محمد الشرقي يستقبل ضيوف مهرجان البدر والمشاركين والفائزين ويشيد بدورهم في تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهميّة التبادل الثقافي بين شعوب العالم عبر المبادرات الهادفة إلى ترسيخ القيم السامية لديننا الحنيف، وإبراز الفنون العربية والإسلامية عبر الأساليب التعبيرية التقليدية والمعاصرة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، في قصر الرميلة، ضيوف الدورة الثانية من مهرجان البدر والمشاركين فيه، والذي يقام تحت رعاية سموه بالفجيرة وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، والفائزين في منحة البدر ولجان تحكيمها.
وأشار سموّه، إلى الدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للعمل الثقافي في الإمارة، وللمبادرات النوعية المتكاملة مع رؤية الدولة في هذا المجال انطلاقًا من أدوارها المحورية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة على جميع المستويات.
وأشاد سموّه، بدور ضيوف المهرجان والمشاركين في فعالياته المتنوعة هذا العام، في تحقيق الأهداف النبيلة للحدث وترسيخ قيم التعايش والتشارك الثقافي والاجتماعي بين مختلف دول العالم.
وعبّر ضيوف المهرجان عن سعادتهم بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مقدّمين الشكر والتقدير لسموه لرعاية ودعم المبادرات النوعية التي تُحيي مآثر السيرة النبوية الشريفة وتعزز مكانة الفنون الإسلامية وتعيد إحياء النادر منها ونشرها.
حضر الاستقبال.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسوان تحتفي برائدة الفن الإماراتي «نجاة مكي» في مهرجان طيبة الدولي
شهد مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، المنعقد في مدينة أسوان، والذي تُقام دورته الثامنة بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، تكريمًا خاصًا للفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي، والتي تعد من أبرز رواد الفنون التشكيلية في المنطقة العربية.
سلط المهرجان الضوء على مسيرة الفنانة الحافلة بالإنجازات، واستعرض إسهاماتها الكبيرة في تطوير الحركة الفنية في الإمارات والمنطقة. كما تم الاحتفاء بتجربتها الفنية الفريدة التي تميزت بالعمق والتراث، حيث استوحت الفنانة الكثير من أعمالها من البيئة الإماراتية وتراثها العريق.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان، أنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة في الحركة التشكيلية العربية، والتوقف عند أهم المحطات في رحلتها مع الفنون التشكيلية، التي كانت قد بدأتها من مصر التي درست بها الفنون، ونالت منها درجتى الماجستير والدكتوراة.
وأضافت إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، يأتي في إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الروّاد لجيل الشباب من الفنانين، وتقديم باقة ورد لكل من أسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني العربي.
بدأت الفنانة الدكتورة "نجاة مكي " مسيرتها الفنية من مصر حيث حصلت على أعلى الشهادات الأكاديمية. وقد تركت بصمة واضحة في المشهد الفني العربي بأعمالها التي تجسد عمق الحضارة الإماراتية وتراثها العريق، مما جعلها من أبرز الفنانات اللواتي ساهمن في تطوير الحركة الفنية المعاصرة في المنطقة، وتُعد أول امرأة إماراتية تحصل على منحة من الحكومة الإماراتية لدراسة الفنون بالخارج وذلك عام 1977.
الجدير بالذكر أنه منذ حصولها على درجة البكالوريوس، ثم درجتي الماجستير والدكتوراة في الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، وعلى مدار ما يزيد على 4 عقود مضت تواصل "مكي" مسيرتها التشكيلية التي شهدت الكثير من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، والتي كانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين كتبوا الكثير من الكتب والدراسات التي تناولت تجربتها، وأضاءت على مختلف جوانبها باعتبارها تجربة تميّزت بالعمق والثراء، والغوص في بحور التراث الإماراتي الذي كان عنواناً بارزاً للكثير من أعمال "مكي" التي تصنف ضمن قائمة الكبار ممن منحوا التراث الكثير من الاهتمام في أعمالهم الفنية في إطار النظر إلى ذلك التراث بأنه أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.
تأثرت الفنانة "مكي" بالعديد من الفنانين المصريين الرواد أمثال محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والإخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثر إبداع نجاة أيضًا بطبيعة البيئة الإماراتية وخاصة الصحراء، والبحر، والفولكلور.