العربية:
2024-12-23@07:55:40 GMT

أزمة المساعدات العسكرية تتصاعد.. الكرملين: صدام وشيك بين كييف ووارسو

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أزمة المساعدات العسكرية تتصاعد.. الكرملين: صدام وشيك بين كييف ووارسو

‍‍‍‍‍‍

حذر الكرملين من صدام وشيك بين أوكرانيا وبولندا، وسط حالة الشد والجذب بين البلدين. واعتبر الكرملين الجمعة، أن تصاعد التوتر بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين "حتمي"، وذلك تعليقاً على الخلافات المستمرة بين كييف وبولندا بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن ندرك أن التوترات بين كييف وعواصم أوروبية أخرى ستزداد مع مرور الوقت، وهذا أمر حتمي.

وتزامناً نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، لتحقيق أهدافنا".

مادة اعلانية

هذا وقال وزير الخارجية البولندية "زبيغنيو راو" إن بلاده تتحمل العبء الأكبر من المساعدات لأوكرانيا، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مشددا أنه يجب حماية بولندا.

وأشار المسؤول البولندي إلى أن العديد من البولنديين فوجئوا باتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبولندا بعدم التضامن بشأن قضية الحبوب.

وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أنّ بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركّز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو للسفير الأوكراني، على خلفية الخلاف المتصل بصادرات الحبوب.

وبولندا هي في طليعة الدول الداعمة لأوكرانيا ومن أبرز مزوّديها بالأسلحة منذ بدأت الحرب الروسية في شباط/فبراير 2022.

وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي قد قال الأربعاء "توقّفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأنّنا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة".
والخميس تعهّدت وارسو المضي قدما في تسليم أسلحة اتّفق عليها قبل قرارها الأخير.
وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر إن بلاده "ستنفذ فقط الاتفاقات التي سبق إبرامها بشأن الذخيرة والتسليح. بما في ذلك تلك الناتجة عن عقود موقّعة مع أوكرانيا".
وصرح دودا لقناة "تي في ان24" بأن "ما قاله (ماتيوش مورافيتسكي) أسيء تفسيره بأسوأ طريقة ممكنة (...) في رأيي أن رئيس الوزراء قصد أننا لن نسلم اوكرانيا الاسلحة الجديدة التي نبتاعها حاليا بهدف تحديث الجيش البولندي".

فيديو العربية بعد كلمة زيلينسكي.. بولندا تعلن وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة

ووقّعت وارسو صفقات تسلّح عدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للحصول على دبابات "كيه2 بلاك بانتر" ومدافع "كيه9 هاوتزر".
وتابع دودا "مع تلقينا الأسلحة الحديثة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سنتخلى عن الأسلحة التي يستعملها حاليا الجيش البولندي. قد ننقلها إلى أوكرانيا".
إضافة إلى إمداد أوكرانيا بأسلحة في حوزتها، تعد بولندا بلد عبور لأسلحة تزوّد الولايات المتحدة ودول غربية كييف بها.
كما أنّ بولندا تستضيف نحو مليون لاجئ أوكراني استفادوا من مختلف أنواع المساعدات الحكومية.

لكنّ حدّة الخلاف بين وارسو وكييف تصاعدت في الأيام الأخيرة بسبب الحظر الذي فرضته بولندا على واردات الحبوب الأوكرانية لحماية مزارعيها.
وقالت أوكرانيا الخميس إن الجانبين سيجريان "في الأيام المقبلة" محادثات بشأن الخلاف الدائر حول الحبوب، مشددة على أن العلاقات لا تزال "وثيقة" بين البلدين.

وأدت الحرب الروسية لأوكرانيا إلى إغلاق مسارات الشحن عبر البحر الأسود، فبات الاتحاد الأوروبي منطقة عبور أساسية ووجهة لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وفي أيار/مايو، وافق الاتحاد الأوروبي على تقييد واردات الحبوب من أوكرانيا إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا لحماية المزارعين في هذه الدول الذين عزوا أسباب انخفاض الأسعار في الأسواق المحلية إلى الواردات الأوكرانية.

وسمح الإجراء بمواصلة عبور منتجات الحبوب للدول الخمس، لكنّه أوقف بيعها في الأسواق المحلية.

والجمعة أعلنت المفوضية الأوروبية أنّها بصدد إنهاء حظر الاستيراد، معتبرة أنّ "الاختلالات في أسواق الدول الخمس الأعضاء في التكتّل والمتاخمة لأوكرانيا زالت".
لكن بولندا والمجر وسلوفاكيا سارعت إلى إعلان رفضها الإذعان لهذه الخطوة.

ويعدّ الوضع في بولندا التي تستعدّ لإجراء انتخابات الشهر المقبل بالغ الحساسية، بخاصة وأنّ الحكومة اليمينية الحالية تستند إلى دعم قوي في المناطق الزراعية.

وردّت أوكرانيا على مواقف بولندا والمجر وسلوفاكيا بالتهديد برفع شكوى ضدّ هذه الدول أمام منظمة التجارة العالمية.
وكان مورافيتسكي حذّر في وقت سابق الأربعاء من أنّه سيوسّع قائمة المنتجات الأوكرانية المحظور استيرادها إذا قامت كييف بتصعيد النزاع بشأن الحبوب.

وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان إنّ "الضغط على بولندا في المحافل المتعدّدة الأطراف أو إرسال شكاوى إلى المحاكم الدولية ليس من الأساليب المناسبة لحلّ الخلافات بين بلدينا".

وردّت كييف بالدعوة إلى "ترك العواطف جانباً" وحضّت وارسو على انتهاج سياسة "بنّاءة" في هذا الخلاف.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بولندا روسيا كييف

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بولندا روسيا كييف

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان

وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.

وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.

وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.

وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.

ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.



أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.

وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.

وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.

مقالات مشابهة

  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة
  • بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور