موعد دخول المدارس 2023.. الحضور ضروري للصفوف الأولى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد دخول المدراس 2023، وذلك للمدارس الحكومية بجميع مراحلها التعليمية من رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي والثانوي، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي، التي اعتمدها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
موعد دخول المدارس 2023وكشفت وزارة التعليم، موعد دخول المدارس 2023 للمدارس الحكومية، ليكون بدءًا من 30 سبتمبر 2023، على أنّ تبدأ إجازة منتصف العام الدراسي يوم 27 يناير.
- يبدأ الفصل الدراسي الثاني 10 فبراير، وينتهي يوم 30 مايو 2024.
- تبدأ الدراسة بالمدارس الرسمية لغات والمتميزة والخاصة عربي ولغات، في 30 سبتمبر 2023، عدا المدارس الدولية، يتم السماح للمدارس الدولية الراغبة في بدء الدراسة مبكرًا.
أول يوم دراسة للصفوف الأولى فقطوخصصت وزارة التربية والتعليم، أول يوم دراسة في المدارس، لتلاميذ الصفوف الأولى «الابتدائي، والإعدادي، والثانوي»، للتعرف على أماكنهم في الفصول والتوزيع وغيره، على أن يستكمل حضور باقي طلاب المدرسة في اليوم الثاني.
كما أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة الجيزة، خطة دخول الطلاب المدارس لعدم حدوث تكدس، كالتالي:
- الأحد 1-10- 2023: الصف الأول الابتدائي - الصف الأول الإعدادي - الصف الأول الثانوي.
- الاثنين 2-10- 2023: الصف الثاني الابتدائي - الصف الثاني الإعدادي - الصف الثاني الثانوي، مع تواجد الصف الأول من كل مرحلة.
- الثلاثاء 3-10- 2023: الصف الثالث الابتدائي - الصف الثالث الإعدادي - الصف الثالث الثانوي، مع وجود الصفوف السابق ذكرها.
- الأربعاء 4-10- 2023: الصف الرابع الابتدائي، مع وجود الصفوف السابق ذكرها.
- الخميس 5-10- 2023:- الصفان الخامس والسادس الابتدائي، مع وجود جميع الصفوف السابق ذكرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد دخول المدارس 2023 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس الحكومية التربیة والتعلیم الصف الأول موعد دخول
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.