دبلوماسي أمريكي سابق: تصريح ولي العهد بشأن امتلاك السعودية لسلاح نووي رسالة لواشنطن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق ديفيد شينكر، أن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن امتلاك السعودية لسلاح نووي رسالة إلى الولايات المتحدة.
وقال شينكر، خلال لقائه مع فضائية «العربية»، اليوم، على أمريكا فعل المزيد إزاء برنامج إيران النووي، مشيرًا للخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس السابق باراك أوباما بالنسبة لعملية تخصيب اليورانيوم.
وكان ولي العهد قال في حوار لقناة «فوكس نيوز»: «نتطلع لأن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصاديًا».
مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد شينكر: تصريح الأمير #محمد_بن_سلمان بشأن امتلاك #السعودية لسلاح نووي رسالة إلى #الولايات_المتحدة
#العربية pic.twitter.com/VnRSo5VDRe
وأضاف «إننا قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية»، متابعًا: «إنه لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها».
وأكمل: إن أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم، وإذا حازت إيران سلاحًا نوويًا فلا بد لنا من حيازته بالمثل، موضحا أن «إن توازن القوى في المنطقة يتطلب حصولنا على سلاح نووي متى ما حصلت عليه إيران».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد دبلوماسي أمريكي سابق
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.
وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".
مقترحات وشروط جديدة
وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.
رسائل دبلوماسية ودور جديد
عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.
وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.
ضغط دولي متزايد
تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.
ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.
هل تعود المفاوضات؟
تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.