الفنان والمخرج الأردني خالد الطريفي رحل الخميس بعد مسيرة من العطاء  وزيرة الثقافة هيفاء النجار نعت الفنان الراحل الطريفي كفنان أردني له سمعة عربية وحضور مميز

شيع أردنيون وفنانون الفنان والمخرج الأردني خالد الطريفي عقب صلاة الجمعة، إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب، على وقع استذكار مسيرته الفنية الزاخرة بالإنجاز والعطاء.

اقرأ أيضاً : المشهد الأخير.. خالد الطريفي يمتطي صهوة الغياب - فيديو

وفقدت الساحة الفنية الأردنية والعربية، الخميس أحد أبرز أعلامها بموت الفنان المسرحي الذي سيبقى ذكره محفورا، ومخلدا نتيجة لأعماله المميزة والتي تعتبر مدرسة في الفن والإخراج.

وكانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار نعت الفنان الراحل الطريفي كفنان أردني له سمعة عربية وحضور كبير في نفوس كل من تعامل معه وعرفه عن كثب في الفرق المسرحية والمهرجانات التي كان خلالها علما بارزا، فضلا عن ريادته في العمل التلفزيوني والدراما الأردنية والعربية.

ورثت وزيرة الثقافة الفنان الطريفي بكلمات قالت فيها "نتألم لرحيل مبدع وخبير مسرحي، قدم جهده في سبيل خدمة عشاق المسرح وكان معهم على الدوام، فأسهم مع زملائه من المبدعين والرواد في بناء حركة مسرحية أردنية يشار إليها بالبنان".

خالد الطريفي في سطور

والفنان الراحل خالد الطريفي من مواليد 25 آذار/مارس من عام 1955 في مدينة الزرقاء، وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ودرس في القاهرة من عام 1974 حتى 1977، في عام 1983.

وبدأ عمله كمدرس في فن التمثيل بدار الفن، وكان الفنان خالد الطريفي عضوًا في نقابة الفنانين الأردنيين وعضوًا في هيئتها الإدارية، وشغل عدة مناصب في لجان وهيئات ومؤسسات ثقافية وفنية، منها المجلس الوطني التأسيسي للثقافة والفنون واللجنة الاستشارية العليا لمهرجان المسرح الأردني.

وقدم الطريفي، العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها مشاركته بدور البطولة في مسلسل "زين" الذي تم عرضه نهاية عام 2013، وبهذا يرحل عنا فنان ترك بصماته الخالدة في عالم الفن والمسرح الأردني.

أعمال تلفزيونية

وللفنان الراحل العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها: "شاطئ الزيتون" عام 1974، "العتمة" 1976 "عبور " 2019، و"عيلة طابقين 2023 ، وشارك في عدد من الأفلام السينمائية منها "تالافيزيون" 2019، "بنات عبدالرحمن" 2021.

كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية ممثلا ومخرجا وكاتبا منها؛ "دم دم تك" 1983 رحلة حرحش" 1984، "عرار" 1996 " حلم اسمه ليلة حب " 2009، و "بحر من الرمال" 2016.

ونال الطريفي العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل تقنية في مهرجان قرطاج المسرحي 1987، جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول 1991، جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني الثاني 1992، كما كرمته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين في الكثير من المناسبات والمهرجانات والمواسم المسرحية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الموت وفاة فنان جنازة تشييع المسرح الأردنی خالد الطریفی العدید من

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • لحظة وصول جثمان حسن نصر الله إلى مقر تشييع جنازته.. فيديو
  • بدء مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في بيروت
  • "جسور" يختتم عروضه المسرحية بالقاهرة اليوم
  • السيد نصرالله إلى مثواه الأخير.. وداعٌ حاشد ومشاركة عربية وأجنبية
  • سعيد بيهم أوي | خالد زكي : أولادي وأحفادي أول من هنأوني بعيد ميلادي .. خاص
  • مسرحيون عمانيون يشاركون في مهرجان أيام الشارقة المسرحية
  • طبيبة المنوفية تسلم جثمان والدتها لاشقائها وترفض مغادرة المستشفي قبل انتهاء عملها
  • ينطلق السبت.. «تجربة فنية.. رحلة خاصة» أحدث معارض دار الأوبرا
  • الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟