ما هو حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
مع دخول شهر ربيع الأول تنتشر حلوى المولد النبوي بالشوارع و المحال التجارية، و هنا نطرح السؤال الذي يدور في كثير من الأذهان ما الذي يربط احتفال المولد النبوي بأكل الحلوى؟
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ما العلاقة بين المولد النبوي وأكل الحلوى
يقول الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المصريين يأكلون اللحم في جميع المناسبات والمواسم الدينية إلا في احتفال مولد النبي ﷺ حيث يأكلون الحلوى وخصصت بالمولد النبوي، ولذلك سُميت «حلاوة المولد»
سر حلوى مولد النبي
مؤكداً بأن السر وراء أكل الحلوى عند الاحتفال بالمولد النبوي هو قول السيدة عائشة - رضى الله عنها-:«إن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يحب الحلوى البارد»، وكأن المصريين أرادوا الاحتفال بمولد النبي ﷺ بما كان يحب وليس كما يحبون.
ما هو حكم شراء حلوى المولد
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهوريه، إن شراء حلوى المولد النبوي الشريف وتهادي حلوى المولد بين الناس أثناء الاحتفالات مباح شرعاً، وشرائها مستحب من باب إدخال الفرحة والسرور على أهل البيت في هذا اليوم العظيم.
ماهو حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وحسم هذا الأمر مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام قائلاً، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال لإحياء السُنة النبوية، فرحا بقدومه للدنيا وبمولده _ صلى الله عليه وسلم ومحبةً لما كان يحبه.
اقرأ أيضاًنجوم الفن يحيون مولد النبي الشريف على «إنستجرام وتويتر».. ماذا قال أحمد حلمي وإليسا؟
«التهامي» يحيي احتفالية نقابة الصحفيين بالمولد النبوي الشريف
أضرار الإفراط في تناول حلاوة المولد.. وهؤلاء ممنوعون منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف دار الافتاء المصرية شهر ربيع الاول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حلوي المولد حلوي المولد النبوي المولد النبوی الشریف حلوى المولد النبوی بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن فكرة "تطوير الذات" والعمل على النفس ليست مجرد مفهوم عصري طارئ، بل هي قيمة أصيلة مغروسة في السيرة النبوية، موضحًا أن الإسلام لا يقف على الحياد من الدعوة للعمل والاجتهاد والتأهيل المستمر.
وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن النبي ﷺ قدّم نموذجًا واقعيًا للتطوير الذاتي في حياته وسيرته، حيث مارس التجارة، وخالط الناس، وأسّس مجتمعًا جديدًا، فكانت حياته نموذجًا متكاملًا يشمل السياسة، والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والعمل والبناء، مما يحتم علينا أن نعيد قراءة سيرته قراءة عصرية تلامس واقعنا.
وأضاف: "ليس من الصواب أن نخضع الدين لكل ما يُطرح من مفاهيم عصرية بشكل مباشر، حتى لا نقع في التباسات فكرية أو نلبس الأهواء لبوس الدين، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أن في السيرة النبوية إشارات واضحة على مفاهيم مثل احترام التخصص، وتقسيم الأدوار، والجدية في العمل".
وأشار الدكتور الهواري إلى واقعة بناء المسجد النبوي بعد الهجرة، باعتبارها أحد أبرز النماذج التي تكشف عن تنظيم العمل واحترام الكفاءات، قائلًا: “في مشهد بناء المسجد، كان الصحابة يعملون بجد واجتهاد، كل منهم يقدّم ما يحسنه، أحد الصحابة، طُلق بن علي اليمامي، عرض على النبي أن يشارك في حمل الحجارة مثل غيره، لكن النبي ﷺ رفض، ووجّهه إلى العمل بما يتقنه، قائلًا: (قرّبوا الطين من اليمامي، فإنه أحسنكم له مسيسًا).”
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
وأوضح الهواري أن هذا التوجيه النبوي يعكس احترام التخصص، وتوزيع المهام على أسس عملية، وهو ما تحتاجه المجتمعات اليوم لتنهض، خاصة مع التحديات المعاصرة التي تستلزم أن يكون كل إنسان في مكانه المناسب.
كما ضرب مثالًا آخر بما وقع بين رجل ثقفي وآخر أنصاري حين تنافسا على الوصول للنبي أولًا، فقال له النبي ﷺ: "سبقك الأنصاري"، فبادر الرجل الثقفي قائلاً: "لكني أؤثره على نفسي يا رسول الله".
وقال الهواري: "هنا نرى موقفين في غاية الجمال: الأول هو احترام الدور، والثاني هو خلق الإيثار، وكلاهما من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي رسّخها النبي ﷺ في مجتمعه".
وتابع: "نحن بحاجة ماسّة إلى أن ننقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من بطون الكتب إلى حياتنا اليومية، أن نقرأها بعين الواقع واحتياجات العصر، لنستخلص منها القيم العملية التي تنهض بالفرد والمجتمع، فالإسلام دين لا يعارض الاجتهاد والعمل، بل يدعمهما ويكرّس لهما مسارات واضحة".