فوائد الزعفران الصحية وتحذيرات من استخدامه بشكل خاطئ ” في هذه الحالة يكون ساماً”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يعتبر الزعفران مكوناً مهماً في العديد من الأطباق الشهية والوصفات العالمية المشهورة، مثل البيرياني والكاري ويعزز أيضا الصحة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
بالإضافة إلى فوائده الغذائية، يتم استخدام الزعفران أيضًا في صناعة العطور والمستحضرات الجمالية، حيث يعتبر من أغلى المكونات في العالم فعطر الزعفران يعتبر رمزًا للفخامة ويضفي لمسة رائعة على المنتجات التي يدخل في تركيبتها.
وتعود أصول زراعة الزعفران إلى آلاف السنين في آسيا الغربية، حيث كانت تنمو في الأراضي الجبلية الحارة والجافة. واليوم، تشتهر بلدان مثل إيران، الهند، وإسبانيا بإنتاج أنواع ممتازة من الزعفران.
فوائد الزعفران الصحية1- مكمل غذائي ومضاد للأكسدة
يعتبر الزعفران مكملاً غذائياً فعالاً ومضاداً للأكسدة. فهو يحمي الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
2- محاربة سرطان القولون
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية، يعمل الزعفران على مكافحة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة والتي ترتبط بشكل أساسي بالأمراض المزمنة مثل سرطان القولون.
3- الحد من الشهية
يساعد الزعفران في تقليل الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. وهذا يعتبر سبباً غير مباشر للمساهمة في فقدان الوزن.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
خاص
لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.
كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.
عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.
رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.
شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.
وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.
تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”