الولايات المتحدة تدعو الإتحاد الأفريقي للدفع باتجاه حث الأطراف السودانية المتحاربة للتفاوض
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ناقشت السفيرة “غرينفيلد” والرئيس “فكي” الأدوار التي يمكن أن تلعبها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية للتقدم باتجاه وقف لإطلاق النار وعملية سياسية قد تؤدي إلى حكم مدني.
التغيير: وكالات
حثت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي على تشجيع الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على مواصلة بذل الجهود للتخفيف من حدة العنف في السودان وحث الأطراف المتحاربة على التفاوض لإنهاء الصراع.
واجتمعت ممثلة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أمس الخميس، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، وناقش الإجتماع عدة مواضيع، بما في ذلك النزاع في السودان والوضع في النيجر وتمويل الاتحاد الأفريقي.
وبحسب المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نايت إيفنز، حثت السفيرة “غرينفيلد” الإتحاد الأفريقي على تشجيع الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (الغابون وغانا وموزمبيق) على مواصلة بذل الجهود للتخفيف من حدة العنف في السودان وحث الأطراف المتحاربة على التفاوض لإنهاء الصراع.
كما ناقشت السفيرة “غرينفيلد” والرئيس “فكي” الأدوار التي يمكن أن تلعبها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية للتقدم باتجاه وقف لإطلاق النار وعملية سياسية قد تؤدي إلى حكم مدني.
كما جرى الحديث عن الخطوات التالية للتوصل إلى وضع دبلوماسي يمكن من مواجهة التحديات الحالية في النيجر.
وأعادت السفيرة التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمواصلة المشاركة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لحل الوضع.
وناقشا أيضا موضوع تمويل الإتحاد الأفريقي واستعداد الولايات المتحدة للمشاركة في مفاوضات تفضي إلى قرار في مجلس الأمن للدفع بهذه المسألة.
الوسومالاتحاد الأفريقي الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد موسى فكيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع موسى فكي الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لتجنب عواقب كارثية قد تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
في هذا السياق، حذّر مهند هادي، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لتقويض حل الدولتين قد تؤدي إلى انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية المتعلقة بالصراع، مما سيترتب عليه تأثيرات مضاعفة على الأمن والاستقرار العالمي.
أهمية حل الدولتين وتأثيراته الإقليمية والدولية
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، شدد هادي على ضرورة أن يبقى الحل السياسي هو الخيار الوحيد للصراع، داعيًا إلى تجنب الحلول العنيفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقال إن إضعاف أو تدمير الحلول السياسية المستندة إلى حل الدولتين سيكون له تبعات كبيرة تمتد لأبعد من المنطقة نفسها، لتؤثر على الأمن الدولي والاستقرار السياسي.
وأكد هادي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن العنف المستمر، مثل هجمات 7 أكتوبر 2023، لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى.
كما أشار إلى أن التعامل مع المناطق الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) يجب أن يكون بشكل موحد كأساس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضرورة الحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
الدور الحيوي للمجتمع الدولي في تحقيق السلامدعا هادي إلى دعم دولي متجدد لدعم الدبلوماسية وتوفير بيئة مواتية لتحقيق حلول سلمية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد على أهمية الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة، والتفاوض على إطلاق الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال لضمان سلامة جميع الأطراف في الصراع، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع الإنساني في غزة والمعاناة المستمرةوفي سياق متصل، وصف هادي الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، حيث لا يزال الرعب مستمرًا دون أفق واضح.
وتطرق إلى أن العمليات العسكرية المكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تسببت في وقوع العديد من الضحايا، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب العنف الناتج عن الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب حظر دخول المساعدات من قبل الأطراف المختلفة.
كما شدد على أن الإنسانية تواجه مخاطر كبيرة في غزة، حيث إن توفير الدعم الحيوي لملايين المدنيين أصبح مهددًا بشكل دائم.
التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةشدد هادي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد، وذلك لضمان سلامة المدنيين في غزة.
كما أكد أن الضغط الدولي على جميع الأطراف في الصراع مهم لضمان الوصول الآمن للمساعدات وتوفير احتياجات الحياة الأساسية للمتضررين.