ملف المفقودين يأخذ زخما دوليا والإنتربول يعتزم التدخل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة إن الأمانة العامة للإنتربول بصدد إرسال مزيد من الفرق الفنية لدعم جهود البحث والإنقاذ والتعرف على الجثث بالمناطق المنكوبة.
وأشارت الداخلية على صفحتها بفيسبوك، إلى أن الفريق الإماراتي الذي وصل وباشر أعماله أمس الخميس؛ كان الفريق الأول المرسل من الإنتربول، وهو متخصص في التعرف على هويات الضحايا.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية أن الفرق الفنية التابعة لجهاز المباحث الجنائية العاملة بدرنة؛ تمكنت من انتشال 75 جثة، و50 من أشلاء ضحايا الفيضانات.
وأوضحت الوزارة أن عملية الانتشال تمت بمشاركة خفر السواحل والضفادع البشرية وفريق البحرية وفريق الطوارئ والطب الميداني والطيران العمودي الإيطالي، حيث تم نقلها إلى دار الرحمة بمدينة درنة، حسب الوزارة.
كما كشفت الوزارة أن فريق البصمة الوراثية باشر أخذ عينات الحمض النووي لـ125 جثة مجهولة الهوية؛ مؤكدة عملهم على انتشال نحو 100 جثة أخرى من مواقع جرى تحديدها، رغم وجود كثير من المعوقات الطبيعية، وذلك بالتنسيق بين الفرق الفنية لجهاز المباحث، وفريق الدعم المركزي بمنطقتي الوردية ووادي جرجار أمه.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي شروعهم لأول مرة في أخذ 62 عينة من الحمض النووي للجثث المجهولة في مدينة درنة، وذلك بتكليف من النائب العام، وفق قوله.
وقال السيوي في مداخلة مع الأحرار؛ إن الهيئة شكلت فريقا سيتوجه السبت لتجميع عينات الحمض النووي من أسر الضحايا؛ موضحا أن التعرف على الأشلاء المتناثرة التي عثر عليها خلال اليومين السابقين ليس صعبا، وسيجري التعامل معها كل على حدة، إلى أن يتم التعرف عليها جميعا، حسب قوله.
وعن أعداد الجثث المنتشلة، أشار رئيس الهيئة إلى أن ما تمّ الكشف عنه من الأعداد ليس دقيقا؛ وذلك بسبب اشتراك جهات مختلفة في عمليات الانتشال والإعلان بشكل عشوائي.
المصدر: وزارة الداخلية + قناة ليبيا الأحرار
الإنتربولالمفقودينرئيسيوزارة الداخليةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الإنتربول المفقودين رئيسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
يقيني أن أهل الجزيرة ماتوا فوق عروض بنوت وذلك شرف لم ولن يضاهيه شرف
أجد نفسي أمام عجز تام تجاه أهلنا في الهلالية وتمبول والسريحة وبعض القُري كشف حساب موت شبه يومي حالات جوع ومرض بطريقة مؤسفة محاولات للنزوح ودفع أموال طائلة للجنجويد للخروج من وسط نيرانهم ..
الحالات التي وصلت للإعلام هي ليست الأرقام الحقيقة ما وراء الحقيقة هناك الآلاف بموتوا في شرق الجزيرة ولم يسلط عليهم الإعلام الضوء …
أخشي أن تصبح مجازر الجزيرة والإنتهاكات التي حدثت نسياً منسية كما حدث في مجزرة ود النورة مجزرة كانت كفيلة بصحوة ضمير الشعب السوداني كله تجاه كلاب الجنجويد لكنها إنتهت بمرور تلاتة اربعة يوم ولم يتذكر ود النورة أحد بعدها ..
كانت جوطة اعلام يومين يومين وأصبحوا الذين حرقوا الجنجويد حشاهم هم أصحاب الوجعة الحقيقين وراح البعض لمباشرة مهامه حفلاته وافراحه وعمله …
يقيني أن أهل الجزيرة ماتوا فوق عروض بنوت وذلك شرف لم ولن يضاهيه شرف …
حيّا الله الجزيرة كلها
عائشة الماجدي