحوظ بقطاع التربية والتعليم بسوهاج من حيث نسب حضور الطلاب توافر المعلمين والمعلمات مع مراعاة مواعيد الحضور والانصراف للمدارس ذات الفترة المسائية.،
ومن جهته أوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن المديرية، شهدت طفرة هائلة على كافة المحاور، في ظل الدعم الكبير من الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورؤيته وقراراته الجريئة لحل العديد من المشكلات التي ظلت لسنوات طويلة مستعصية على الحل.
حيث تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من استثمار هذا الدعم الهائل الذي يقدمه الوزير لكافة المديريات، وهذه الرؤية الثاقبة وجرأته في اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشكلات الشائكة والمزمنة، عن طريق خطة شاملة للنهوض بجميع المؤسسات التعليمية في سوهاج، مدعومة بقرارات ورؤية ومساندة الوزير وحرصه على النهوض بالعملية التعليمية في جميع المدارس المصرية.
حيث تمكنت المديرية خلال العام الدراسي الجاري من التغلب على المشكلة المزمنة التي استعصت كثيرًا على الحل، والتي تتمثل في ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، عن طريق آليات واقعية وتوفير فصول دراسية جديدة، لتقليص الفجوة الكبيرة في أعداد الفصول الدراسية المطلوبة، كأحد أهم ثمار التنفيذ الجيد لقرارات الوزير في هذا الملف.
كما تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من سد العجز في المعلمين بمختلف المواد الدراسية بنسبة تفوق 90%، عن طريق خطة متكاملة، مع استغلال الدعم الهائل الذي قدمه الوزير في هذا الشأن، وتوفير الميزانية اللازمة للتعاقد مع معلمين بالحصة لسد العجز في العديد من التخصصات التي ظلت سنوات طويلة تعاني من العجز، وكانت تقدم لها حلول أشبه بالمسكنات. أيضًا تمكنت المديرية من النهوض بالأنشطة الطلابية، وقامت بتنفيذ رؤية الوزير في إطلاق أنشطة وفعاليات توعوية متنوعة بمختلف مدارس الجمهورية، في إطار تفعيل العديد من المبادرات، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". وكان من أهم ثمار رؤية السيد الوزير للنهوض بالعملية التعليمية عودة الطلاب من جديد للارتباط بالمدرسة والمواظبة على الحضور، وهو ما وضح من نسب الحضور المرتفعة للطلاب التي سجلتها سجلات مدارس سوهاج بمختلف المراحل التعليمية، والتي تجاوزت نسبتها الـ 90%.
وتواصل مديرية التربية والتعليم بسوهاج تنفيذ خطتها المنبثقة من رؤية السيد الوزير، لبذل كافة الجهود لتحقيق رؤية الدولة المصرية الطموحة 2030، التي تستهدف الارتقاء بالنظام التعليمي في مصر، وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، كأهداف استراتيجية لبناء الإنسان المصري، من خلال تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية، والاستثمار في أبنائنا الطلاب، والتغلب على التحديات المختلفة التي تعوق تطوير المنظومة.
كما ساهمت القرارات الإيجابية التي اتخذها وزير التعليم، والتنفيذ الجيد لها في جميع المؤسسات التعليمية بسوهاج، في رفع الروح المعنوية لدى الطلاب، لإحساسهم بأن فرص النجاح لم تعد قائمة على امتحان واحد، بل على تقييم تراكمي متعدد الفرص، مما خفف الضغط النفسي، ودفعهم للاعتماد أكثر على المدرسة والمنصات التعليمية، والقنوات التلفزيونية التي توفرها الوزارة. وهو ما أدى إلى انحسار حدة الدروس الخصوصية، التي تمثل كابوسًا لمختلف الأسر المصرية، حيث إن الهدف الاستراتيجي للوزارة الآن هو استعادة ثقة الطلاب وأولياء الأمور في المدرسة الحكومية، كمؤسسة تقدم تعليمًا كافيًا يغني عن الدروس الخصوصية، وقد بدأت المؤشرات الإيجابية بالظهور هذا العام بالفعل.
كما التزمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج بتطبيق قرارات السيد الوزير، المتمثلة في زيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي، بما لا يخل بالمحتوى المعرفي للمناهج، حيث تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما ساهم في رفع قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية.