دراسة تحدد عوامل خطر الإصابة بتكيسات المبايض لدى السيدات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعاني الكثير من السيدات، بسبب متلازمة تكيس المبايض، والتي تحدث نتيجة إصابة المرأة باختلالات هرمونية، لذلك عندما يبدأ المبيض في إنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية المعروفة باسم الأندروجينات، تعاني المريضة من عدم انتظام الدورة الشهرية، لأنه لا يتم إطلاق بويضة واحدة من المرأة كل شهر، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وأشار خبراء الصحة في دراسة، إلى أنه لوجود الكثير من الهرمونات الذكرية لدى هؤلاء النساء، فإنهن يبدأن في نمو شعر الذكور وظهور حب الشباب خاصة على الظهر والوجه، وقد يعانين من العقم.
وأشارت الدكتورة بشرى خان، استشارية التلقيح الاصطناعي وأخصائي أمراض النساء، في مستشفى سوبر التخصصي الخاص بالهند، إلى أن السبب يرجع إلى متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يكون وراثيا، أو قد يكون مجرد اضطراب في نمط الحياة، وعدم النشاط بما فيه الكفاية واتباع نظام غذائي غير صحي ثقيل بالكربوهيدرات، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وإدارة النظام الغذائي بمزيد من الفواكه والخضراوات، واستبدال الأطعمة المقلية بأخرى صحية.
وتتمثل مضاعفات متلازمة تكيس المبايض، في إصابة النساء بالعقم، وقد لا يحدث لديهن إباضة، وقد يصبن في النهاية بمرض السكري، ويعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية الشرايين، وذلك في مراحل لاحقة من الحياة.
ويمكن للأمهات البدء في تتبع ذلك لبناتهن إذا علمن أنهن عانين من متلازمة تكيس المبايض، أو وجدن صعوبة في أن يصبحن أمهات وتلقين العلاج، فـ يمكنهن اكتساب أسلوب حياة صحي لبناتهن، وإذا كانت المريضة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية مثل كل شهر، فإن الفترة تتراوح بين 35-45 يوما، وبعد 3-4 دورات يجب استشارة طبيب أمراض النساء، للتحقق مما إذا كانت هذه مشكلة هرمونية أو متلازمة تكيس المبايض.
ويعتمد العلاج على ما إذا كانت المريضة تتطلع إلى الحمل أم لا، وإذا كانت المريضة لا ترغب في الحمل، يتم وصف الحبوب الهرمونية، والتي تكون آمنة للمريضة لتستمر لفترة أطول، ولكن المريضة لن تحمل في أثناء تناولها هذا الدواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي التلقيح الاصطناعي التمارين الرياضية الدورة الشهرية خطر الاصابة خبراء الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يُهدد كوب الحليب اليومي صحة المرأة؟
تركيا الآن
كشفت دراسة حديثة أن استهلاك كوب كبير من اللاتيه المصنوع من حليب البقر قد يرفع خطر إصابة النساء بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 12%، بغض النظر عن محتوى الدهون، حيث أظهرت الأنواع المنزوعة الدسم نفس مستوى المخاطر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، افترض الباحثون في الدراسة، من جامعة أوبسالا في السويد، أن سكر الحليب، المعروف باسم “اللاكتوز”، قد يؤدي إلى التهاب في خلايا الجسم بمرور الوقت، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب.
وأشاروا إلى أن الخطر المتزايد ربما يؤثر على النساء فقط لأنه من المعروف أنهن يهضمن اللاكتوز بشكل أفضل من الرجال.
وتناولت الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، دراستين شملتا 101 ألف شخص منهم ما يقرب من 60 ألف امرأة ونحو 40 ألف رجل.
وطُلب من المشاركين ملء استبيان حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عامًا.
وعلى وجه التحديد، كان الأشخاص الذين تناولوا ما يعادل كوبًا كبيرًا من لاتيه الحليب يوميًا طوال فترة الدراسة معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة خمسة في المائة – بما في ذلك قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وجدت الدراسة أن كلما زادت كمية الحليب التي تشربها النساء، كلما زاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
زادت مخاطر الإصابة بالسكري لدى النساء اللاتي شربن 600 مل من الحليب يومياً بنسبة 12%، وبنسبة 21% عندما شربن 800 مل.
غالبًا ما تحتوي أكواب القهوة الكبيرة في المقاهي على نصف لتر من السائل (560 مل) ومعظمها عبارة عن حليب في لاتيه أو كابتشينو.