التفاصيل الكاملة لندوة هاني سلامة بمهرجان الغردقة السينمائي.. صور
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نظمت إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب، برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، ندوة لتكريم الفنان هاني سلامة، ضمن فعاليات الدورة الأولي.
حضر الندوة عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم الفنان حسين فهمي ومحمود حميدة والمنتج جابي خوري وأحمد وفيق والفنانة سولاف فواخرجي والهام شاهين والمستشار خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، وإدارتها الكاتب الصحفي احمد الجزار.
قال الفنان هاني سلامة، أن التكريم مهم في حد ذاته، وانه سعيد بالتكريم في أول دورة للمهرجان يحمل الصفة الشبابية، وسط نجوم وعمالقة وصناع السينما.
أضاف الفنان هاني سلامة، أنه محظوظ لبدئه مع المخرج العالمي يوسف شاهين، مشيرا إلي أنه لمس هذا في التعامل وردود أفعال الجمهور علي الأدوار التي قام بتمثيلها، مؤكدا أنها مدرسة استثنائية، ولم يكن يوسف شاهين مجرد مخرج فقط ولكنه مدرسة كاملة، تعلم من خلالها مفردات الصناعة بشكل عام حيث لم يسبق له دراسة السينما، فكان هو مدرسته.
واسترجع هاني سلامة، ذكريات المشاركة في فيلم المصير، والذي اتاح له فرصة العمل مع نجوم عمالقة أثروا في بدايته السينمائية، لافتا إلي قيامه بالاستئذان من شاهين بسبب شغفه للنظر في عدسة الكاميرا.
وأكد هاني سلامة، أن تفاصيل صناعة السينما كانت مبهرة له في مدرسة يوسف شاهين كأنه في رحلة استكشافية، واضاف :" كانت فرصة حقيقية أن أعمل في مدرسته في بداية حياتي المهنية، ثم توالت أعماله مع مخرجين كبار في مدارس مختلفة.
اكد النجم هاني سلامة، أن كل مخرج يري الممثل بعين مختلفة، مشيرا إلي أن التنوع بين المخرجين فكرة جيدة تثري الفنان ويظهر جوانب فنية مختلفة ولكنه يستثني دائما المخرج يوسف شاهين لانه حالة استثنائية، ووصفه بالمدرسة المتكاملة الشاملة وليس من الإنصاف أن يوضع في مقارنة مع الآخرين.
واوضح الفنان هاني سلامة، أنه بشهادة الجمهور مدرسته استطاعت تقدم أنماط شخصية مختلفة.
كما أشار الفنان هاني سلامة إلي أن في العشر سنوات الاخيرة تأثر بالظروف الساحة العربية والدولية وشهدت صناعة السينما اضطرابات كثيرة، معربا عن أمله في استعادة صناعة السينما المصرية لموقعها كسينما رائدة.
أضاف هاني سلامة، أن المناخ العام كان غير مساعد لجذب الإنتاج السينمائي، لذلك تم التوجه للدراما التليفزيونية، ولكن السينما هي الصناعة الخالدة، مشيرا إلي أهمية التنوع في التناول وعرض قضايا حقيقية.
واختتم هاني سلامة، مؤكدا أن
صدفة البداية في مدرسة يوسف شاهين كانت الشرارة التي انطلقت من خلالها مسيرته الفنية التي اتسمت بالتنوع، مؤكدا أنه تعلم منه الالتزام والشعور بقيمة العمل، ولفت إلي أنه في فيلم المصير، كان كل شيء مرتب ومخطط لها قبل بداية التصوير بشهور بمنتهي الدقة والالتزام وهذا ما لم يراه إلا في مدرسة يوسف شاهين وهو ما جعله محظوظ ببداياته معه وخلق بداخله شغف مستمر الي الان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب مهرجان الغردقة مهرجان محمد الباسوسي هاني سلامة حسين فهمى محمود حميدة أحمد وفيق الفنان هانی سلامة یوسف شاهین إلی أن
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدها بمشاركة خطيبها.. شاهد التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شقيق المجني عليه، أشرف السعيد عبدالحميد حسن ضحية خطيب نجلته بالدقهلية أن شقيقه خرج يوم الواقعة لصلاة الظهر بالمسجد وتلقى اتصالا من خطيب نجلته يطلب منه الحضور للجراج لمساعدته في إصلاح التوكوك، وبعدما توجه إليه أغلق عليه الباب، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، ثم تركه غارقا في دمائه حتى صفى، ولف الجثمان بملائه وألقاه في مياه الترعة.
وأضاف أن المتهم اتفق مع ابنة المجني عليه على التخلص منه، بسبب اعتراضه على زواجهما قبل إتمام ابنته السن القانونية، ورغبته في الزواج بعد وفاة والدتها، واعتراضهما على ذلك.
واشار إلى أن المتهم كان يبحث معهم عن المجني عليه خلال فترة غيابه، ويحاول إبعاد الشبهة عنه، وأثناء وجود أسرته مع ابنيه في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شقيقه، تلقى نجل عمه اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، يخبرهم بأن جثة المجني عليه ملقاة قي ترعة مجاورة للقرية مسقط راسه.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الضحية كان لدية ابنة واحدة، ويعاملها أفضل معاملة بعد وفاة والدتها، وكان يتمنى أن تصبح طبيبة، لكن خطيبها هو من أغواها وحرضها على والدها.
كانت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، قد قررت اليوم الثلاثاء تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
ظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» تحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.