بوابة الوفد:
2025-03-16@23:51:59 GMT

ولي العهد الياباني يجتمع مع رئيس فيتنام

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

اجتمع ولي العهد الياباني الأمير أكيشينو ، اليوم الجمعة ، مع الرئيس الفيتنامي "فو فان ثيونج"، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها ولي العهد لهانوي والتي تستغرق ستة أيام.

 

ولي عهد اليابان وزوجته يصلان إلى فيتنام زلزال عنيف يضرب سواحل اليابان بقوة 5.5 درجة

وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية أن زيارة ولي العهد الياباني وزوجته الأميرة كيكو لفيتنام تتزامن مع احتفال البلدين بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

. وأعرب الأمير أكيشينو عن أمله خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة "هانوي" بمناسبة هذه الذكرى، في أن تساهم هذه الزيارة في زيادة تعميق التفاهم المتبادل والرابطة الودية بين شعبي البلدين.

ومن المقرر أن يتوجه ولي العهد الياباني إلى مدينتي "دا نانج" و"هوي أن" الواقعتين وسط فيتنام والتي قال إن الأنشطة التجارية اليابانية ازدهرت فيهما خلال القرنين ال16 و17.

غادر ولي العهد الياباني الأمير فوميهيتو وزوجته الأميرة كيكو، الأربعاء، في زيارة إلى فيتنام للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن ولي العهد الياباني وزوجته يخططان، خلال زيارتهما الرسمية التي تستغرق ستة أيام، للقاء عائلات الجنود اليابانيين السابقين الذين تمركزوا في فيتنام للقتال من أجل استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.

وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة رسمية وجهتها فيتنام أوائل أغسطس الماضي، لتكون أول زيارة رسمية للزوجين إلى البلاد منذ عام 1999.
وتعد هذه الزيارة ثالث زيارة رسمية يقوم بها الزوجين اليابانيين إلى الخارج منذ تولي الإمبراطور ناروهيتو عرش الإمبراطورية اليابانية في مايو 2019، ما جعل ولي العهد وشقيق الإمبراطور الأصغر فوميهيتو، هو التالي في ترتيب تولي عرش الإمبراطورية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان فيتنام ولي العهد الياباني الرئيس الفيتنامي ولی العهد الیابانی

إقرأ أيضاً:

العهد الجديد : بين السلطة و السيبة

بقلم : حمزة أعناو

لطالما شكّلت السيبة مفهوما جوهري في التاريخ السياسي للمغرب، ليس فقط كظاهرة اجتماعية وسياسية خلال فترة ما قبل الإستعمار، ولكن أيضًا كإطار لفهم العلاقة المتوترة أحيانًا بين السلطة والمجتمع.

في السياق التاريخي، كانت السيبة ترمز إلى نوع من التمرد على السلطة المركزية، حيث كانت قبائل ومناطق بأكملها ترفض الانصياع لأوامر السلطان، مما أدى إلى ازدواجية المواقف بين “بلاد المخزن” الخاضعة للدولة، و”بلاد السيبة” التي حكمتها أعرافها القبلية وتسلط فيها القياد و الباشوات و أبنائهم.

ورغم أن المغرب دخل مرحلة جديدة بعد الاستقلال، ثم مع العهد الجديد الذي دشنه الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش سنة 1999، إلا أن آثار مفهوم السيبة لا تزال حاضرة في أشكال مختلفة، سواء من خلال المقاربة الأمنية و التضييق الحقوقي، أو تفشي بعض مظاهر الفساد خصوصا داخل النخب السياسية، مع ضعف هيمنة الدولة، و بروز هيمنة أوليكارشية مزيفة و نخبة وصولية، تستعمل نفس أسلوب تسلط القياد و الباشوات القديم من أجل تحقيق الأرباح رغم تضارب المصالح.

العهد الجديد و المفهوم الجديد للسلطة:

مند اعتلاء محمد السادس العرش، دخل المغرب مرحلة جديدة تتسم بإعادة هيكلة السلطة، حيث تم تبني إصلاحات سياسية جوهرية عميقة تهدف إلى تقوية المؤسسات و تعزيز دولة الحق و القانون، حيث ما فتئ الملك يردد في جل خطاباته مصطلحات “المفهوم الجديد للسلطة”، “الحكامة الجيدة”، “ربط المسؤولية بالمحاسبة” و “الجهوية الموسعة”.

هذه المصطلحات تبنتها النخبة السياسية كشعار للمرحلة، بعد نجاح تجربة الإنصاف و المصالحة وشكلت بداية لوضع المواطن في صلب السياسات العمومية، خصوصا بعد إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

هذا يبين أن المخزن في المغرب كان سباقا إلى التجدد، و حاول تشجيع إنخراط الطبقة السياسية في مواكبة الإصلاحات الجوهرية من خلال إرساء تعايش سياسي بين المخزن و الطبقة السياسية مبني على التنسيق المستمر بطرق متطورة من أجل نمودج أكثر استقرار داخل المناخ الإقليمي و هو ما سمي بالاستثناء المغربي.

هذا الإستثناء المغربي، اشتهر بتعايش القوى التقدمية و الأصولية داخل منظومة وحيدة بعد ما يسمى بالربيع العربي.

غير أن التحليل الملموس للواقع يبين أن التخب السياسية و الأمنية داخل هذا النسق أصبحت تتسلط من خلال محاولات التأثير المباشر و الغير المباشر على صناعة قرارات المخزن و هو ما تقاومه الملكية باستمرار، من أجل الحفاظ على توازن يضمن استمراريتها في أحسن الضروف.

السيبة في العهد الجديد : تجلياتها و أشكالها الحديثة

رغم كل الإصلاحات المذكورة، إلا أن سعي النخب السياسية و الأمنية نحو السلطة و الحكم رافقه نوع من التسلط، يتكرس في استعمال السلطة المادية و المعنوية من أجل أطماع شخصية تحت غطاء القرب من المخزن أو بالأحرى ” تمخزن النخب” التي تريد الهيمنة على القرار السياسي و الإقتصادي بدريعة القرب من الملكية. وهو ما جعل أن بعض مظاهر السيبة لازالت قائمة خصوصا في الآونة الأخيرة بصيغ حديثة:
الفساد و تضارب المصالح: استمرار بعض المسؤولين في التصرف بمنطق السيبة، حيث يتم توظيف النفوذ لتحقيق مصالح شخصية دون احترام القانون.
تحديات الأمن و الإستقرار : إن المقاربة الأمنية في مواجهة الإحتجاجات و التعبيرات المعارضة لتسلط النخب السياسية تجعل المسؤولين يتصرفون بمنطق السيبة، من خلال التضييق عن حرية التعبير من جهة، و شراء الذمم من أجل التأثير على الرأي العام و توجيه النقاش العمومي من جهة أخرى.

إذا كانت السيبة في الماضي تعني رفض سلطة المخزن لأسباب سياسية واجتماعية، فإن السيبة اليوم تأخذ أبعادًا جديدة مرتبطة بأطماع التسلط و ضعف تطبيق القانون في بعض المجالات. في العهد الجديد، نجح المغرب في بناء نموذج أكثر استقرارًا، لكن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق دولة القانون بكل أبعادها، بحيث تصبح السلطة خاضعة للمحاسبة، وتختفي كل أشكال السيبة الحديثة، سواء في السياسة أو الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • أبو حسين يجتمع مع المنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
  • العهد الجديد : بين السلطة و السيبة
  • الوفد الياباني يشيد بالخدمات الصحية في مستشفى المجمع الطبي بطنطا.. صور
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩