تنظم مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، مساء غدأ السبت احتفالية بالذكرى المئوية لميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، وتسليم جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية لعام 2023 في دورته السابعة، للعمل الصحفي على اختلاف منصاته ومنابره الراسخ منها والوافد.


ويُقام الحفل في المتحف القومي للحضارة المصرية (المسرح الرئيسي)،  في تمام الساعة 5:30 مساءً، بحضور نُخبة من الشخصيات العامة، ورجال الإعلام والصحافة، والشخصيات العامة البارزة على رئأسهم الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة.

 

أثرى هيكل الصحافة المصرية والعربية بكتاباته وتحليلاته السياسية التي تناولت فترات ممتدة من تاريخ مصر والأمة العربية، فكان شاهدا على أحداث ومحطات تاريخية هامة في التاريخ المعاصر، فضلا عن إسهاماته العديدة من خلال الكثير من المؤلفات التي تناولت العديد من الأزمات والأحداث التي مرت بها مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

وكتب هيكل العديد من المؤلفات والدراسات، ومن أبرز عناوين هذه المؤلفات:إيران فوق بركان، نحن.. وأمريكا، ما الذي جرى في سوريا، يا صاحب الجلالة، بين الصحافة والسياسة، وعبد الناصر والعالم، وكتاب أكتوبر 73.. السلاح والسياسة، وطريق إلى رمضان، وزيارة جديدة للتاريخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للصحافة العربية حسنين هيكل

إقرأ أيضاً:

أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم

يحمل الطفل محمد زياد مقيّد كاميرا صغيرة، ليوثق معاناة أطفال يتحدثون بلغة الكبار ويرسمون أحلامهم بدموع الصغار.

حكاية محمد هذه كانت موضوع حلقة 2025/2/2 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، مستعرضة فيها قصة استثنائية لطفل غزي يبلغ من العمر 13 عاما يبحث عن أحلامه وسط الركام.

"أنا محمد زياد مقيّد بالصف الثامن، أحب عمل الصحافة، أحب أن أقدّم فيديوهات لأوصل رسالة للعالم كله"، هكذا يعرّف محمد عن نفسه، قبل أن يسرد قصة فقدانه عائلته في غضون ثوانٍ معدودة.

خرج محمد من بيته ليملأ الماء، وحين عاد وجد منزله مدمرا وعائلته شهداء "قعدنا يومين أو ثلاثة ونحن نجد أشلاء منهم"، يروي محمد بألم، مضيفا "كان بيتي يعني كل شيء، كان كل طفولتي فيه، عشت فيه أحلى اللحظات".

ورغم المأساة فإن محمد لم يستسلم لأحزانه، بل قرر تحويل معاناته إلى دافع لتحقيق حلمه في الصحافة "في الحرب، خلص نويت إني أخش (أدخل) الصحافة"، يقول محمد الذي تأثر بتغطية الصحفي وائل الدحدوح "شفت الصحفي الدحدوح، فأنا حبيت أقلده، حضرت له فيديوهات كتير".

وبدأ محمد مسيرته الصحفية بإجراء مقابلات مع أطفال غزة حول معاناتهم اليومية "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم سنسأل الأطفال: ماذا يأكلون؟ وكيف يعيشون في ظل هذه الأجواء وأجواء الحرب في القطاع؟"، يسأل محمد بثقة المراسل المحترف.

إعلان

لسان جيله

وفي تقييمه لتجربة محمد، يقول مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للبرنامج "ممتاز، ما شاء الله عليه، يتحدث بطلاقة، واضح إنه عنده أساس يمكن البناء عليه، صحيح، هو اتكأ على قصته لكن في النهاية هو يحكي بلسان جيل في قطاع غزة".

وتعليقا على استهداف الأطفال في غزة، تقول المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز للحلقة "لا أعرف حقيقة كيف أترجم فعل انتزاع الطفولة من الأطفال، ليس فقط أطفال غزة، بل كل أطفال فلسطين، لا يوجد أي مصطلح يمكن استحداثه ليعبر عن هذه الجريمة".

اليوم، يعيش محمد في دير البلح بعيدا عن والده الصحفي الذي فضل إبعاده خوفا على حياته من الاستهداف المتعمد للصحفيين، ورغم كل شيء فإن محمد يواصل حلمه في توثيق معاناة أطفال غزة، ليكون صوتا لجيل كامل فقد طفولته وسط الحرب.

"كل غفوة أتأرجح بين الحلم والكابوس" يقول محمد، لكنه يصر على مواصلة رسالته الصحفية، ليوثق قصص الأطفال الذين "يتكلمون كالكبار وكأنهم لم يعرفوا الطفولة يوما".

الصادق البديري2/2/2025

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم.. 99 عاما على ميلاد سعاد محمد
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
  • نجل محمد هنيدي يحتفل بعيد ميلاد والده برسالة مؤثرة!
  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
  • في مثل هذا اليوم.. 60 عاما على ميلاد محمد هنيدي
  • مئوية موسى صبري.. معرض الكتاب يكرّم أحد أعمدة الصحافة المصرية
  • محمد صلاح يقتحم كعكة عيد ميلاد أسطورة ليفربول كاراجر
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر