خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
المناطق_واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله حق تقواه، والمداومة على تقواه إلى الممات.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 15 سبتمبر 2023 - 3:10 مساءً وسائل مساندة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام 13 سبتمبر 2023 - 6:41 مساءً
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “نحمد الله عز وجل على ما منّ به على هذه البلاد المملكة العربية السعودية من نعم كثيرة، أعظمها وأجلها نعمة التوحيد والإيمان، وكذلك نعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف التي ما تمت إلا بتلاقي القلوب على هدي الكتاب والسنة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي أيده الله ونصره ومكنه في أرضه، فوحَّد أطراف المملكة العربية السعودية، وجمع شتاتها سائراً على شريعة نبي الرحمة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً، فجعل القرآن دليله والسنة سبيله”.
وأكَّد أن الناس أصبحوا في هذه البلاد بعد أن كانوا قوى متفرقة في نفوس متناثرة إخوة متآلفين يتناصرون ويتناصحون، وسار أبناؤه البررة من بعده على طريقته إلى هذا العهد الزاهر عهد القوي الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، فساد الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار وستبقى هذه البلاد -بإذن الله تعالى- جامعة بين الأصالة والمعاصرة على نهج الكتاب والسنة ، فوجب لمن هذا وسمه السمع والطاعة في المعروف، قال تعالى: ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنازعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) وفي الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصا الأمير فقد عصاني).
وأشار فضيلته إلى أن من النعم العظيمة على هذه البلاد المباركة خدمة الحرمين الشريفين، حيث يشرف أهل هذه البلاد وعلى رأسهم ولاة أمرهم بتقديم كل ما يستطيعون عمارة معنوية ومادية حتى يؤدي زوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم شعائرهم في طمأنينة وراحة وصفاء نفس يقصدها الناس من كل مكان امتثالاً لقوله تعالى: ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ).
وأضاف ومن نعم الله العظيمة علينا في المملكة العربية السعودية ما منّ الله تعالى به علينا من البيعة الشرعية لولاة الأمر على الكتاب والسنة، وانتقال الحكم بين ملوك هذه البلاد بكل ثقة وطمأنينة ووحدة صف واجتماع كلمة مما يسرُّ الصديق ويغيظ العدو.
وخاطب إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين بقوله عباد الله: قال الله تعالى: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} أي: هلا تضرعوا؛ فحث الله عباده إذا حلَّت بهم المصائب من الأمراض والزلازل والريح العاصفة، أن يتضرعوا إليه، ويفتقروا إليه، فيسألوه العون، وقد ثبت عن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: أنه لما وقع الزلزال، كتب إلى عماله في البلدان أن يأمروا المسلمين بالتوبة والضراعة والاستغفار.
وهذه الكوارث والآيات نذرٌ تظهر ضعف البشر لا يستطيعون ردها ولا هم ينصرون ولا هم ينظرون، لعلهم يحذرون لعلهم يتقون لعلهم يتذكرون لعلهم يرجعون لعلهم ينتهون، عن سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ رضي الله عنه، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ» رواه أحمد.
وأردف يقول: “إننا في هذه المملكة العربية السعودية مع إخواننا في كل الظروف والأحوال، نشاركهم في مشاعرهم، في أفراحهم وأحزانهم وأتراحهم، ولقد تألمنا كثيراً لأحداث الزلزال والفيضان الذين أصابا المملكة المغربية ودولة ليبيا الشقيقتين فأحدثا نقصاً في الأموال والأنفس والثمرات، وشأن المؤمن عند الابتلاء الصبر والاحتساب والتسليم لينال بشارة الله سبحانه وتعالى: ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) فخالص العزاء وصادق الدعاء والمواساة لأهلنا في المغرب وليبيا”.
ومضى الشيخ الجهني قائلًا: “وقد وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نصرهما الله لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتيسير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة للشعبين المغربي والليبي الشقيقين تضامنا واستشعاراً للأخوة الإسلامية ولتخفيف معاناتهم”.
وأكَّد إمام وخطيب المسجد الحرام أن ذلك يأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة العربية السعودية المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها، فجزاهما الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خيراً، وخير ما نقول ما قاله عباد الله الصالحون إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله تعالى قال جل من قائل (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من أصول وأركانه العظام الإيمان بالقضاء والقدر ، مشيراً إلى كل شئ بقدر الله جل وعلا وبعلمه المحيط وبمشيئته النافذة ، ومن واجب المسلم الإيمان بجميع المقادير خيرها وشرها وكل ما يحدث هو بتقديره وعلمه قال تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ).
وبين فضيلته أن المصائب التي تقع بالخلق تحمل من الحكم الربانية مالا يكون على بال ولا تحيط به الأذهان ففيها من الحكم مالا يحصى ومن المصالح مالا يجارى ون القدر كصفة للرب وأفعاله القائمة بذاته كلها خير محض.
وتابع فضيلته أن المسلم حين يصبر ويحتسب عندما يصاب بمصيبة فهو مبشر بأعلى الدرجات واسنى المراتب قال جل من قائل ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) وقال صلى الله عليه وسلم ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا لمؤمن ان أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ).
وأوضح فضيلته أنه كلما عظمت المصيبة عظم الأجر عند الله ففي الحديث ( أن عظم الجزاء مع عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ).
وتابع آل الشيخ أنه بالصبر والرضا بالقضاء والقدر تهون المصائب وتسلو النفوس وتطمئن القلوب مشيراً إلى من الحكم في المصائب أن الله يكفر بها الذنوب ويرفع الدرجات ففي الحديث ( ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حط بها عنه خطيئة ) مبيناً ان الفوز أن يلقى العبد ربه وقد حطت عنه خطاياه قال صلى الله عليه وسلم (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه ).
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على الصبر على قضاء الله وقدره أن الله أعد للمؤمن الخير قال تعالى (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يردالله به خيراً يصب منه ).
وتابع فضيلته أن الابتلاء بالمحن هو أعظم كاشف لحقيقة هذه الدنيا فهي سنة من سنن الربانية الجارية في هذه الحياة قال تعالى (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ، وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ).
وفي الخطبة الثانية بين إمام وخطيب المسجد النبوي أن من رحمة الله تعالى على المؤمن حين تقع به المصائب أن يعوض عنهم ففي الحديث عنْ أبي هُرَيْرةَ ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه (الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه ).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي خطبتا الجمعة المملکة العربیة السعودیة صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم المسجد الحرام هذه البلاد الله تعالى قال تعالى ى الله ع
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، كثرت التساؤلات حول حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة بعدما حرم المتشددون دينيًا، التهنئة بالكريسماس و رأس السنة الميلادية.
الإفتاء توضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلاديةوفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء على السؤال الشائع عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، مؤكدة، أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه، لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.
وقالت «الإفتاء»: إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر.
وأضافت أن الأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، مستدلة على ذلك بعد أقوال لله تعالى في القرآن الكريم، فقال عن سيدنا يحيى: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا»، وقال عن سيدنا عيسى: «وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ»، وقال تعالى: «وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وتابعت: إذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم، كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام.
حكم تهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنةوفيما يتعلق بتهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنة، فأوضحت أنه لا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية، حيث يقول الله تعالى: «وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا»، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله.
حكم الاحتفال برأس السنة الأزهر يوضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلاديةفيما أجاب الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على نفس السؤال السابق، قائلًا: «من بلاوينا إعطاء الموضوع أكبر من حجمه كانها قضية حرب بيننا وبين المسيحيين، وكأن الاحتفال بالكريسماس وأعياد الميلاد فجور وخروج عن الملة.
وأضاف: «الناس في المعتاد يحتفلون بأعياد أبناءهم، بس ميقولوش قال الله وقال الرسول، موضحًا: أن الأصل في الأشياء الإباحة، فكل شيء مباح عدا ما حرم الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم بنص، قائلًا أن الاحتفال بعيد الزواج مثلًا جائز فما المنكر في ذلك وما البدعة فيه؟».
وأكد: «أليس لدينا نصوص تحرم المباح، اننا نحتفل بالعام الميلادي الذي نقبض به مرتباتنا ونعرف به أعمارنا ومسجل ميلادنا به على بطاقاتنا الشخصية، إذا كنا عاوزين نحتفل نحتفل ونعمل ايه؟ هتروح الكنيسة؟ لأ متروحش».
وتابع: «أن معنى كل سنة وانت طيب ألا تكون طيبًا في كل سنة إلا يوم، مقترحًا أن نقول كما يقول كل لحظة وأنت طيب، معلقًا «لما كانت العملية ميسرة وسهلة ليه نجعل منها تفرعات وإقرار بدين غيرنا؟».
واستشهد على حديثه بقول الله تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»، وقوله تعالى: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين».
ولفت إلى أن عيد ميلاد المسيح يوم سلام، ونحن منذ مئات السنين ننشد السلام، «فليعبدوا ما شاءوا إنا إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم»، موضحًا أن معنى ربنا آتنا في الدنيا حسنة، هي كل ما يجعل الدنيا حسنة، فالجار المسيحي من حسنة الدنيا أن تكون العلاقة به طيبة.
اقرأ أيضاًالثلاثاء المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب
ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح