منها الدبلجة التلقائية بلغات متعددة.. ميزات ثورية لصانعي المحتوى على YouTube
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت شركة جوجل Google عن الميزات القادمة لتطبيق يوتيوب YouTube في حلقة "Made on YouTube" الأحدث لها، وتهدف هذه الحسينات إلى توفير سبل جديدة لصانعي المحتوى لإنشاء محتواهم بابسط الطرق الممكنة وتسهيل الإجراءات ونظم الإعدادات وتوسيع نطاق وصولهم إلى الجمهور.. إليك في السطور التالية كل الجديد في عالم يوتيوب.
شاشة الأحلام Dream Screen
في مشروع تجريبي، تقدم جوجل الأداة الإبداعية الجديدة YouTube Dream Screen التي تسمح باليوتيوبرز بدمج صور وخلفيات فيديو تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفيديوهات القصيرة YouTube Shorts الخاصة بهم، والهدف هو تزويد المبدعين بسبل جديدة لتعزيز الجاذبية المرئية للمحتوى الخاص بهم.
يوتيوب إنشاء Create
سيكون YouTube Create لتبسيط عملية تحرير الفيديو Edit وإنتاجه. باستخدام تطبيق الهاتف المحمول الجديد هذا، يمكن لمنشئي المحتوى تحسين مقاطع الفيديو الخاصة بهم بسهولة باستخدام عن طريق الهواتف الذكية فقط حيث يتم تصميم هذه الأداة العملية لجعل تحسين المحتوى أكثر سهولة وكفاءة ولا تكون في حاجة إلى جهاز لاب توب
إلهامات الذكاء الاصطناعي AI Insights
تُعد AI Insights مصدرًا لا يقدر بثمن لمنشئي المحتوى الذين يبحثون عن أفكار فيديو مبتكرة و فريدة من نوعها، فهو يوفر اقتراحات ومخططات تفصيلية بناءً على تفضيلات المحتوى لجمهورهم الحالي على YouTube. تساعد هذه الميزة المبدعين في صياغة المحتوى الذي يلقى صدى أكبر لدى مشاهديهم.
بصوت عال Aloud
يعد Aloud بمثابة أداة ثورية ستغير كثيرا في أنماط المشاهدة الحالية مع تغيير جذري في ع المشاهدات الحالية لمنشئي المحتوى الذين يتطلعون إلى توسيع نطاق الوصول لمحتواهم وجذب أكبر عدد من المشاهدين، تعمل هذه الأداة على تبسيط عملية إنشاء المحتوى من خلال وضع لغات متعددة للفيديو عن طريق ميزة الدبلجة التلقائية، وبالتالي كسر الحواجز اللغوية والوصول إلى جمهور من دول كثيرة
البحث الموسيقي المساعد للمبدعين
البحث الموسيقي المساعد للمبدعين أو باللغة الإنجليزية Assistive Search in Creator Music عبارة عن أداة بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي ومصممة لمساعدة صناع المحتوى على المنصة في اكتشاف الموسيقى التصويرية المثالية لمقاطع الفيديو الخاصة بهم. تعمل هذه الميزة على تبسيط عملية العثور على الموسيقى المناسبة، مما يوفر على المبدعين الوقت والجهد أثناء إنشاء الفيديوهات.
عند الإعلان عن التحديثات، قال Natt Garun، مدير التحرير في مدونة YouTube:
"اليوم، عقدنا حدثًا بعنوان "Made On YouTube"، والذي عرض الطرق المختلفة التي يدعم بها "يوتيوب" مستخدميه من صناع المحتوى ويسلط الضوء عليهم. لقد أوضحنا هذا العام سبب كون YouTube هو المكان الأفضل للإبداع.
خلال الحدث، كشفنا النقاب عن الميزات القادمة على YouTube والتي ستمكن المبدعين من إنتاج محتوى عالي الجودة مع إمكانية وتعديله بكل سهولة وتوزيعه بطرق مبتكرة. لن تعمل هذه الأدوات على تعزيز أنماط جديدة للتعبير الإبداعي فحسب، بل ستخفف أيضًا من المهام التي تستغرق وقتًا طويلاً والمكلفة، مما يساعد في النهاية المبدعين على التواصل مع جمهور أكبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل صانعي المحتوى يوتيوب
إقرأ أيضاً:
توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وقال: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري بأنه في العام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته الخمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز أنه "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
وقال: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. وأشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".