بالفيديو: تشييع جثمان الشهيد "أبو الحسن" في جنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شارك عدد من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، في تشييع جثمان الشهيد عبد الله أبو الحسن في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم ، عن استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال سكان محليون إن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف بلدة كفر دان شمال غرب جنين ، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش ، ما أسفر عن إصابة أحد الشبان بالرصاص الحي.
وأوضحت أن الشاب عبدالله عماد أبو الحسن أصيب بجراح حرجة ونقل الى إثرها الى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
ربما كان على الذين رأوا أن العملية العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة ما هي إلا لتدمير سبل العيش ومقومات الحياة هناك أن يتريثوا قليلا لمعرفة الهدف الحقيقي من وراء تلك العملية.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، أفاد بأن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ 21 يناير الماضي هو بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها لدولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، فهذا ما تريده إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل الحديث عن اقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشير إليه البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترث بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟.