في ذكرى ميلاده... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ أسامة عباس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يحل اليوم الجمعة ٢٢سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان المتميز أسامة عباس، الذي تميزت ملامحه بالبساطة والجمال، أسامة عباس من الأشخاص السهل الممتع، فهو الضاحك الباكي، الطيب الشرير، فلديه مؤثرات بصرية تخدعك وتجعلك تنسجم معه أيًا كان.
من هو أسامة عباس؟
أسامة عباس من مواليد محافظة القاهرة ١٩٣٩، وتخرج من كلية الحقوق عام 1961 وعمل في إحدي شركات لبيع الأجهزة الكهربائية، حتى أصبح مدير عام للشركة.
رب صدفة خير من ألف ميعاد
فكانت الصدفة لازمت أسامة لدخول إلى الوسط الفني فشارك في بدايته مع فرقة أضواء المسرح في عدة أعمال، منها طبيخ الملائكة، وغيرها من الأعمال.
برع أسامة بطريقة سلسة ومثالية جعلته من أبرز الموجدين على الساحة الفنية، واشتهر بالعديد من الأعمال الفنية المتنوعة أبرزها فيلم الواد محروس بتاع الوزير، سنة أولي نصب، سيقان في الوحل، ومسلسل رافت الهجان، بوابة الحلواني، دموع في عيون وقحة، أوبرا عايدة، يتربي في عزو والمتهمة.
تزوج أسامة، من نانيس وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أبناء هم: أحمد ومحمد ورانيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".