محطات في حياة محمد حسنين هيكل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في ذكرى ميلاده الـ 100 عام، ترصد البوابة نيوز محطات مهمة في حياة أستاذ الصحافة المصري محمد حسنين هيكل.
كان للأستاذ محمد حسنين هيكل دورًا سياسيًا بجانب العمل الصحفي شارك "محمد حسنين هيكل" في الحياة السياسية حيث تولي منصب وزير الإرشاد القومي عام 1970م وذلك تقديرًا لظرف سياسي وعسكري استثنائي بسبب حرب الاستنزاف بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات.
وشهد هيكل الحياة السياسية في مصر بفتراتها المتفاوتة وعلى الرغم من صداقته الشديدة للرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" إلا أنه اختلف مع "السادات" حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر حتى وصل الأمر إلى حد اعتقاله ضمن اعتقالات سبتمبر 1981م.
يعد هيكل أحد ظواهر الثقافة العربية في القرن العشرين، كما أنه مؤرخ للتاريخ العربي الحديث وخاصة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث قام بتسجيل سلسله من البرامج التأريخية ولديه أيضًا تحقيقات ومقالات للعديد من صحف العالم في مقدمتها "الصنداى تايمز" والتايمز" في بريطانيا، وقام بنشر أحد عشر كتابًا في مجال النشر الدولي ما بين 25- 30 لغة تمتد من اليابانية إلى الإسبانية من أبرزها "خريف الغضب" و"عودة آية الله" و"الطريق إلى رمضان" و"أوهام القوة والنصر" و"أبو الهول والقوميسير" بالإضافة إلى 28 كتابًا باللغة العربية من أهمها "مجموعة حرب الثلاثين سنة" و"المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل".
كما صدر للراحل، كتب: حرب من نوع جديد، وسقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو لازمة؟، وخريف الغضب، وحاطب الليل، والإيمان والمعرفة والفلسفة، وثورة الأدب.
وقالت الدكتورة عزة هيكل، عن حياة أبيها: "الراحل يعتبر قصور الثقافة جامعة خصبة لتصدير المعرفة ولها مهمة قومية في مكافحة التطرف والإرهاب، لأنها قاطرة التقدم في القرى والمحافظات والأماكن التي لا تصلها خدمات ترفيهية وثقافية، وأن من يرتادها سيرى ويتعلم الفنون وقيمة الثقافة وأهميتها".
اعتزاله العمل الصحفي
اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2003 م، بعد أن أتم عامه الثمانين، وكان وقتها يكتب بانتظام في مجلة «وجهات نظر» ويشرف على تحريرها، ثم عرض تجربة حياته في برنامج أسبوعي بعنوان (مع هيكل) في قناة الجزيرة الفضائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسنين هيكل العمل الصحفي محمد حسنین هیکل
إقرأ أيضاً:
إحتفالات الثقافة بأعياد الكريسماس تتواصل بأوبرا الإسكندرية
إستمرارا لخطط وزارة الثقافة الهادفة إلى إكتشاف وتبنى الواعدين في مختلف ألوان الإبداع وإحتفالًا بأعياد الكريسماس، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا للدارسين بمركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية تحت إشراف الدكتورة هدى حسني والمدير الفني للمركز الدكتور سامح صابر، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 25 ديسمبر على مسرح سيد درويش
"أوبرا الإسكندرية".
يشارك فى الحفل أوركسترا أوبرا الإسكندرية للشباب وفصل الفيولينة (سوزوكي) تدريب وقيادة الدكتورة نيفين المحمودي، بالإضافة إلى طلاب فصل الدكتورة نرمين خليل بمصاحبة عازف البيانو أمير عوض ويتضمن مختارات من المؤلفات الكلاسيكية العالمية منها مهرجان الكريسماس لـ إندرسون، مارش راديتيسكي لـ شتراوس، كونشيرتو لثنائي الڤيولينة والبيانو - أليجرو موديراتو لـ ڤيڤالدي، رقصة أسبانية لـ روميرو وهوڤر، جافوت والدقيقة 1 لـ باخ، جافوت لـ لولي، الرمانتان لـ شومان، كورال الصياد لـ ڤيبر ، قصيدة الفرح لـ بيتهوڤن، ليلة صامتة لـ جروبر، إذهب وأخبر العمة رودي من الأغنية الشعبية، رنين الأجراس لـ بيربونت.
كما يقدم طلاب فصل الإيقاع تدريب الفنان سعيد الأرتيست فقرات موسيقية متنوعة، ويصاحب الحفل معرضا للوحات من إبداعات الدارسين بفصل الرسم تدريب الدكتورة داليا فؤاد، منهم : "ليلي راجح، بيسان احمد الشال، كنزي كريم محمد، ریتال اسلام أحمد، عبد الله كريم عبد المنعم، فيروز محمد صبحي، تاليا مجدي حسن، أحمد مجدي أحمد، منى صلاح أحمد، ایسل محمد ناصر ، عنان احمد الشال، جولي يوسف فرج الله، عليا محمد علي، تالا عادل مرسي، جوري أحمد مصطفى، يوأنا جورج طلعت، دارین یوسف طلعت.
مركز تنمية المواهبيذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة، منها : "البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت.
كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة، وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديرًا لجهدهم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.