صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@03:13:05 GMT

دوناروما.. «الحلقة الأضعف» في «حديقة الأمراء» !

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT


أنورإبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «البريميرليج» يمنح «قُبلة الحياة» لـ«الهاتريك»! ميسي يفاجئ عشاقه بـ «الشكوك» في «مونديال 2026»!

بعد أن كان معظم خبراء كرة القدم يتوقعون مستقبلاً مرموقاً لحارس المرمى الإيطالي الشاب جيانلويجي دوناروما، على إثر تألقه اللافت في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2021»، عندما قاد منتخب إيطاليا للفوز بالبطولة بفضل أدائه القوي لدرجة إختياره أحسن لاعب في البطولة.


ولم يمض وقت طويل على هذه البطولة، وبدأ مستوى دوناروما في التراجع بصورة واضحة لدرجة جعلت خبراء الكرة الأوروبية يتفقون على حقيقة إن هذا الحارس الذي كان عملاقا في بداياته، لم يعد يحرز أي تقدم يذكر، بل إنه اصبح في مستوى لايؤهله ليكون أحد أفضل حراس المرمى في العالم.
وقبل عامين انضم دوناروما إلى باريس سان جيرمان في وجود حارس المرمى الكوستاريكي كيلورنافاس، وكان اللعب يتم بينهما بالتبادل إلى أن تخلص سان جيرمان من نافاس بالإعارة، وأصبح دوناروما هو الحارس الأساسي بلا منازع، ورغم ذلك لم يحقق التقدم المأمول، بل كان أداؤه كارثياً في كثير من المباريات المهمة ومنها على سبيل المثال مباراة فريقه أمام ريال مدريد في دوري الأبطال الأوروبي والخطأ الذي ارتكبه في كرة مشتركة مع الفرنسي كريم بنزيمة وأسفرت عن هدف قلب موازين المباراة تماماً لمصلحة «الميرينجي»، وغيرها من مباريات الدوري الفرنسي «ليج آن».
وذكرت مصادر صحفية فرنسية عديدة أن دونار لم يعد «مرجعية»، بل إن بعض الأصوات داخل سان جيرمان طالبت بضرورة وجود حارس آخركفء حتى تكون هناك منافسة كفيلة برفع مستوى الحارسين، وكان الكلام عن الاستفادة من عودة نافاس بعد الإعارة، فربما يحفزه على الإجادة.
وقالت المصادر نفسها إن أحداً من خبراء الكرة لم يعد يضعه بين صفوة الحراس العظماء مثل إيدرسون السيتي وأليسونن بيكرليفربول وتيبو كورتوا الريال ويان أوبلاك الأتليتي وغيرهم من الحراس الذين نجحوا في تطوير أدائهم خلال السنوات الأخيرة، بينما إكتفى دوناروما بـ «الصيت» وذكريات الماضي منذ أن بدأ متألقاً في سن 16 مع ناديه الإيطالي إيه سي ميلان الإيطالي. كما إنه لم يعد يُوصف بأنه حارس عظيم وإنما مجرد حارس جيد وكفى.
واهتزت ثقة دوناروما في نفسه كثيراً في الآونة الأخيرة وساورته الشكوك فيما يتعلق بمستواه سواء ارتدى قميص ناديه الفرنسي أو منتخب «الآزوري».
ويبدو أن ظل كيلورنافاس الذي عاد لتدريبات الفريق بعد عودته من الإعارة، بدأ يخيم من جديد، منذ وصول الإسباني لويس إنريكي المدير الفني وإصراره على وجود حارس آخر حتى تستمر المنافسة بينهما فيرتفع المستوى. وذكر موقع «ياهو سبورت» إن دوناروما لم يعد «محصناً» في مركزه وإنما مهدد بالجلوس على «دكة البدلاء» في المستقبل القريب ليلعب نافاس بدلاً منه، وإنه يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الأهداف التي دخلت مرماه خلال المباريات التي لعبها حتى الآن في الدوري الفرنسي ودوري الأبطال،وخاصة مباراة نيس التي خسر فيها سان جيرمان 2/3.
ولم يسلم دوناروما من الانتقادات والهجوم من جانب كافة البرامج الرياضية التلفزيونية الفرنسية وعدد من الصحف والمواقع، لأنه لا يجيد التعامل بقدميه وبناء اللعب من الخلف كما لوكان ليبرو، ولا يستطيع إخراج الكرة من منطقة جزائه إذا ما تعرض للضغط ويلجأ دائما إلى الكرات الطويلة العالية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان إيطاليا سان جیرمان لم یعد

إقرأ أيضاً:

هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بعد إقصاء صلاح «أوروبياً».. رافينيا يطارد ميسي والكرة الذهبية! بالا يقتحم قائمة أفضل 100 موهبة هجومية في العالم


تأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، من قلب «ملعب أنفيلد»، عندما أطاح ليفربول بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، وتجاوز سان جيرمان دور الـ16 في البطولة الأوروبية للمرة الرابعة فقط في المواسم التسعة الماضية، ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى مدربه الإسباني العملاق لويس إنريكي، وبعد قيادته الفريق إلى نصف نهائي البطولة في موسمه الأول، يبدو إنريكي عازماً على تحقيق حلم الباريسيين للفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهم. 
وبالنظر إلى سجل المدرب «54 عاماً» في أبطال أوروبا حتى الآن، يُشير ذلك بلا شك إلى أن سان جيرمان وجد أخيراً الحل لمشاكله الأوروبية، بينما يشارك إنريكي في دوري الأبطال للمرة الخامسة، بعد أن أمضى 4 سنوات في قيادة منتخب إسبانيا، وسجله في أوروبا مذهل بكل المقاييس، وفي موسمه الأول في البطولة مدرباً لبرشلونة، قاد إنريكي العملاق الإسباني إلى لقبه الرابع والأخير في البطولة حتى الآن.
وبعد ذلك، قاد الفريق الإسباني إلى ربع النهائي مرتين متتاليتين، قبل أن يغادر النادي ليتولى المهمة مع منتخب إسبانيا، ولآن عاد إنريكي إلى كرة القدم المحلية عازماً على الفوز بالبطولة مجدداً، ويبدو أنه يستكمل مسيرته مع النادي الباريسي، ويحقق إنريكي «2 نقطة» في المباراة بعد 36 فوزاً و6 تعادلات و15 هزيمة على مدار 5 مواسم في دوري الأبطال.
وفي تاريخ أبطال أوروبا، فإن فوز إنريكي 63.2% هو ثاني أفضل معدل بين جميع المدربين الذين أشرفوا على 30 مباراة على الأقل، فيما يعد يوب هاينكس 68.1% المدرب الوحيد الذي تفوق عليه.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. سان جيرمان يقترب من لقب الدوري الفرنسي بفوز كبير على مرسيليا
  • باريس سان جيرمان يتخطي مارسيليا بثلاثية ويحسم كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • سان جيرمان يُغيّر «الإستراتيجية» لضم نجم نيوكاسل
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • دوناروما يدخل التاريخ برقم غائب منذ 50 عاماً!
  • دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!
  • سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
  • هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟