“أبو زريبة” يبحث آلية توفير الإمكانيات للمناطق المتضررة بشرق البلاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وَزير الداخلية الليبية عضو لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة اللواء عصام أبُوزريبة، مع رئيس جهاز البحث الجنائي رئيس الغرفة الأمنية بمدينة درنة صلاح هويدي،لبحث آلية تقديم الدعم وتوفير جميع الإمكانيات المتاحة للمتضررين جراء العَاصفة بمدن المنطقة الشرقيّة، كمَا تمَّ استعراض أهم النواقص الواجب توفيرها وتقديمها إلى الأهالي بالمناطق المنكوبة.
ويأتي هذا الاِجتماع في إِطار سلسلة من الاجتماعات السّابقة التي عقدها وَزير الداخلية بصفته عضو لجنة الطَّوارئ والاستجابة، لتذليل جميع الصعُوبات وَإيجاد حلُول عاجلة للمُتضررين فِي المنطقة الشرقيّة.
وحددت وزارة الداخليه مع جميع اللجان الاحتياجات اللازمة العاجلة للمرحلة الحاليّة الصعبة التي تمرّ بِهَا المنطقة الشرقيّة خاصةً.
الوسوم#وزارة الداخلية الليبية اللواء عصام أبو زريبة بحث جنائي درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الليبية اللواء عصام أبو زريبة درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا