أخبارنا المغربية ـ الرباط

أعلنت شركة CNGR Advanced Material Co الصينية، المتخصصة في صناعة مكونات البطاريات، عن توصلها إلى اتفاق مع صندوق الاستثمار الخاص الأفريقي "المدى" لإقامة قاعدة صناعية في المغرب.
وتهدف هذه القاعدة الصناعية إلى تطوير "سلائف المواد النشطة" المستخدمة في بطاريات النيكل والكوبالت والمنغنيز، المعروفة باسم NCM، بالإضافة إلى إنشاء وحدات إنتاج لخلايا فوسفات الحديد والليثيوم (LFP)، ومرافق لإعادة تدوير مواد البطاريات.



وقال الشركاء في بيان مشترك إن أعمال البناء في موقع الجرف الأصفر ستبدأ العام الجاري، ومن المرتقب أن يتم إنتاج أول مواد البطاريات في عام 2025. وأن إجمالي الاستثمار 20 مليار درهم (2 مليار دولار).
وأردف البيان إن إنتاج المشروع، الذي يكفي لتجهيز أكثر من مليون سيارة كهربائية سنويًا، سيتم تصديره بشكل أساسي ويجري الشركاء محادثات مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لتأمين كميات الفوسفاط المتاحة.
جدير بالذكر أن الفوسفاط هو عنصر أساسي في صناعة خلايا الليثيوم الحديد الفوسفات (LFP)، التي تستخدم بشكل متزايد في صناعة السيارات الكهربائية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- بأن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية.

وذكرت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة المعبر الجديد.

كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوبي القطاع.

وأوضحت أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب".

سحب تكتيكي

كما ذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.

يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كان قد أعلنت منتصف يونيو/حزيران الجاري أن معبر رفح الحدودي لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعبر، حيث تظهر القاعة الرئيسية وقد سُويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.

وفي السابع من مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن التداعيات.

أما محور فيلادلفيا، فقد أكمل جيش الاحتلال سيطرته عليه في السابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

ومحور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.

وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. لكن وضعه تعدّل بموجب اتفاق فيلادلفيا الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/أيلول 2005، بعد انسحابها من غزة.

وبموجب الاتفاق الذي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية كامب ديفيد ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من المحور وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، في حين فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.

مقالات مشابهة

  • المغرب يضاعف استثماراته في الطاقات المتجددة 4 مرات
  • بالأرقام.. الصين تتصدر الشركاء التجاريين لمصر خلال الربع الأول من 2024
  • فيلم "Inside Out 2" يتخطى المليار دولار في شباك التذاكر العالمي
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة
  • 5.5 مليار دولار أمريكي حجم سوق الأجهزة المنزلية الرئيسية في مصر
  • خطة بـ40 مليار دولار.. كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر؟
  • توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»
  • «الأجهزة الكهربائية»: 5.5 مليار دولار حجم سوق الأجهزة السوق المصرية
  • أوكرانيا: الشركاء الدوليون سيقدمون 60 مليار دولار مساعدات سنوياً