هجوم صاروخي يستهدف مقر الأسطول الروسي بالقرم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعرض مقر الأسطول الروسي في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم لهجوم صاروخي، وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف المقر في أقل من 10 أيام.
وقال حاكم سيفاستوبول رازفوزاييف على قناته على تلغرام، إن "جميع الخدمات التشغيلية وصلت إلى الموقع بعد الهجوم الصاروخي في سيفاستوبول، ويجري الآن جمع المعلومات حول الضحايا".
وأفاد زافوغاييف أن "احتمالية حدوث هجوم آخر واردة وطلب من السكان عدم السفر إلى وسط المدينة أو مغادرة المباني".
ويعد هذا الهجوم هو الثاني في أقل من 10 أيام الذي يستهدف مقر الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
وكانت السلطات الروسية يوم 13 سبتمبر أن أوكرانيا قامت بإطلاق 10 صواريخ و3 قوارب مُسيرة في هجوم على مقر أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.
وأفادت روسيا حينها بأن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق كبير في حوض بناء السفن في سيفاستوبول، مما أسفر عن إصابة 24 شخصاً.
وزعم الحاكم المُنصب من قبل موسكو، ميخائيل رازفوزاييف، أن معظم الأهداف التي هاجمت القرم تم اعتراضها.
وقالت روسيا إن سفينتين لديها تعرضتا لأضرار نتيجة إصابتهما بصواريخ كروز.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرم سيفاستوبول روسيا هجوم صاروخي اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ستواجه برد مدمر.. الناتو يحذر روسيا من مهاجمة بولندا
لا زالت المخاوف تساور أوروبا من أن تقدم روسيا أو حلفائها على تنفيذ هجوم واسع يستهدف إحدى دول الاتحادن لا سيما بولندا، التي تعتبر الأكثر ترجيحا للاستهدف الروسي، بحكم الجغرافيا، والمواقف السياسية المتقدمة إزاء سياسات موسكو.
وفي هذا السياق، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، من أن رد الحلف سيكون "مدمرا" في حال شنّت روسيا هجوما على بولندا أو أي دولة حليفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في العاصمة وارسو على هامش زيارة رسمية.
وأضاف "روته" أن روسيا لا تزال "تشكل تهديدا لأوروبا"، مشددا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في "عالم يصبح أكثر خطورة بشكل متزايد".
روته جدد التأكيد على التزام "الناتو" بالدفاع عن كل دولة عضو، مشددا أن أي هجوم على بولندا أو أي حليف آخر "سيواجه ردا مدمرا".
ومضى قائلا: ردنا سيكون مدمرا. يجب أن يكون هذا واضحا جدا بالنسبة لـ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ولأي شخص آخر يريد مهاجمتنا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، بدأت بولندا بتعزيز قدراتها العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الروسي الأوكراني إلى أراضيها، وتدعو "الناتو" لدعمها في مواجهة موسكو.