يريفان (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، إنه تتم دراسة إمكانية نقل سكان إقليم قره باغ الجبلي الأرمن للعيش في يريفان، في حال تعذر عليهم مواصلة السكن في منازلهم بالإقليم.

وأشار باشينيان يوم الجمعة، إلى أن أرمينيا أعدت نحو 40 ألف مكان للسكن لهذا الغرض.

وأضاف: “موقفنا من هذه المسألة ينص على أنه سيتم الترحيل المحتمل لمواطنينا من قره باغ إلى أرمينيا في حالة تبين أنه سيكون من المستحيل على المواطنين الأرمن في الإقليم مواصلة العيش في منازلهم، لكن في الوقت الحالي الوضع واضح، وإذا لم تتحسن الأحوال ستكون هذه المشكلة مدرجة في جدول أعمالنا، وقد قمنا بتجهيز 40 آلف مسكن في أرمينيا تأهبا لاي طارئ محتمل”.

وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية يوم الخميس أن باكو قدمت لممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ خططًأ لإعادة الاندماج في ظل عملية استعادة أذربيجان سيطرتها على المنطقة.

وتوصل طرفا النزاع في قره باغ أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت الثلاثاء “إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك”، وأنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة بذلك.

بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها “عدوان من باكو”، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في قره باغ.

من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في قره باغ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.

Tags: - يريفانأذربيجانأرمينيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: يريفان أذربيجان أرمينيا فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا


افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لاسيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: القضاء على 300 عسكري أوكراني في كورسك خلال 24 ساعة
  • حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
  • الدفاع الروسية : تحرير بلدة جديدة والقضاء على 1575 عسكريا أوكرانيّا
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
  • إقليم شفشاون.. شخص يُفرغ رصاصة في رأسه
  • وزير داخلية إقليم كوردستان ونظيرته البريطانية يبحثان الأمن والتعاون الإقليمي
  • 5 سنوات حبسا لمسبوق اقتحم مسكن مواطن ليلا واستولى على مبلغ 65 مليون سنتيم ومجوهرات بالشراقة
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في دونيتسك
  • إقليم كوردستان يتوقع استقبال 200 ألف سائح في احتفالات رأس السنة