مسؤول عسكري إيراني يتعهد بالثأر لقاسم سليماني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعهد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية للشؤون التنسيقية في إيران العميد محمد رضا نقدي، بالثأر لقائد فيلق القدس الذي اغتالته واشنطن بغارة جوية عام 2020 في العراق قاسم سليماني.
وقال العميد نقدي اليوم الجمعة، في تجمع المواطنين والقوات المسلحة لمحافظة يزد إحياء لذكرى أسبوع الدفاع المقدسات إن "على الأمريكيين وأعداء الشعب الإيراني أن يعلموا أننا سننتقم من الضالعين في اغتيال الحاج قاسم سليماني".
وأضاف أنه "لا سبيل أمام أمريكا إلا الخروج من المنطقة وإخلاء قواعدها وعليها أن تخرج من المنطقة منعا لمزيد من الذل"، مؤكدا أن "شعب إيران وجبهة المقاومة سيواصلون مهمتهم الدينية والثورية حتى اللحظة الأخيرة. ولم يعد هناك مكان للأمريكيين في هذه المنطقة".
وقتل سليماني وعدد من مرافقيه بالإضافة إلى كوادر في الحشد الشعبي العراقي بضربة جوية أمريكية استهدفت رتل سيارات كانوا يستقلونها في محيط مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير 2020
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة تنسيقية اسلامي القدس القوات المسلحة الحشد الشعبي الثورة الإسلامية قاسم سليماني فيلق القدس في إيران مطار بغداد الدولي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يقدم أبعاد علمية لتفجير الَضاحية الأخير
سرايا - قدم الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا رؤية عسكرية حول طبيعة الهدف وأبعاد العملية، للتفجير الأخير الذي استهدف منطقة الضاحية الجنوبية.
ووفقًا لحنا، فإن غياب التفجيرات المتتابعة يشير بوضوح إلى أن الهدف لم يكن مخزنًا للذخيرة أو الأسلحة كما كان يُشاع في البداية.
وأوضح حنا في تحليله أن استهداف مخزن ذخيرة عادة ما يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية، حيث تنفجر الذخائر الواحدة تلو الأخرى، مما يخلق مشهدًا من التفجيرات المستمرة، لكن ما حدث في هذه الحالة كان مختلفًا تمامًا، مما يرجح أن الهدف كان ذا طبيعة أخرى.
وفي سياق تحليله، أشار حنا إلى أن الاستهداف، إذا صحت التقارير، قد يكون موجهًا نحو شخصية قيادية عليا في حزب الله، وأكد أن مثل هذا الاستهداف، إن صح، ستكون له تداعيات جيوسياسية كبيرة على المنطقة بأكملها.
وشدد الخبير على الأهمية الإستراتيجية لأمين عام حزب الله المغتال حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره المحوري في "وحدة الساحات" الإيرانية في المنطقة.
وأضاف أن استهداف مثل هذه الشخصية يهدف إلى إحداث خلل في توازن القوى الإقليمي وتعطيل المشروع الإيراني في المنطقة.
ولفت حنا الانتباه إلى أن مثل هذا الاستهداف، إن تأكد، قد يشير إلى اعتقاد لدى الجهة المنفذة بعدم وجود بديل جاهز في قيادة حزب الله.
ومع ذلك، أشار إلى وجود شخصيات قيادية مهمة في الحزب، مثل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي، الذي يعتبر ملمًا بكافة شؤون الحزب وقريبًا من إيران.