الرئيس الصربي يشن هجوما على الغرب ويذكره بقصف يوغسلافيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعاد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تذكير الدول الغربية بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة أثناء قصف يوغوسلافيا قبل 24 عاما، من قبل الغرب الذي يدعو اليوم إلى "احترام سلامة الأراضي".
جاء ذلك خلال كلمة فوتشيتش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال: "لقد حدد الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة المبدأ الأكثر أهمية في العلاقات بين الدول: احترام سلامة أراضيها".
ثم قال فوتشيتش: "كذلك قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن برلين تحترم ميثاق الأمم المتحدة.. وكان ذلك سيكون جيدا فقط لو كان صحيحا".
وتابع: "لقد تم انتهاك ميثاق الأمم المتحدة قبل 24 عاما، عندما قامت 19 دولة من أقوى دول العالم، دون أي عقوبات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمهاجمة دولة ذات سيادة بوحشية، لمنع وقوع كارثة إنسانية. الآن يشعرون بالغضب عندما استخدم الرئيس الروسي نفس العبارات لتبرير استخدام القوة في أوكرانيا. لقد نسوا أنهم أنفسهم استخدموا نفس الكلمات".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فوتشيتش الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأمريكي الأمم المتحدة كوسوفو وزيرة الخارجية الألمانية ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.
وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.
وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».
وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.
وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).
وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.
وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.
ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري