تعاني الكثير من السيدات، بسبب متلازمة تكيس المبايض، والتي تحدث نتيجة إصابة المرأة باختلالات هرمونية، لذلك عندما يبدأ المبيض في إنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية المعروفة باسم الأندروجينات، تعاني المريضة من عدم انتظام الدورة الشهرية، لأنه لا يتم إطلاق بويضة واحدة من المرأة كل شهر، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.


وأشار خبراء الصحة في دراسة، إلى أنه لوجود الكثير من الهرمونات الذكرية لدى هؤلاء النساء، فإنهن يبدأن في نمو شعر الذكور وظهور حب الشباب خاصة على الظهر والوجه، وقد يعانين من العقم.
وأشارت الدكتورة بشرى خان، استشارية التلقيح الاصطناعي وأخصائي أمراض النساء، في مستشفى سوبر التخصصي الخاص بالهند، إلى أن السبب يرجع إلى متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يكون وراثيا، أو قد يكون مجرد اضطراب في نمط الحياة، وعدم النشاط بما فيه الكفاية واتباع نظام غذائي غير صحي ثقيل بالكربوهيدرات، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وإدارة النظام الغذائي بمزيد من الفواكه والخضراوات، واستبدال الأطعمة المقلية بأخرى صحية.
وتتمثل مضاعفات متلازمة تكيس المبايض، في إصابة النساء بالعقم، وقد لا يحدث لديهن إباضة، وقد يصبن في النهاية بمرض السكري، ويعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية الشرايين، وذلك في مراحل لاحقة من الحياة.
ويمكن للأمهات البدء في تتبع ذلك لبناتهن إذا علمن أنهن عانين من متلازمة تكيس المبايض، أو وجدن صعوبة في أن يصبحن أمهات وتلقين العلاج، فـ يمكنهن اكتساب أسلوب حياة صحي لبناتهن، وإذا كانت المريضة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية مثل كل شهر، فإن الفترة تتراوح بين 35-45 يوما، وبعد 3-4 دورات يجب استشارة طبيب أمراض النساء، للتحقق مما إذا كانت هذه مشكلة هرمونية أو متلازمة تكيس المبايض.
ويعتمد العلاج على ما إذا كانت المريضة تتطلع إلى الحمل أم لا، وإذا كانت المريضة لا ترغب في الحمل، يتم وصف الحبوب الهرمونية، والتي تكون آمنة للمريضة لتستمر لفترة أطول، ولكن المريضة لن تحمل في أثناء تناولها هذا الدواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي التلقيح الاصطناعي التمارين الرياضية الدورة الشهرية خطر الاصابة خبراء الصحة

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: خطة لتشجيع السيدات على بدء مشروعات جديدة غير نمطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن الجهاز مستمر في تقديم مختلف أوجه الدعم للسيدات لتشجيعهن على بدء مشروعاتهن الصغيرة الجديدة أو التوسع في مشروعاتهن القائمة موضحا أن الآلاف من السيدات قد نجحن في الاستفادة من خدمات الجهاز المالية والفنية لتأسيس مشروعاتهن في مختلف القطاعات الإنتاجية والتراثية مما كان له أثر كبير في توفير فرص عمل لهن وللعاملين بمشروعاتهن.

وأضاف رحمي أنه مع نهاية شهر مارس الذي شهد الاحتفال باليوم العالمى للمرأة ويوم المرأة المصرية فإن الجهاز يعمل على حث السيدات على إقامة مشروعات جديدة غير نمطية تلاقي اقبالا ورواجا في الأسواق المحلية والعالمية وذلك بتقديم المزيد من الخدمات غير المالية التي تساعدهن على تطوير مهاراتهن سواء من خلال التدريب أو مساعدتهن على التسوق من خلال المشاركة في المعارض أو عبر المنصات الاليكترونية الكبرى أو التسويق الاليكتروني.

وأوضح  رحمي أن الجهاز قد ضخ تمويلا قدره 2.1 مليار جنيه لمشروعات المرأة خلال 2024 تم من خلالها تمويل 43 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بنسبة بلغت 50 % من عدد المشروعات التي مولها الجهاز خلال العام كما بلغت نسبة مشاركة السيدات في المعارض الداخلية 57 % واستفادت من أنشطة التسويق الاليكتروني بنسبة قدرها 83% شملت أنشطة متنوعة منها توعية ودورات تدريبية ومشاركة في كبرى المنصات الاليكترونية.  

وقد أشاد عدد من صاحبات المشروعات الصغيرة بتعاونهم مع جهاز تنمية المشروعات وذلك لتقديمه عدد كبير من الخدمات الفنية والتمويلية والتي كان لها دور كبير في تشجيعهن على اقتحام مجال العمل الحر ثم استقرار مشروعاتهن، وأيضا تعزيز قدراتهن في تطوير تلك المشروعات وتسويق منتجاتها.

وتقول أسماء محمد السيد بكر من محافظة السويس، صاحبة مصنع متخصص في انتاج الغازات الصناعية أن الدعم المالي الذي قدمه جهاز تنمية المشروعات لها ساهم في تطوير مشروعها وتوسعته، وتوفير فرص عمل جديدة وأوضحت أنها استفادت من الخدمات غير المالية التي يقدمها الجهاز، مثل الدورات التدريبية المتخصصة، التي ساعدتها على تطوير مهاراتها الإدارية والتسويقية .

ومن سوهاج، تقول سماح الفقي أنها توجهت إلى فرع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة وحصلت على تدريب "ابدأ مشروعك " ثم حصلت على التمويل وكذلك على العديد من الدورات التدريبية في مجال التسويق الالكتروني والتدريب على متطلبات التصدير".
وبمرور الوقت استطاعت سماح أن تكون واحدة من أهم مصممي التلى وأن تعمل أيضا كمدربة للسيدات من أهل قريتها تعلمهن وتدربهن على هذه الحرفة التراثية الفريدة، حيث أصبح لديها ورشه لتصنيع التلى وأصبح لديها ما يزيد عن 100 عاملة تعمل بهذه الحرفة.

في القاهرة، بدأت سيمون ماهر مشروعها حديثا لتصنيع قطع وهدايا من الزجاج وتقول سيمون: "حصلت على تمويل من جهاز تنمية المشروعات وساعدني في شراء ماكينة حديثة للحفر بالليزر، وحصلت أيضا على دورة تدريبية حول التسويق الإلكتروني والتي استفدت منها بشكل كبير" وتضيف سيمون: "أنوي الحصول على تمويل آخر من الجهاز خلال الفترة القادمة وفقا لاحتياجات المشروع وحاجة السوق".

وقد تخرجت شروق هاشم بمحافظة الجيزة من كلية الهندسة وهى فنانة تشكيلية من ذوي الهمم، وتعتبر من فناني الـ ”dot art “وهي طريقة الرسم من خلال التلوين على الفخار وتقول شروق: "جهاز تنمية المشروعات يعد من الجهات الرائدة في دعم المشروعات الصغيرة بشكل عام وذوي الهمم على وجه خاص، ومن خلال دعم الجهاز لي خاصة في تسهيل الإجراءات والأوراق نجحت أخيرا في الاشتراك بمنتجاتي في مختلف المعارض".

مقالات مشابهة

  • “فيتش”: “إسرائيل تعاني من ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي “
  • تشيلسي يحقق أرباحاً بعد انتقال ملكية فريق السيدات
  • 6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • لو عندك تكيس المبايض.. احذري تناول هذه الأطعمة
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • باسل رحمي: خطة لتشجيع السيدات على بدء مشروعات جديدة غير نمطية
  • عميد الغريفة: بلديات وادي الآجال السبع تعاني من ارتفاع أسعار ملابس الأطفال
  • نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة