عمدة مدينة سيفاستوبول: العدو يستهدف بالصواريخ مقر أسطول البحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن عمدة مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية ميخائيل رازفوجايف عن استهداف مقر أسطول البحر الأسود بالصواريخ.
جاء ذلك وفق ما نشره رازفوجايف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب: "شن الأعداء ضربة صاروخية على مقر أسطول البحر الأسود، فسقطت شظية بالقرب من مسرح الدراما الروسية، وقد توجهت جميع الخدمات التشغيلية إلى الموقع، ويجري توضيح المعلومات حول الضحايا".
وحذر رازفوجايف من هجوم ثان محتمل على مقر أسطول البحر الأسود، وكتب: "من المحتمل وقوع هجوم آخر. من فضلكم، لا تذهبوا إلى وسط المدينة، لا تتركوا المباني. وأي شخص بالقرب من مقر الأسطول، يتوجه إلى الملاجئ عندما تنطلق صفارة الإنذار".
وأوضح العمدة أن موظفي وزارة الطوارئ الروسية يعملون في الموقع، وقد تم وضع مجموعة جوية في حالة تأهب، وإدخال المعدات الاحتياطية، فيما يتواجد رجال الإطفاء في المكان لإخماد الحريق.
وقد تناثر حطام الهجوم الصاروخي على مقر أسطول البحر الأسود على مئات الأمتار، ويتوجه عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى مكان الطوارئ.
ويقع المقر الرئيسي لأسطول البحر الأسود في المركز التاريخي لمدينة سيفاستوبول، بالقرب من العديد من مرافق المدينة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيفاستوبول شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تراجع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تزايد العروض في مناقصة مصر
تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة يورونكست الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل زيادة المنافسة في المناقصة المصرية الحالية التي شهدت عروضًا مكثفة لإمدادات البحر الأسود، رغم محاولات روسيا فرض أسعار دنيا على صادراتها.
تفاصيل التراجع
• هبطت عقود قمح الطحين لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بباريس بنسبة 1.5% لتصل إلى 213.75 يورو (232.82 دولار) للطن، مسجلة خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
• خلال أواخر التعاملات، سجلت العقود أدنى مستوى لها منذ 3 سبتمبر عند 213.25 يورو.
عوامل الضغط
• ارتفاع اليورو: صعود قيمة اليورو مقابل الدولار أدى إلى جعل الحبوب الأوروبية أقل تنافسية على صعيد التصدير.
• منافسة البحر الأسود: رغم توحيد العروض الروسية عند سعر معين، كإشارة لتطبيق سعر أدنى للتصدير، ظهرت عروض أخرى من البحر الأسود بأسعار أقل من القمح الفرنسي في المناقصة المصرية.
تأثيرات الطقس
ساهمت تحسنات الطقس في مناطق زراعة القمح بنصف الكرة الشمالي في كبح ارتفاع الأسعار، بما في ذلك:
• توقعات بهطول أمطار في المناطق الجافة بروسيا والولايات المتحدة.
• فترات جفاف في المناطق الرطبة في فرنسا، ما ساعد على تحسين ظروف الزراعة.
هذا التراجع يعكس استمرار المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، لا سيما مع تدخلات الأسعار وسياسات الطقس.