قصة مؤثرة لطفلة في عين الحلوة.. خسرت عينها ونجت من الموت مرّتين!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشر موقع "بلينكس" تقريراً تحت عنوان: "بتول تقهر الموت مرتين وتنجو من اشتباكات عين الحلوة"، وجاء فيه: "عربة حديدية" كانت كفيلة بإنقاذ حياة الشابة الفلسطينية بتول حسين العبد من رصاص وقذائف الاشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم عين الحلوة قبل أكثر من 10 أيام وتوقفت الأسبوع الماضي بعد إتفاق لوقف إطلاق النار برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.
قصة بتول
كادت العبد تخسر حياتها لولا تلك "العربة"، فالمراهقة (16 سنة) مُصابة بشللٍ في بعض أطراف جسدها، كما أنها تعاني من فقدان إحدى عينيها، وعملية إخراجها من المخيم كانت صعبة جداً وخطيرة في الوقت نفسه.
قبل 5 أشهر في مدينة صيدا، وخلال إشكالٍ مُسلح ضمن محلة "سبينس"، أصيبت بتول برصاصةٍ بإحدى عينيها، الأمر الذي جعلها تمكثُ في مستشفى حمّود الجامعي لمدة 3 أشهر قبل أن تتراجع حالتها وتخسر عينها وقدرتها على الحركة بشكلٍ غير مُتوقع.
80 عائلة فلسطينية في المدارس
من داخل مدرسة نابلس للفلسطينيين في صيدا حيث لجأت 80 عائلة من المخيم إليها بسبب الاشتباكات، يروي والد بتول، حسين العبد (48 سنة) لمنصة "بلينكس"، تفاصيل مروّعة عن اللحظة التي اندلعت فيها الاشتباكات في المخيم والخوف الذي انتابه على ابنته بسبب صعوبة تحركها، وقال: "حينها شعرت بخوفٍ كبير جداً على أبنائي، وكنت أحاول حماية بتول بشكلٍ خاص بسبب وضعها الصحي، وحاولت إخراجها من المنزل الكائن في حي السكة داخل مخيم عين الحلوة بأي وسيلة كانت".
وأضاف: "عند اشتداد المعارك، سعيت أنا وعدد من أبنائي البالغ عددهم 13 إلى البحث عن طريقة لنقل شقيقتهم بتول من المخيم بسرعة. للأسف، لم تكُن لديّ قدرة على حملها بسبب وضعي الصحي، ولكن لحُسن الحظ كانت لديّ عربة حديدية في المنزل جرى تقديمها إليّ كمساعدة خلال وقتٍ سابق، ومن خلالها تمكّنت مع ستةٍ من أبنائي وتحت الرصاص، من إخراج بتول إلى مسجد الموصللي المحاذي للمخيم".
المسجد يتحوّل إلى مأوى للأسر
يشير العبد إلى أنّه مكث مع عائلته أياماً عديدة داخل المسجد، كاشفاً أنّ ابنتهُ كانت تعاني من التعب والخوف الشديدين، ويضيف: "المشهد كان قاسياً جداً.. حرارة ابنتي كانت مرتفعة، والوضع مأسوي خصوصاً أنه يزداد سوءاً أكثر فأكثر، طالما أنها لا تتلقَّ العلاج المناسب والأدوية المطلوبة".
خلال حديثه، قال العبد إنَّ الفرق الإغاثية تولّت نقله مع ابنته وعائلته إلى مدرسة نابلس للمكوث فيها ريثما يعود الهدوء التام إلى المخيم.
وكشف أن منزله عبارة عن ألواح حديدية بالية، فلا سقف جيد له كما أنه لا يُعدّ مكاناً مناسباً للسكن، وتابع: "حالة منزلي تعيسة ولا يمكن التحصن به خلال المعارك، المخاطرة بالبقاء كبيرة جداً خصوصاً على الأطفال".
وختم: "نأمل أن تنتهي المأساة في المخيم، فلم نعد نحتمل التشرّد في المدارس.. وضعنا صعبٌ جداً ووضعنا تعيسٌ للغاية ونتمنى أن تنتهي المعارك كي نعود إلى حياتنا الطبيعية رغم الظروف المعيشية الصعبة". (بلينكس - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
اللمه الحلوة.. إلهام شاهين والفنانون يدعمون سلاف فواخرجي عقب شطبها من النقابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بوجود الفنانة السورية سلاف فواخرجي معها ومع عدد كبير من الفنانين أثناء الاحتفال بشم النسيم حيث انتهزت إلهام شاهين الفرصة لدعم سلاف فواخرجي عقب قرار نقابة الفنانين السوريين الذى صدر مؤخرا مطالبا بشطب سولاف فواخرجي من النقابة
اللمه الحلوة.. طريقة الهام شاهين والفنانين لدعم سلاف فواخرجيونشرت شاهين عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعها بسلاف وكتبت: "شم النسيم واللمه الحلوه و أجمل صحبه.. وشرفتنا بالحضور صديقتى الغاليه النجمه الجميلة سولاف فواخرجي.. حبيبة قلبى منوره مصر بلدك التانى.. و كل الفنانين سعداء بوجودك معانا جدا.. وبإذن الله تنورى شاشاتنا بأجمل أعمال من أجمل فنانه.. مرحبا بسولاف فواخرجي النجمه العربيه الرائعه في مصر.
وكانت نقابة الفنانين السوريين أصدرت قرار بشطب عضوية سلاف فواخرجي من سجلاتها، في خطوة مفاجئة أرجعتها النقابة إلى ما وصفته بـ"تنكّرها لآلام الشعب السوري وإنكارها للجرائم"، في إشارة إلى مواقفها المعلنة تجاه النظام السوري السابق مما ترتب عليه اتخاذ النقابة هذا القرار ضد سلاف فواخرجي الأمر الذى نتج عنه تضامن عدد من الفنانين معها.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة السورية سلاف فواخرجي نفت مؤخرا شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي انتشرت مؤخراً على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول وثيقة تزعم ارتباطها به رسميًّا.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، باللغة العامية: "لا تواخذونا… عملناها عالضيق وما عزمنا حدا!"، ساخرة من تصديق البعض لما وصفته بأنه "شي بيضحك"، ومعتبرةً أن هذه الإشاعات، التي تمسّ الشرف وتغوص في الحياة الشخصية، تعبّر عن أزمة أعمق في الخطاب العام.
وأشارت إلى أن الوثيقة المتداولة مليئة بالأخطاء، كإدراج خانة لم تكن موجودة أصلاً في السجلات الرسمية السورية، بالإضافة إلى معلومات غير دقيقة عن اسم والدها وتاريخ ولادتها.
وأكدت فواخرجي أنها لم تُطلّق ولن تُطلّق من زوجها الفنان وائل رمضان، مضيفةً: "الله يحميلي زوجي وعيلتي… ويحمي كل الناس"، وقالت بعبارة موجّهة إلى مروّجي الشائعة: "ديروا بالكم عالبلد، والناس أولى بالاهتمام مني".