تخفيض رسوم المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سنار – نبض السودان
رأس والي سنار الاستاذ توفيق محمد علي عبدالله الاجتماع المشترك الذي ضم وزير المالية المكلف دكتور محجوب أحمد محمد، ومفوض الاستثمار بالولاية الأستاذ صلاح سعيد، وتجار سوق المحصول بسنار، ويأتي الاجتماع بغرض التفاكر حول تخفيض الرسوم العالية على المحاصيل الزراعية والتي ساهمت في خروج عدد كبير من التجار من سوق العمل وتراجع الاستثمار بالولاية حسب افادات تجار سوق سنار.
حيث اكد والي سنار حرص حكومته على ان تكون الرسوم المقررة بالقدر المعقول، حتى يسهم ذلك في توقف عمليات تهريب المحاصيل الزراعية. كما وجه الوالي بضرورة عقد اجتماع عاجلا لمناقشة قضية تخفيض الرسوم مع الجهات ذات الصلة من وزارة المالية والمحليات والضرائب والمواصفات والمقاييس والتجار.
فيما طالب تجار سوق محصول سنار بتخفيض رسوم التحصيل والضرائب والزكاة ليسهم في تشجيع التجار ومن ثم تحقيق إيرادات عالية ويقلل من نسبة التهريب، وأكد تجار سنار ان هنالك شركات عاملة في سوق محصول سنار في مجال صادر السمسم، وقامت بنقل نشاطها التجاري لولايات اخرى بحجة ان ولاية سنار تفرض رسوم عالية على المحصول، مطالبين بضرورة العمل على إرجاعها لتمارس نشاطها بسنار لأنها توفر فرص عمل كبيرة لمواطن سنار.
وبشر مفوض الاستثمار بالولاية تجار سنار بوجود مواقع استثمارية يمكن ان تصبح مدن صناعية بمحليتي سنار وشرق سنار.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الزراعية المحاصيل تخفيض رسوم
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد 318 مليون فدان من المحاصيل فى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على تقرير صادر عن «مراقب الجفاف الأمريكي»، حيث أفاد التقرير بأن جميع الولايات الأمريكية، باستثناء ألاسكا وكنتاكي، تواجه أزمة جفاف غير مسبوقة.
وأكد التقرير أن أكثر من ٤٥٪ من أراضى الولايات المتحدة وبورتوريكو تتأثر بالجفاف هذا الأسبوع، كما نوه التقرير إلى أن نحو ٥٤٪ من الأراضى فى الولايات الأربع والأربعين المتجاورة تتعرض لهذه الظاهرة.
على الرغم من دخول البلاد فى فصل الخريف، وبعد صيف شهد درجات حرارة غير مسبوقة، إلا أن حالات الجفاف تستمر فى التصاعد.
فى هذا السياق؛ أفاد التقرير بأن أكثر من ١٥٠ مليون شخص فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك ١٤٩.٨ مليون شخص فى الولايات المتجاورة، يعانون من تبعات الجفاف، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٣٤٪ مقارنةً بالأسبوع الماضي، وأكثر من ١٥٠٪ مقارنةً بالشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الجفاف يؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، حيث تأثرت أكثر من ٣١٨ مليون فدان من الأراضى الزراعية، ما يمثل زيادة بنسبة ٥٧٪ منذ الشهر الماضي.
وأوضح التقرير أن هذه الزيادة تمثل أحدث تجسيد لآثار ظاهرة الاحتباس الحرارى وأزمة المناخ، والتى تعود فى المقام الأول إلى الاستخدام المستمر للوقود الأحفوري.
فى هذا السياق، أشار التقرير إلى أن تقارير الشهر الماضى أفادت بأن دورة المياه فى العالم أصبحت خارج التوازن «للمرة الأولى فى تاريخ البشرية»، ما يهدد ٣ مليارات شخص بندرة المياه.
وأوضح التقرير أن السبب فى هذه الأزمة يعود إلى درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي، التى تؤدى إلى تبخر سريع للرطوبة من التربة والغلاف الجوي، ما يزيد من حدة الجفاف.
قال الدكتور ليفنج لو، أستاذ العلوم البيئية بجامعة ولاية ميشيجان، إن «تغير المناخ يتسبب فى حدوث ظواهر متطرفة فى كلا الاتجاهين؛ فعندما تهطل الأمطار بغزارة، لا تتمكن التربة من امتصاص المياه بشكل جيد، مما يتحول إلى جريان سطحى يؤدى إلى فيضانات».
واستدرك التقرير بالحديث عن بعض الجهود المحلية لمكافحة الجفاف، حيث اعترف العديد من القادة المحليين فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة بالمشكلة، وبدأوا فى اتخاذ تدابير للحد من تأثيرها. فى نيويورك، على سبيل المثال، دعا عمدة المدينة إريك آدامز السكان إلى تقليل رى حدائقهم واستخدام المياه فقط عند الضرورة.
ومع ذلك، أضاف الدكتور لوه أن تأثير هذه التدابير، مثل تقصير مدة الاستحمام، يكون محدودًا للغاية فى معالجتها لآثار الجفاف.
فى السياق نفسه؛ أفاد النظام الوطنى الأمريكى المتكامل لمعلومات الجفاف بأن الجفاف يزيد من الاعتماد على المياه الجوفية، التى تمثل أكثر من ٤٠٪ من الإمدادات المستخدمة فى الزراعة والاستهلاك المنزلي. وأوضح التقرير أن زيادة سحب المياه الجوفية أثناء فترات الجفاف قد يؤدى إلى تقليص هذه الإمدادات فى المستقبل.
كما نوه التقرير إلى أن ولاية كاليفورنيا، التى تعتمد بشكل كبير على الزراعة لدعم اقتصادها، تكبدت خسائر تقدر بـ ١.٧ مليار دولار فى إيرادات المحاصيل الزراعية فى عام ٢٠٢٢ بسبب الجفاف المستمر.
علاوة على ذلك، فقد تؤدى ظروف الجفاف إلى انخفاض مستويات المياه فى الأنهار، مما يقلل من كفاءة وسائل النقل المائي، ويزيد من تكاليف الشحن، ما ينعكس فى نهاية المطاف على أسعار السلع والمنتجات الغذائية.
وفى الختام، شدد الدكتور لوه على أن «الجفاف يؤثر بشكل كبير على موارد المياه والزراعة والنقل، وهو ما يؤثر بدوره على الاقتصاد بشكل عام. ولتحقيق استقرار طويل الأمد، نحتاج إلى هطول أمطار منتظمة، لكن ذلك يتطلب حلولًا شاملة ومعقدة».