السلطات اليمنية تمنع دخول نبتة القات إلى سقطرى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصدرت السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى الواقعة شرق اليمن بالمحيط الهندي، مساء الخميس، منع دخول نبتة القات التي يتعاطى كثير من اليمنيين، وذلك للحفاظ على بيئة سقطرى وشبابها.
الخارجية الأمريكية: "اليمن لديه فرصة غير مسبوقة للسلام" الخارجية السعودية ترحب بالتوصل لمسار السلام في اليمن
وقضى قرار محافظ سقطرى، رأفت علي الثقلي، بعدم السماح بدخول شجرة القات إلى سقطرى عبر المنافذ البحرية والجوية أو الاتجار بها أو ترويجها "للحفاظ على بيئة سقطرى وثقافتها وعلى الشباب ومستقبلهم".
وقالت سلطات سقطرى، في بيان أطلعت عليه رويترز، إنها اتخذت القرار بسبب الأضرار التي تتسبب بها شجرة القات المخدرة اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا.
وأكد القرار على أنه سيتم ضبط موردي وبائعي شجرة القات واتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين.
هذا القرار ليس الأول الذي تتخذه سلطات في اليمن بشأن نبات القات.
سبق أن قررت السلطات الأمنية بمدينة عدن جنوب اليمن، منتصف مايو عام 2016، منع دخول القات جميع أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة.
لم ينفذ على أرض الواقع ولم يلق استجابة من كافة سكان المدينة الساحلية.
ويتم استخدام القات على نطاق واسع في اليمن، وتشير دراسات اقتصادية إلى أنه المحصول الزراعي الذي يحقق أعلى ربح تجاري وأن خسائر اليمنيين من تعاطيه تتجاوز ما يعادل 20 مليون دولار يوميا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن الهند القات سقطرى السلطات اليمنية
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق