انتبه فورا| 4 علامات أولية تكشف الإصابة بـ الخرف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الخرف هو مصطلح عام لمجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ ويشمل التدهور التدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية، في حين أن بعض التغيرات المعرفية تحدث بشكل طبيعي مع تقدمنا في السن، إلا أن البعض الآخر يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة ويتطلب العلاج المناسب، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تتأثر نوعية حياة المريض، من بين أمور أخرى.
مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف ويمكن أن تؤثر أعراض هذه الحالة على قدرة الشخص على أداء وظائفه، يؤدي مرض الزهايمر إلى انكماش الدماغ وموت خلايا الدماغ في النهاية.
تأثير الخرف على الحياة
وفقا لخبراء الصحة، قد لا يسبب الخرف الكثير من المشاكل في مراحله المبكرة ومع ذلك، إذا تم تجاهلها، يمكن أن تتفاقم الحالة مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة بشكل يومي، قد يكون من الصعب أيضًا على المقربين والعزيزين من المريض الاعتناء بهم إذا تفاقمت الحالة، إن اكتشاف العلامات المنذرة في وقت مبكر وطلب المساعدة من الطبيب يمكن أن يساعد في العلاج في الوقت المناسب لإدارة الحالة.
-التعرف على العلامات التحذيرية المبكرة
العلامات الأولية للخرف يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وفقًا لخبراء الصحة، هناك أربعة أعراض مبكرة يجب الحذر منها: النسيان الخفيف، وصعوبة العثور على الكلمات الصحيحة، وصعوبة التخطيط والتنظيم، والضياع في الأماكن المألوفة، ومع تفاقم الحالة، قد تظهر أعراض أكثر وضوحا.
-تتفاقم الأعراض مع تقدم المرض
بعد المرحلة الأولية، إذا تفاقم الخرف، فإنه يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة مثل فقدان الذاكرة الشديد، والارتباك حول الزمان والمكان، وصعوبة إكمال المهام المألوفة، وسوء الحكم، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وتغيرات في مزاج المريض وشخصيته.
-أعراض أقل شهرة
وفقا لخبراء الصحة، فإن بعض علامات الخرف الأقل شهرة تشمل صعوبة التعرف على الوجوه، ومشاكل في العلاقات المكانية التي يمكن أن تسبب تعثرهم على الأشياء، وانخفاض القدرة على فهم واتباع التعليمات المعقدة، فضلا عن التغيرات في عادات النظافة، وعلى الرغم من أنها أقل شهرة، إلا أنها أيضًا يمكن أن تكون علامات مرتبطة بالخرف.
قد يكون التعامل مع أحد أحبائك المصابين بالخرف أمرًا صعبًا، لذا من المهم التحلي بالصبر والتعامل معه بالتعاطف، تحدث معهم بلطف وواسيهم لأنهم قد يكونون مرتبكين أو خائفين مما يحدث لهم، بدلًا من المواجهات أو الاتهامات، ادعمهم وقدم لهم الطمأنينة، لا تتردد في طلب المساعدة الطبية لمن تحب، مثل والديك أو أجدادك، إذا كنت تشك في إصابتهم بأعراض الخرف أو مرض الزهايمر.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرف الزهايمر مرض الزهايمر خلايا الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
أجرى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية للحملة الطبية التي تنظمها إحدى الشركات، بقرية كفر الأربعين بمدينة بنها، للكشف المبكر والتوعية عن سرطان عنق الرحم.
في بداية الجولة تفقد محافظ القليوبية الحملة والتي تقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام.
تنطلق حملة "حماية" لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر وإحدى شركات المياه، في كفر الأربعين بمحافظة القليوبية، خلال الفترة من 21 نوفمبر 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً.
وتهدف حملة "حماية" إلى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم. تتضمن الحملة تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عاماً، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
يأتي تنظيم حملة "حماية" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم. تؤكد هذه المبادرة التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات الشعب المصري.
وأكد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة خلال مرافقته المحافظ الجولة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر (من 10 إلى 15 سنة) حيث يكون التطعيم أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية، ما يسهم في الحماية من الإصابة بالفيروس وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمضاعفات الجلدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس.