مارين لوبان ووالدها في قلب فضيحة مدوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالب مكتب المدعي العام في باريس بمحاكمة 27 شخصا، من بينهم رئيس التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان. يشتبه في تورطهم في نظام اختلاس الأموال العامة الأوروبية بين عامي 2004 و2016.
وقد تمت إحالة 27 شخصًا، من بينهم مارين لوبان، إلى المحكمة الجنائية في قضية المساعدين البرلمانيين للجبهة الوطنية الفرنسية.
وقال اليوم الجمعة إن مكتب المدعي العام في باريس يستهدف 11 عضوًا في البرلمان الأوروبي من الجبهة الوطنية.
ويطالب بمحاكمة الشخصية الرئيسية في حزب التجمع الوطني (RN) أمام محكمة الجنايات بتهمة اختلاس أموال عامة والتواطؤ.
كما يطالب أيضًا بمحاكمة رئيس بلدية بربينيان لويس أليوت، والرجل الثاني السابق في الحزب برونو جولنش.
330 ألف يورو مقابل توظيف اثنين من مساعديها بشكل غير قانونيوقد قامت مارين لوبان على دفع ما يقرب من 330 ألف يورو للبرلمان الأوروبي. مقابل توظيف اثنين من مساعديها بشكل غير قانوني عندما كانت عضوا في البرلمان الأوروبي. حسبما أعلن محاميها يوم أمس الخميس، مؤكدا معلومات من ميديابارت.
وبعد فتح تحقيق إداري في عام 2014 في شبهات اختلاس مارين لوبان للأموال الأوروبية. طالب المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) بسداد 339 ألف يورو. مقابل التوظيف غير القانوني لاثنين من الموظفين.
وكان يُشتبه في أن لوبان، التي خدمت في البرلمان الأوروبي من عام 2004 إلى عام 2017. وظفت شخصين بأموال أوروبية لصالح الجبهة الوطنية – التي أعيدت تسميتها منذ ذلك الحين بالتجمع الوطني -. رئيسة أركانها، كاثرين جريسيت، وحزبها. الحارس الشخصي تييري ليجييه.
وبحسب موقع ميديابارت، بدأت الخدمات المالية للبرلمان، اعتبارا من فيفري 2017. باقتطاع 50% من مخصصات مسؤولها المنتخب ومخصصاتها اليومية. فضلا عن كافة نفقاتها العامة، من لوبان.
وأضاف بوسيلوت أن مارين لوبان تؤكد مجددا “عدم ارتكاب أي جريمة أو مخالفة في توظيف مساعديها البرلمانيين. سواء فيما يتعلق بلوائح البرلمان الأوروبي أو القانون الفرنسي والمبادئ الدستورية”.
في الوقت نفسه، اتُهمت مارين لوبان منذ يونيو 2017 بـ “اختلاس الأموال العامة”. و”التواطؤ” في التحقيق القضائي الذي أجري في باريس للاشتباه في قيامها بتوظيف وهمي لأعضاء البرلمان الأوروبي من حزب الجبهة الوطنية.
ومن المقرر أن تقدم النيابة العامة قريباً مذكراتها قبل القرار النهائي لقضاة التحقيق. بشأن ما إذا كان سيتم إجراء محاكمة للأشخاص التسعة والعشرين المتورطين في هذا الإجراء أم لا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش رسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر ومهما واجهت من تحديات، ولن تسمح بأي حال من الأحوال بتمرير أي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضاف "الشرقاوي"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تُعد اعترافًا دوليًا بأهمية الدور الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة جماعية ومجازر وحشية بشكل يومي، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.
وأوضح أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، أن اصطفاف والتفاف الشعب المصري العظيم في مدينة العريش اليوم والحشود العظيمة التي خرجت لتفويض الرئيس السيسي مجددا ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينين تُعبر بما لا يدع مجالا للشك عن الالتفاف الوطني خلف القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن أن هذا الاصطفاف دعم قوي لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
مشاركة جميع طوائف الشعب المصريولفت إلى أن مشاركة جميع طوائف الشعب المصري في الحشد الجماهيري الكبير في العريش ورفح يؤكد أن مصر كانت وما زالت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى، موضحًا أن الحفاوة الكبيرة وغير المسبوقة التي حظت بها زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش كشفت عن حجم الثقة الشعبية التي تتمتع بها القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات مسلحة وتصعيد مستمر في قطاع غزة.
وأكد أن الحشود الكبيرة التي شهدتها كلا من رفح والعريش اليوم تؤكد وحدة الصف المصري ورفضه لأي مخططات خبيثة من شأنها إضاعة حقوق الفلسطينيين والتأثير على الأمن القومي المصري.