«مارتينا» حولت منزلها إلى ورشة لإنتاج حقائب الخرز بالأسكندرية وتحلم بـ "براند"يحمل أسمها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
مازلت المشاريع الصغيرة تتصدر المشاهد في محافظة الإسكندرية وعلي الرغم من أن الأشخاص يشغلون في أعمال اخري ولكن قرروا في تنمية مواهبهم الذين بدأت معهم منذ صغرهم حتي أصبحوا يصنعون من العمل اليدوي أشكال و أنواع لها طابع خاص في ذلك السياق تمكنت أحدي بنات الإسكندرية، من احتراف مهنة الهاند ميد وصناعة الحقائب المختلفة وذلك على الرغم من تخرجها من كلية التربية وعملها معلمة في إحدى المدارس، إذ أرادت إطلاق مشروع خاص بها تستطيع العمل عليه خلال تواجدها في منزلها كونها ربة أسرة وتمكنت من تصنيع حقائب من الخرز بأشكال مميزة شبيهة للمنتجات المستوردة ما يتم توفيره بالعملة المحلية دون الاحتياج إلى الاستيراد وصنعت قصة نجاح بعدما حققت حلمها من خلال تصنيع الإكسسوارات والهاند ميد بأنواع مختلفة، وتحقق انتشارا واسعًا بين فئات مختلفة من الجمهور بالمحافظة.
وتقول «مارتينا جورج» لـ «الأسبوع» أنها منذ صغرها و هي كانت تشارك في الورش التي تقام داخل الكنيسة التابعة لها من تصنيع الإكسسوارات ثم يتم توزيعها علي الجمعيات الخيرية أو تباع بأسعار رمزية ومن هنا اتجهت الي الهاند ميد ثم تطورت الفكرة في ذهني الي أعادة التدوير حيث أنه ذات مرة كانت تحتاج إلي حقيبة لذهابي الي أحد الحفلات لم أجد إلا بأسعار باهظة و قررت أن أقوم بتصنيعها من أحد الملابس القديمة و عند ذهابي الي الحفل لقت الحقيبة عجاب الحاضرين من هنا قررت أن تبدأ في تدوير الأشياء القديمة و غير المستخدمة مهما كانت صغير كنت أخرج منها شكل مختلف و مميز.
وأضافت «جورج» أنها بدأت منذ 5 شهور، حيث قررت أن تقوم بتدوير الأشياء الغير مستخدمه في منزلها بدلا من أن تتخلص منها، وقامت بشراء بعض المستلزمات والأدوات ونجحت فى إصلاحها بل قامت بتصنيع منتجات أخرى بألوان متناسقة ومتنوعة ثم تطورت بدأت في تصنيع حقائب من الخرز حيث قامت بمشاهدة الفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك او اليوتيوب باللغة العربية أو الإنجليزية من خبراء الحرف اليدوية لتعليم كفية التصنيع وهذا ما شجعها في عمل حقائب بالخرز هاند ميد.
وأضافت أن أسرتها دعمتها بشكل كبير بجانب دعم كل الناس لها، رغم تعرضها لانتقادات من بعض الأشخاص إلا أنها لم تلتفت لتلك الانتقادات وقررت أن تكمل العمل في تصنيع المشغولات اليدوية وتصنيع الاكسسوارات، وتنمية تلك الموهبة والتجديد فيها موضحا أنها تقوم بشراء الخرز بجميع أشكاله و انواعه من الخرز منه العقيق الأصلي والمرمر الكداب والمرمر العادي و اللولي و السلفر وغيرها من الخرز بأشكال مختلفة و تستخدم خيط الصيد حيث أن الخيط يعطي أكثر متانه للمنتج و يتحمل الاستعمال الكثير.
وعن الوقت المستغرق في عمل المنتج قالت «مارتينا» إن الوقت علي حسب حجم الحقيبة المراد عملها من يومين أو أسبوع او أسبوعين لافتا أن المنتجات التي كانت تصنع من الخرز في بدايتها يستخدمها الأجانب ثم تم انتشارها بين العرب و المصريين و عن يد الحقيبة مصنوعة هاند ميد من استانليس مؤكده أن هذا العمل لم يؤثر على حياتها الأسرية أو العملية وعملت على التطوير من نفسها لحبها في الهند الميد، وتقوم بالتسويق لمنتجاتها اون لاين ومن خلال أصدقائها تستطيع الترويج لمنتجاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المشاريع الصغيرة
إقرأ أيضاً:
لبنى ونس: أرفض الإسفاف والفن يجب أن يكون وسيلة للترفيه والتوعية
كشفت الفنانة لبنى ونس عن تفاصيل مشاركتها في موسم رمضان 2025، مؤكدة أن تقديمها لأكثر من عمل في نفس الموسم يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة عند تجسيد شخصيات متقاربة في بعض الجوانب.
وأوضحت أن أصعب الأدوار التي قدمتها هذا العام كان دورها في مسلسل "قهوة المحطة"، حيث جسدت شخصية والدة شاب يواجه مصيرًا مجهولًا، ودورها في مسلسل "شباب امرأة"، حيث قدمت شخصية أم تعاني من صراعات اجتماعية صعبة.
وأضافت لبنى ونس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "بلاتوه القاهرة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاختلاف بين الشخصيات لا يعتمد فقط على السيناريو، بل يتطلب دراسة عميقة لكل شخصية، بما في ذلك ملامحها النفسية وخلفيتها الاجتماعية.
وأكدت أن الممثل الناجح يجب أن يبحث في تفاصيل الشخصية ليجعلها مميزة عن غيرها، حتى لو كانت تعيش ظروفًا متشابهة.
كما تحدثت عن تجربتها في الأعمال الإذاعية، مشيرة إلى أنها تجد متعة خاصة في الأداء الصوتي، حيث يعتمد نجاح الممثل في هذه الأعمال على قدرته على إيصال المشاعر من خلال الصوت فقط. وأكدت أن تقديم عمل إذاعي ناجح يحتاج إلى مهارات مختلفة عن الدراما التلفزيونية، وهو ما يجعل التجربة ممتعة ومليئة بالتحديات.
وفيما يخص علاقتها بالسوشيال ميديا، أوضحت لبنى ونس أنها ليست من محبي التواجد المستمر على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها تتفاعل مع جمهورها من خلال المحتوى الهادف والإيجابي.
وأكدت أنها ترفض أي نوع من الإسفاف أو المحتوى الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية، مشددة على أن الفن يجب أن يكون وسيلة للترفيه والتوعية في آنٍ واحد.