المعهد القومي للأورام ينظم ماراثون رياضي احتفالاً باليوم العالمي للوكيميا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
نظم المعهد القومي للأورام، احتفالا باليوم العالمي للوكيميا الميلودية المزمنة، بالتعاون مع شركة نوڤارتس، وفريق كايرو رانرز؛ من أجل رفع الوعي بالمرض، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في علاج سرطان الدم وأمراض الدم الأخرى.
وجرى تنظيم مارثون رياضي بهدف بث الأمل في نفوس مرضى سرطان الدم مع الترويج لنمط حياة صحي بين جميع المشاركين في الحدث، استلهامًا من الفكرة الرئيسية التي يدور حولها اليوم العالمي للتوعية بمرض اللوكيميا الميلودية المزمنة لعام 2023 والتي جاءت تحت شعار رحلتك رحلتنا.
وانطلقت فعالية الماراثون من أمام مستشفى 500 500 لعلاج الأورام في الشيخ زايد والتي تمثل أملًا جديدًا لجميع مرضى السرطان في مصر وشارك فيها نحو 500 شخص.
تجدر الإشارة إلى أن هناك ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون شخص قد أصيب باللوكيميا الميلودية المزمنة حول العالم، وهو ما يشكل حوالي 51٪ من جميع حالات سرطان الدم (اللوكيميا).
وينشأ مرض اللوكيميا الميلودية المزمنة عند قيام الخلايا المسئولة عن إنتاج الدم في نخاع العظام بإنتاج عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يتسبب في تضخم ملحوظ في الطحال، وانتشار الخلايا السرطانية بنخاع العظام، وحدوث أنيميا حادة، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بسرطان حاد في الدم أو لوكيميا ميلودية.
وقال الدكتور محمد عبد المعطي، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم وعميد المعهد القومي للأورام: "يُعتبر المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة أكبر مركز متخصص في علاج الأورام في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية من خلال العديد من المستشفيات الجامعية المتخصصة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان باستخدام أساليب ومناهج وبروتوكولات علاجية متنوعة. يضم المعهد أيضًا قسمًا متخصصًا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما يروج المعهد للوقاية من السرطان، والكشف المبكر عن المرض، وتدريب الأطباء في جميع أنحاء مصر من خلال برامج الزيارات الطبية والتدريب الطبي أثناء العمل".
وأشار إلى أن فكرة إنشاء المعهد القومي للأورام بدأت في خمسينيات القرن الماضي، ثم تبلورت بصورة سريعة حيث تم إقامة المبنى الرئيسي القديم للمعهد (المبنى الشمالي) في الستينيات وبدأ العمل فيه عام 1969 بسعة 270 سرير وطاقم يتألف من 40 طبيب و150 مساعد للتمريض وفرق الدعم الطبي، كانوا يقومون جميعًا بخدمة 5700 مريض جديد و8000 مريض من خلال العيادات الخارجية وفقاً لإحصائيات العام الأول بعد افتتاحه.
وبمرور السنين، خضع المعهد القومي للأورام لعدة توسعات، بما في ذلك بناء المبنى الجديد (المبنى الجنوبي) في نهاية الثمانينيات، وحاليًا تصل سعة المعهد إلى 500 سرير (بما في ذلك 46 سرير للعناية المركزة) و155 سريرا للعلاج الكيماوي والعلاج الموجه الذي يتم خلال نفس اليوم.
ويعمل حاليًا في المعهد 860 طبيبا، بما في ذلك الأساتذة وأساتذة التعليم المساعدين، بالإضافة إلى 540 ممرضة يخدمون 315,000 مريض سرطان سنويًا، منهم 26,500 مريض جديد كل عام، وهو ما يشكل حوالي خُمُس مرضى السرطان في مصر.
ولفت إلى أن المعهد يجري 10,000 عملية جراحية وجراحة مناظير، بالإضافة إلى 98,000 جلسة علاج كيماوي، و17,000 جلسة علاج إشعاعي، كما يتولى رعاية 7200 مريض في القسم الداخلي كل عام.
وبالإضافة لكل هذه الخدمات، يضم المعهد عيادات للكشف المبكر عن السرطان، والعلاج الغذائي، وتقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان.
ويعمل المعهد القومي للأورام حاليًا على وضع اللمسات النهائية للمرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد في مدينة الشيخ زايد (المعروف أيضاً باسم مستشفى 500 500) والذي تصل سعته إلى 360 سريرًا للقسم الداخلي، منهم 100 سرير للعناية المركزة و38 غرفة لزراعة نخاع العظام.
ويضم المستشفى 180 سريرًا في وحدة العلاج النهاري، و21 غرفة عمليات كبرى، ومجموعة من العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج الأنواع المختلفة من السرطان. علاوة على ذلك، تم تجهيز المستشفى الجديد بمجموعة واسعة من معدات التشخيص بالأشعة، وأجهزة العلاج الإشعاعي، وأحدث المختبرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة المعهد القومي للأورام علاج سرطان الدم مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.