100 عام على ميلاد أستاذ الصحافة المصرية.. محمد حسنين هيكل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تنظم مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، مساء غدأ السبت احتفالية بالذكرى المئوية لميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، وتسليم جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية لعام 2023 في دورته السابعة، للعمل الصحفي على اختلاف منصاته ومنابره الراسخ منها والوافد.
ويُقام الحفل في المتحف القومي للحضارة المصرية (المسرح الرئيسي)، في تمام الساعة 5:30 مساءً، بحضور نُخبة من الشخصيات العامة، ورجال الإعلام والصحافة، والشخصيات العامة البارزة على رئأسهم الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة.
أثرى هيكل الصحافة المصرية والعربية بكتاباته وتحليلاته السياسية التي تناولت فترات ممتدة من تاريخ مصر والأمة العربية، فكان شاهدا على أحداث ومحطات تاريخية هامة في التاريخ المعاصر، فضلا عن إسهاماته العديدة من خلال الكثير من المؤلفات التي تناولت العديد من الأزمات والأحداث التي مرت بها مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
وكتب هيكل العديد من المؤلفات والدراسات، ومن أبرز عناوين هذه المؤلفات:إيران فوق بركان، نحن.. وأمريكا، ما الذي جرى في سوريا، يا صاحب الجلالة، بين الصحافة والسياسة، وعبد الناصر والعالم، وكتاب أكتوبر 73.. السلاح والسياسة، وطريق إلى رمضان، وزيارة جديدة للتاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للصحافة العربية حسنين هيكل
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم أصلان، الذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور في الأدب المصري، وأن يكون صوت البسطاء والمهمشين في كتاباته.
وُلِد "أصلان" في طنطا ، عام 1935، لكنه نشأ وتربى في إمبابة والكيت كات، المكان الذي كان له تأثير واضح في أعماله، منذ "بحيرة المساء" و"مالك الحزين" و"حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" وغيرها من الأعمال التي كانت نابضة بالحياة والمشاعر البسيطة العميقة.
رحلته الأدبية الإستثنائية
لم يكن "أصلان" منتظمًا في التعليم، لكنه كان تلميذًا للحياة، عمل وسطجيًا في البريد، وقد ألهمه ذلك كتابة "وردية ليل"، وكان قريبًا من الأديب يحيى حقي الذي شجعه على النشر، حتى حققت روايته "مالك الحزين" شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم "الكيت كات"، وأصبحت ضمن أفضل 100 رواية عربية.
حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة طه حسين وجائزة الدولة التقديرية وجائزة كفافي الدولية وجائزة ساويرس، لكنه فضل دائمًا أن يكون بسيطًا، قريبًا من الناس، ويكتب عنهم وعن تفاصيل حياتهم بحب وصدق.
رحيل صوت البسطاء والمهمشين
رحل عن عالمنا يوم 7 يناير 2012، لكنه ترك لنا إرثًا أدبيًا عظيمًا يجعلنا نشعر بقيمة التفاصيل الصغيرة في حياتنا.