نقابة المهن التعليمية تؤيد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات: «رجل المرحلة»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ناشدت النقابة العامة للمهن التعليمية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، واستكمال المشروعات القومية الضخمة التي بدأت منذ تولى الرئيس زمام الأمور في عام 2014.
أكدت النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتخاد المعلمين العرب، أن الرئيس السيسي، رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطقت في عهده.
أوضح نقيب المعلمين، في بيان، أن الرئيس السيسي، يمتلك كل مقومات القائد السياسي المحنك ؛ وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسي، تمكن من التصدي لقوى الشر والإرهاب، وتحملت مصر أعباء ضخمة في مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفين؛ والتصدي لها بكل حزم وقوة؛ وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.
أضاف «الزناتي»، أن الرئيس السيسي، بجانب الحرب على الإرهاب تمكن من إعادة بناء الدولة؛ ووضع أسس ودعائم قوية للجمهورية الجديدة؛ والمشاريع القومية الضخمة التي بدأت في عهد الرئيس خير شاهد على ذلك وهي أكثر من أن يتم حصرها.
أكد نقيب المعلمين، أن جموع المعلمين يقفون صفا واحدا خلف القائد والرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وأن جموع المصريين على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية لمواجهة كل المؤامرات التي تحيط بالوطن، سواء أكانت داخلية أو خارجية.
أوضح أن مطالبة المعلمين للرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات المقبلة، نابع من شعور جموع المعلمين؛ بل وكل فئات الشعب المصري تشعر بالحاجة الماسة لترشح الرئيس لفترة جديدة من أجل استكمال ما بدأه من مشروعات، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
أعلن المجلس الدستوري في تشاد النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مؤكدًا فوز حزب "الحركة الوطنية للإنقاذ" الحاكم بأغلبية ساحقة بلغت 124 مقعدًا من أصل 188، وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ عام 2011، ما يجعلها محطة سياسية هامة في تاريخ البلاد.
وأكد رئيس المجلس الدستوري، جان برنار باداري، خلال جلسة رسمية، أن نتائج الانتخابات تُثبت تقدمًا نحو تحقيق التعددية السياسية، رغم أن الفوز الساحق للحزب الحاكم يعكس استمرار هيمنته على المشهد السياسي في البلاد، ومع ذلك، يرى المراقبون أن هذه الانتخابات تمثل خطوة نحو إنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي في 2021.
وقال الرئيس محمد إدريس ديبي عقب إعلان النتائج: "نحن على وشك طي صفحة المرحلة الانتقالية بشكل نهائي للتحرك نحو تنمية وطننا العزيز"، في إشارة إلى بداية عهد جديد يسعى فيه لتعزيز الاستقرار السياسي وإطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
مشاركة المرأة في البرلمان
واحدة من أبرز النقاط الإيجابية في هذه الانتخابات هي ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في البرلمان، حيث فازت النساء بـ 64 مقعدًا، ما يمثل 34% من إجمالي المقاعد.
وأشاد باداري بهذا التطور، معتبرًا أنه "تقدم واضح نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في صناعة القرار".
التحديات القادمة
ورغم هذه النتائج، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الحكومة المقبلة، من أبرزها تحقيق الاستقرار الأمني في ظل وجود جماعات متمردة على أطراف البلاد، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تتطلب إصلاحات جذرية لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل.
وتؤكد هذه النتائج النهائية ما أعلنته الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات في وقت سابق من يناير، والتي أشارت إلى فوز الحزب الحاكم بأغلبية واضحة.
ومع انتهاء المرحلة الانتقالية، يترقب الشارع التشادي ما ستقدمه الحكومة من إصلاحات سياسية واقتصادية لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.