لو معاك حكم في قضية شيك بدون رصيد تتصرف إزاي؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال محمد ميزار المحامي بالنقض، إن الشيك هو وثيقة مكتوبة على شكل حوالة، يسمح لصاحبه أن يسحب أموالا لصالحه أو لصالح شخص آخر، ويعتبر الشيك من أكثر الأوراق المتداولة بين المواطنين بعد إيصالات الأمانة، نظراً لما يمثله من ثقة لدى المتعاملين لوجود حسابات مرتبطة به في البنوك.
كيفة التصرف عند عدم وجود رصيد؟وأضاف «ميزار» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في حالة حيازة أحد الأشخاص لشيك، وحل وقت صرفه ولم يكن هناك رصيد في الحساب المسحوب عليه، يجوز له رفع قضية أمام المحكمة المختصة، وأخذ حكم ضد مصُدر الشيك.
وأوضح أنه بعد الحصول على الحكم، يلجأ الدائن إلى وحدة تنفيذ الأحكام وطلب تنفيذ الحكم، وذلك بعد معرفة مكان المتهم تحديداً، إذ تقبض وحدة تنفيذ الأحكام، على المتهم، وهناك حالاتان بعد ذلك، الأولى، في حالة ما إذا كان الحكم نهائيًا، فيتم تنفيذ الحكم بالسجن، أما لو كان غير نهائي، يتم حبس المتهك، لكن مع إمكانية إجراء معارضة من الداخل.
دعوى أمام المحكمة المدنيةواستكمل المحامي، أنه في حالة عدم الوصول للمتهم، فيجوز لصاحب الحق في الشيك، اللجوء للمحكمة المدنية المختصة لاستصدار حكم بالتنفيذ على أي من ممتلكاته سواء كانت عقارات أو أموال سائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنفيذ الأحكام تنفيذ الحكم صاحب الحق ايصال امانة المحكمة المدنية
إقرأ أيضاً:
واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، الانتهاكات التي تمارسها إدارة ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية بحق أسيراتنا في سجن "الدامون"، وإقرار منع لبس الجلباب والحجاب لهن واستبدالهم ببدلة رياضية رمادية.
وأكدت "الأحرار" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الأربعاء، أن هذه الانتهاكات بحق أسيراتنا، ضرب في صلب عقيدتنا الإسلامية، و منهاجنا الديني، ويفرض واقع غير أخلاقي يستحيي منه نساؤنا العفيفات الطاهرات، وواقع غير إنساني وغير قانوني بسلب حقهم بارتداء ما يشاؤون.
وأشارت إلى أن مثل هذه الانتهاكات تتطلب من هيئة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، وكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق المرأة والدول العربية والإسلامية، التدخل العاجل لمنع هذه الانتهاكات، والحفاظ على عفة وحياء الأسيرات الفلسطينيات المسلمات، اللواتي يطبق عليهن سادية المحتل الإسرائيلي كجزء من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وانتهاك كل الحقوق التي يرتكبها في حربه على قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس.
وشددت على أن هذه الانتهاكات المؤججة لحرب دينية، ما كانت لتكون لولا الصمت الدولي والعربي والإسلامي عن كل جرائم العدو الإسرائيلي، والذي كان بوابة لإمعانه في هذه الانتهاكات الغير مقبولة ديناً وقانوناً وشرائع.