كان قد ورد إلى “البوابة نيوز” رسالة من إحدى الأهالي بمنطقة المنيب بانتشار أكوام من مخلفات القمامة ومحاصرة القمامة لمحولات الكهرباء والعديد من الاماكن الأخرى وتحديدا شارع جسر الكونيسة أمام عمارة عبدالله كامل والتي تمثل خطرًا على حياة المواطنين نظرا لارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض.

وكان سكان المنطقة قد انتقدوا غياب ممثلي الحى عن التواجد بالشارع وعدم  الاهتمام برفع أكوام مخلفات القمامة  التى تتواجد بكثرة بمنطقة المنيب.

وأكد الأستاذ  ا. خ أحد سكان المنطقة المذكورة أنه يوجد العديد من المخالفات  وأصبحت القمامة  تحاصرها من كل اتجاه ولا يوجد مسئول بالحى أو المحافظة يكلف خاطره بالمرور على تلك المناطق بل تفرغوا للأماكن الراقية فقط  قائلًا:إحنا الناس الغلابة  ملناش حد يبص لنا إحنا مكتوب علينا الموت في كل لحظة.

وأشار إلى أن الأهالى اشتكوا مئات المرات لتنظيف المناطق حول كابلات الكهرباء للحفاظ على حياتهم وحياة أبنائهم خاصة أن المنطقة بالليل تفتقد  الملاحظة بالإضافة إلى المخلفات التى تبتلع نصف الطريق والتى تعرض حياة الموطنين إلى الخطر لذلك نرجو بحث حالتنا ومحاولة انقذانا قبل فوات الأوان .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صوت الناس المنيب عبدالله كامل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف منحوتات فخارية فريدة في حصن الحصين بمنطقة الشكور

اختتمت وزارة التراث والسياحة العمانية بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابينزا الموسم الثاني من أعمال التنقيب الأثري في موقع حصن الحصين بمنطقة الشكور في ولاية ضنك، حيث تعد هذه المنطقة إحدى المستوطنات المحصنة التي كانت مأهولة منذ العصر البرونزي المبكر حتى العصر الحديدي مما يجعلها موقعًا أثريًا ذا أهمية تاريخية بالغة.

قاد البروفيسور فرانشيسكو جنكي من جامعة سابينزا الفريق الإيطالي في كشف العديد من التحصينات الضخمة التي تحيط بالمستوطنة، إلى جانب مناطق إنتاج وتخزين الموارد التي ضمت أفرانًا وأوعية فخارية كبيرة تعود إلى العصر الحديدي. كما تم اكتشاف البرج المركزي في الموقع، والذي شُيد من حجارة كبيرة منتظمة ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي.

ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى التي كشفت عنها أعمال التنقيب أوانٍ فخارية تعود إلى فترة وادي سوق بالإضافة إلى قطع أثرية متنوعة تشمل الخرز والمنحوتات الفخارية على شكل طائر وهي الأولى من نوعها في المنطقة.

وتركزت أعمال التنقيب في المباني الواقعة داخل سور الحصن، التي تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، بالإضافة إلى أبنية أخرى مشيدة من الحجارة المحلية والطين، تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.

وتتمتع المنطقة بحجم كبير حيث يصل قطر حصن الحصين إلى نحو 150 مترًا وهو حصن شبه دائري مزود بعدد من الأسوار الدفاعية، مما يعزز من أهميته كموقع تحصيني استراتيجي في تلك العصور.

ومن المتوقع أن تواصل البعثة الإيطالية أعمال التنقيب في المستقبل بهدف الحصول على مزيد من الأدلة التي تعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري في المنطقة. وتعتبر المكتشفات في حصن الحصين وسائر المواقع الأثرية في ولاية ضنك شهادة حية على حضارات عدة تعاقبت على المنطقة عبر العصور، مما يسلط الضوء على إرث تاريخي عريق يعكس تنوع الثقافات التي شهدتها عمان في فترات زمنية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • أحرقتها وألقت جثتها فى القمامة.. الإعدام لربة منزل أنهت حياة طفلة بقنا
  • اكتشاف منحوتات فخارية فريدة في حصن الحصين بمنطقة الشكور
  • مستشفيات غزة تستغيث.. ونفاد الوقود من مجمع ناصر الطبي
  • السيسي: اتفقنا على تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والربط الكهرباء مع قبرص واليونان
  • عائلات الهرمل شكرت للسيستاني وقفته إلى جانب أهالي المنطقة
  • القلق الغربي من حرية العربي ومقاوم المحتل
  • محافظ بورسعيد يتابع الجهود المكثفة لرفع أكوام الرتش بمنطقة الحرية
  • أهالي الجزيرة أبا يقترحون إنشاء مخطط سكني جديد والحكومة توافق
  • “الهلال الأحمر” بمنطقة مكة المكرمة يرفع جاهزيته القصوى بالتزامن مع الحالة المطرية
  • رفع 70 طن من مخلفات بمركز أبنوب فى أسيوط