هل يحفر إيلون ماسك قبر منصته بفرض الرسوم على المستخدمين؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يهدف الاقتراح الجديد لمالك "إكس" (تويتر سابقاً) إيلون ماسك بِتَقاضي "مبلغ شهري صغير" نظير استخدام الشبكة الاجتماعية، إلى الحدّ من عدد الحسابات الآلية الـ"بوتات" عليها، لكن الأمر أثار جدلا كبيرا رغم أنها خطوة "منطقية".
ويمكن لهذه الخطوة كذلك أن "تقضي" على قاعدة مستخدمي الشبكة، وفقاً لخبراء.
وأوضح ماسك أنها في رأيه "الطريقة الوحيدة (.
وأثار هذا الطرح سخط مستخدمي الشبكة الاجتماعية الذين بات عددهم "550 مليوناً شهرياً"، وفقاً لماسك.
واعتباراً من أيار/ مايو 2022، أفادت "تويتر" بأن عدد مستخدميها النشطين يومياً يبلغ نحو 230 مليوناً.
وقال الكاتب في موقع "بيزنس إنسايدر" إد زيترون، وهو أيضاً رئيس شركة علاقات إعلامية، إن من شأن هذه الخطوة، "إذا أقدم عليها ماسك فعلاً، أن تقتل الموقع".
وأضاف "بغضّ النظر عن التكلفة. معظم الناس لن يدفعوا... سيقتل ذلك الموقع وعائدات الإعلانات بضربة واحدة. إنه أمر لا يُصدَّق".
"تدمير القيمة"
وأجرى ماسك عدداً كبيراً من التغييرات في "تويتر" منذ استحواذه على الشبكة في مقابل 44 مليار دولار في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
ومن هذه التغييرات صرفه آلاف الموظفين، وتوفير الشبكة خياراً بين صيغة لقاء رسم وأخرى من دون مقابل، وإلغاء الإشراف على المحتوى، وإعادة الحسابات التي حُظرت سابقاً، ومنها حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي تموز/يوليو، أفاد ماسك بأن المنصة فقدت نحو نصف إيراداتها الإعلانية.
ولم يتحقق النجاح المرجوّ من اعتماد خدمة "تويتر بلو" Twitter Blue، وهو اشتراك لقاء رسم يراوح بين ثمانية دولارات و11 دولاراً شهرياً يوفر عدداً من الامتيازات، من بينها الحصول على العلامة الزرقاء على الملف الشخصي للمستخدم، والإفادة تالياً من انتشار أوسع بفضل خوارزميات المنصة، وإمكان نشر تغريدات ومقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.
وأظهرت بيانات مبتكر البرمجيات المتخصص في الشبكات الاجتماعية ترافيس براون أن الاشتراك في الخدمة اقتصر على أقل من 5 في المئة من الحسابات البالغ عددها 407 آلاف التي كانت تحمل الشارة الزرقاء المجانية القديمة.
ورأى مدير "بيزنس آبس" جيمس كوبر لوكالة فرانس برس أن فرض تويتر رسوماً على مستخدميها "خيار جيد لها من زاوية النموذج الاقتصادي"، لأن الشركة "لم تتمكن إطلاقاً من إنشاء نظام إعلان ذي فاعلية بالمقارنة مع شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى" مثل مجموعة "ميتا".
لكنه لاحظ أن "قيمة تويتر تكمن في تأثير الشبكة، المتمثل في وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين، ومن شأن فرض رسوم شاملة على الخدمة أن يؤدي إلى تدمير قاعدة مستخدمي المنصة وبالتالي تدمير القيمة التي تمثلها الشبكة".
وإذ ذكّر مدير وكالة "آبتوبيا" آدم بلاكر بأن "الموقع كان مجانياً منذ إطلاقه عام 2006"، قال "ثمة بدائل مجانية أصبحت متوافرة، والمنتج أصلاً في تراجع منذ عام تقريباً، فبالتالي لماذا الدفع؟".
وأضاف "أعتقد أن فرض أي نوع من الرسوم - حتى لو كان 99 سنتاً شهرياً- سيؤدي فوراً تقريباً إلى ملايين الاشتراكات الجديدة في ثريدز التابعة لشركة ميتا"، في إشارة إلى الشبكة الاجتماعية الجديدة التي أطلقتها مجموعة مارك زوكربيرغ في تموز/يوليو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تويتر إيلون ماسك ميتا تويتر تكنولوجيا ميتا إيلون ماسك اكس تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقاء بين اتحاد نقابات المستخدمين في لبنان ووفد من منظمة العمل الدولية
استقبل رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء من نقابة العاملات في الخدمة المنزلية نائب المدير الإقليمي مدير فريق العمل اللائق للدول العربية بيتر رادماكر على رأس وفد من المكتب الإقليمي في منظمة العمل الدولية ILO.
وكان عرض للتحضير لإجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية ILO في الدورة 352 التي ستعقد في جنيف وسيتم تقديم عرض تقرير ما يتعلق بالأزمة في لبنان ودور ودعم منظمة العمل للاستجابة لحالات الطوارئ إزاء هذه الأزمة .
وفي هذا السياق تم الإستماع من وفد المنظمة إلى وجهة نظر الإتحاد وملاحظاته في ظل الأوضاع الراهنة الناتجة من العدوان الصهيوني وتأثيره على العمال في كافة القطاعات. وكان تأكيد على أهمية دور منظمة العمل الدولية في العمل على تعزيز العمل والحوار الإجتماعي. وشدد الإتحاد على أن تقوم منظمة العمل الدولية بدعوة أطراف الإنتاج في لبنان إلى التعاون والعمل المشترك لوضع خطة للخروج من الأزمة.
وكان بحث في إمكانية البدء بالقيام بإجراء والإحصاءات اللازمة لمعرفة حجم التأثير على العمال والقطاعات المختلفة، وفي موضوع الحماية الإجتماعية وتعديل القوانين والتشريعات وغيرها من العناوين الواردة في مشروع تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي سيناقش في 5 تشرين الثاني في جنيف عن الأزمة في لبنان.
وشكر الإتحاد منظمة العمل وتمنى عدم الإقفال الموقت لمكتب بيروت للمنظمة العربية وأن يستمر في عمله من بيروت.