محافظ الشرقية يأمر بتركيب عمود إنارة جديد بدلاً من المتهالك بقرية الفرايحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، محمد السواح رئيس مركز ومدينة أولاد صقر، بتركيب عمود إناره جديد بدلاً من المتهالك بقرية الفرايحة التابعة لمركز ومدينة اولاد صقر، وذلك تفادياً لحوادث الصعق بالكهرباء وحفاظًا علي أرواح المواطنين.
وتنفيذآ لتعليمات محافظ الشرقية، توجهت الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز أولاد صقر والوحدة المحلية بالفرايحة بالتنسيق مع هندسة كهرباء أولاد صقر لإحلال وتركيب عمود إنارة جديد بدلاً من المتهالك بقرية الفرايحة، وذلك استجابه لشكوى احد أهالي القرية من وجود عمود إنارة متهالك بسبب الصدأ مما يمثل خطرًا على أرواح المارة.
قدم الأهالي الشكر لمحافظ الشرقية وللجهاز التنفيذى لسرعة الإستجابة لشكواهم والعمل على حلها فى اسرع وقت.
وكان محافظ الشرقية قد أصدر تعليمات لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بحصر أعمدة الإنارة المائلة واستبدال الأسلاك المتهالكة بأخرى أكثر أمناً ورفع نزلات الكهرباء المخالفة وتركيب العازل علي الأعمدة حفاظاً على اروح المواطنين.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أعلن عن إقامة معارض "أهلاً مدارس"، بجميع مراكز ومدن المحافظة لعرض وبيع جميع المستلزمات والأدوات المدرسية، وذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، لتخفيف العبء والمعاناة على كاهل أولياء الأمور.
وأكد محافظ الشرقية، أن معارض "أهلاً مدارس" يضم المستلزمات الخاصة بالمدارس من أحذية وشنط وزي مدرسي وكراسات وأقلام وغيرها من الأمور التي يحتاجها الطلاب.
وأوضح محافظ الشرقية، أن الهدف من إقامة المعرض رفع المعاناة عن المواطنين ومحدودي الدخل والتصدي لجشع التجار وارتفاع الأسعار وتوفير أحتياجات الطلاب وأولياء الأمور من المستلزمات الدراسية بتخفيضات ما بين 20 إلى 30% عن المعروض بالسوق.
وجدير بالذكر أن الأجهزة التنفيذية بمراكز (الزقازيق - كفر صقر - أبو كبير - مشتول السوق - فاقوس - الحسينية - بلبيس - منشأة ابو عمر - منيا القمح)، قد أنتهت من أقامة معارض أهلاً مدارس لتوفير جميع المستلزمات والأدوات المدرسية بأسعار مخفضة.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الغرفة التجارية وكبار التجار وأصحاب المكتبات للمشاركة في معرض "أهلاً رمضان" بكل مركز ومدينة لسد احتياجات الطلاب من كشاكيل وكراسات وأقلام وغيرها من المستلزمات الدراسية بتخفيضات عن أسعار السوق وذلك لرفع المعاناه عن كاهل المواطن البسيط.
محافظ الشرقية يأمر بتركيب عمود إنارة جديد بدلاً من المتهالكالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية ممدوح غراب أولاد صقر مركز ومدينة معارض اهلا مدارس بمراكز معرض محافظ الشرقیة من المتهالک عمود إنارة جدید بدلا
إقرأ أيضاً:
هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟
رأى الضابط البريطاني المتقاعد ريتشارد كمب أن انسحاب أوكرانيا القسري من كورسك يعزز فرص الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.
وكتب كمب في صحيفة ذا تلغراف البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليبحث في محادثات السلام لو لم ينجح في طرد الجيش الأوكراني. بل كان ليشترط انسحاب كييف من الأراضي التي يسيطر عليها أولًا، مما كان سيشكل تحدياً سياسياً هائلاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان أحد الأهداف الاستراتيجية لهجوم كورسك كسب ورقة ضغط في مفاوضات مستقبلية، لكن الواقع أثبت أنه لم يؤتِ ثماره. وقد أدرك القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي ذلك، ولهذا بات يركز على الحفاظ على أرواح جنوده بدلاً من القتال للتمسك بالمواقع.
The Kursk Offensive failed for a variety of reasons, one of which being the lack of a clear objective.
Was it to seize the nuclear power plant like we were told in August? Was it to score a PR victory and convince the West to continue supplying Ukraine with weapons? Was it to… pic.twitter.com/MpSsiTgaDA
وكانت كييف تأمل أيضاً أن يُجبر دفع قواتها إلى الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على خطوط المواجهة في دونباس. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو أيضاً.
بدلاً من ذلك، ردت روسيا عبر الدفع بقوات محدودة، واستدعت قوات كورية شمالية لتعويض النقص، وفي المقابل واجهت أوكرانيا نقصاً في جميع الجبهات.
وكانت كييف تأمل أن يجبر توغل قواتها في الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على الجبهات في دونباس، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. بدلاً من ذلك، احتوت روسيا الجبهة بهجمات محدودة واستعانت بقوات كورية شمالية لتعويض النقص العددي، بينما اضطرت أوكرانيا لسحب قوات من جبهات القتال الرئيسية لدعم الهجوم.
منذ بدء المعركة في أغسطس (آب) الماضي، واصلت روسيا تقدمها في دونباس، وإن كان ببطء. ومع ذلك، من المحتمل أن أوكرانيا كانت ستخسر أراضي أكثر هناك لولا كورسك. ورغم أن الحروب تُحسم أحياناً بمخاطر كبرى، فإن هذا الهجوم ربما كان مدفوعاً باعتبارات سياسية أكثر من كونه قراراً عسكرياً بحتاً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وحاجة كييف لتعزيز الدعم الدولي.
It was suicide for the Ukraine to go on the offensive in Kursk, when Russia had complete air superiority. The only thing saving them was the $billion Patriot missile systems. They are gone and now they are being bombed into oblivion. Without American tech, they control nothing. pic.twitter.com/0nIjXgRm5b
— Naughty Beaver (@beaver_naughty) March 11, 2025 فوات الأوانبعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، تضاءلت آمال الغرب في تحقيق نصر عسكري حاسم، وبدأ الاهتمام الدولي يتحول إلى الشرق الأوسط.
ومع ذلك، حاولت كييف استعادة الزخم عبر هجوم كورسك، على أمل تكرار نجاحاتها في خاركيف وخيرسون عام 2022. وأراد زيلينسكي إقناع العالم بأن أوكرانيا لا تزال قادرة على تحقيق الانتصارات إذا تلقت الدعم اللازم، لكن هذه الرسالة جاءت متأخرة، إذ كانت الولايات المتحدة وأوروبا قد بدأت تركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية بدلاً من تحقيق نصر عسكري.
وهذا الوضع يعكس إخفاق الغرب منذ بداية الحرب، حيث زودت واشنطن وحلفاؤها أوكرانيا بمساعدات عسكرية كافية للدفاع، لكنها لم تكن كافية لتحقيق النصر، وحتى معركة كورسك، وهي أول غزو أوكراني للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، لم تغير هذا الواقع. ومع غياب أي تحول استراتيجي لصالح كييف، باتت هزيمة كورسك ترمز إلى المرحلة القاتمة التي تواجهها البلاد الآن.