مسؤول أمريكي سابق: إبرام اتفاقية دفاعية مع السعودية يعزز مشاركة واشنطن في أمن المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد المسؤول السابق بالاستخبارات الأمريكية نورمان رول، أن إبرام اتفاقية دفاعية مع السعودية يعزز مشاركة الولايات المتحدة في أمن المنطقة.
وقال رول، خلال لقائه مع فضائية "العربية"، اليوم، إنه عندما يتحدث الناس عن معاهدة دفاعية فإننا نشير لما يعرف بالمادة الخامسة والتي أبرمتها الولايات المتحدة مع الناتو وكذلك لدينا اتفاق مشابه مع اليابان وكوريا الجنوبية ولا تشير هذه الاتفاقيات لأن واشنطن سوف تشن أي حرب فالكونجرس فقط هو الذي يتخذ هذا القرار.
وأوضح المسؤول السابق بالاستخبارات الأمريكية، أن كل هذه الاتفاقيات تؤكد على أن الهجوم على أي دولة يعد هجومًا على كافة الدول وسوف نقوم بالرد بناء على ذلك بناء على نص الدستور وقدراتنا، مما يعزز إلى حد كبير من إشراك الولايات المتحدة في أمن المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية واشنطن الاستخبارات الأمريكية اتفاقية إبرام
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.