رئيسي.. حضور القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة يوفر الأمن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن حضور القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة والخليج يوفر الأمن والاستقرار.
وقال رئيسي في كلمة له خلال مراسم الاستعراض العسكري الذي أقيم الجمعة بجوار مرقد مؤسس الجمهورية الإيرانية، الخميني بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس" إن سبتمبر 1980 يذكر ببسالة وشجاعة وتضحيات وصمود ومقاومة الشعب الإيراني.
واعتبر رئيسي، في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، أن أسبوع المقدس يذكر ببسالة ومقاومة القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة الأعداء، وقال: "هذا الأسبوع لتكريم جميع القوات المسلحة لصمودهم ومقاومتهم".
وأضاف: "إن القوات المسلحة أعطت الأمل للشعب الإيراني وأدخلت اليأس في نفوس أعداء الشعب الإيراني وخيبت آمالهم".
وأكد الرئيس الإيراني "أن قوات بلاده المسلحة ستمنع أي تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة، وقد نجحت في ذلك أيضا".
وحول الموقف من العلاقات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، أكد رئيسي أن قره باغ منطقة تابعة لأذربيجان، ولا يوجد نقاش في ذلك، وقال: "لكن نؤكد أنه يجب الحفاظ على حقوق الأرمن ومراعاة وضع أرمينيا أمر ضروري، بحيث يجب المحافظة على أمن وحقوق الأرمن في المنطقة والحفاظ على الحدود بشكل تام".
وحول وضع إقليم كردستان في العراق قال رئيسي: "فيما يتعلق بمنطقة كردستان العراق، فإن البدء بنزع سلاح الجماعات المسلحة عند الحدود الإيرانية يعتبر حركة إيجابية، نفذتها الحكومة العراقية، وعلى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة إرسال وفود للتأكد من نزع سلاح الجماعات المسلحة".
وأضاف: "إن أي جماعة مسلحة لا يحق لها حمل السلاح قرب حدود إيران، ولن نسمح لأي جماعة انفصالية في المناطق الحدودية أو داخل إقليم كردستان العراق أو أي مكانة آخر بإيجاد الفتنة ضد ايران، لذلك فإن التأكد من نزع سلاح الإرهابيين في المناطق الحدودية بشكل كامل أمر ضروري".
واعتبر رئيسي أن الحكومة مكلفة بمساعدة القوات المسلحة في جميع المجالات، وقال: "إن القوات المسلحة هي الرصيد الذي لا بديل له للبلاد، كما أن سياسة حسن الجوار كانت دوما محل تأكيد الحكومة".
وأشار إلى أن أحد مظاهر سياسة حسن الجوار هو التعاون الدفاعي والعسكري والأمني مع دول المنطقة، وقال: "إن القوات المسلحة على استعداد للتعاون مع جميع دول المنطقة من أجل بناء الثقة، ومن خلال التعاون المتبادل فإن الخليج الفارسي والمنطقة لن تكون بحاجة إلى الأجانب، والأمن الإقليمي يجب أن يكون بيد القوات المسلحة في المنطقة، حضور الأجانب يسبب المشاكل، شاهدنا الحضور المقتدر للقوات المسلحة في المنطقة لتحول جون حدوث أي تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة وتغيير الحدود".
وخاضت إيران والعراق حربا عنيفة استمرت بين أعوام 1980 و1988 خلفت نحو مليون قتيل من الجانبين (حسب إحصاءات غير رسمية) وخسائر اقتصادية تقدر بنحو تريليون دولار.
وتسود علاقات وثيقة بين البلدين منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 على يد قوات دولية بقيادة واشنطن، وتقود العراق حاليا، حكومة ذات غالبية شيعية مقربة من طهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني العراق العراق إيران ذكرى احتفالات حرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الحكم للجيش
طوال تأريخ السودان ظلت قوي اليسار تسئ دوما للقوات المسلحة وتصفها بأقبح الألفاظ من الديكتاتورية والتسلط وكان شعارها المستمر أن (الجيش للثكنات).
عندما تولي اليسار الحكم كان هو المتسلط ومرتكب المجازر مثل ما وقع في بيت الضيافة في يوليو .
كان اليسار هو ناشر الفساد من التأميم في مايو إلي التفكيك والتمكين في ديسمبر .
أسوأ أداء سياسي واقتصادي في البلاد كان في فترات حكمهم وقد انتهى بنا مؤخراً إلي هذه الحرب البشعة.
كانت حكومات الأحزاب هي الأكثر بؤساً و كانت وراء كل إنقلاب عسكري .
في المقابل حققت حكومات العساكر منجزات واضحة، في عهد عبود قامت صناعات كبري وعلي راسها مصانع التعليب ونهض التعليم وإنتظم من المدن حتي مدارس الرحل و تطورت الرياضة .
في الحريات كان حكم عبود هو الأفضل منهم حيث احتوى اليسار وعلي رأسه الحزب الشيوعي في برلمانه المعروف بالمجلس المركزي.
الإنقاذ التي ينشطون في سبها هي التي هيأت لهم المشاركة الكبرى في تأسيس أفضل دستور تشهده البلاد وهو الصادر في 2005 م .
كانت لها منجزاتها المصفاة التي دمرها التمرد ومعها مشروعات البترول والسدود والجامعات.
اليوم شهد السودان تطورات مهمة وقائد الجيش هو رأس مجلس السيادة الذي شاركوا فيه و اختاروا رئيسه وشكلوا كل مجلس الوزراء واحتلوه بقياداتهم الحزبية.
عطلوا قيام البرلمان والمحكمة الدستورية ورهنوا البلاد للخارج .
شاءت إرادة الله أن تكون القوات المسلحة هي القائمة علي الحكم حالياً.
أقبلت القوات المسلحة علي اكبر عملية عسكرية لهزيمة التمرد حفظت بها قواتها والبلاد كلها .
مع التخطيط الباهر للحرب أدارت الحكم بمقدار واسع من إتاحة المجال في كل ميدان .
أفسحت للجميع العمل لحرب التمرد فضمت مع قواتها المستنفرين والمجاهدين والبراء والقوات المشتركة ودرع الوطن.
سياسياً إنفتح الحكم علي كل القوي والتقاها جميعاً، من الأحزاب التقليدية إلى الطرق الصوفية وانصار السنة وتنسيقيات القبائل والعشائر .
أدارت القوات المسلحة العلاقات الخارجية بانفتاح على كل الدنيا وشهدنا الرئيس البرهان والقادة الكباشي وإبراهيم جابر في جولات خارجية متعددة.
لم تكن الأحزاب السياسية حاضرة في كل هذه التفاعلات المهمة.
اليوم وبعد الانتصارات الكبرى فإن القوات المسلحة هي اكثر الفئات السودانية قدرة علي تكملة المهام والإنطلاق إلي مرحلة جديدة تحت حكمها.
تحتاج البلاد لفترة إنتقالية يحكم فيها الجيش وتتأهل عقبها القوي السياسية ليعود بعدها الحكم للشعب .
حكم يتأسس علي ديمقراطية تقوم علي إنتخابات حرة وبرلمان وطني ومحكمة دستورية ونيابة مستقلة وحكومة شرعية.
فترة إنتقال يعود بها الجيش معززاً مكرماً ليقوم بمهامه في حراسة وتأمين البلاد .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب