كيفين كوستنر يتوصل إلى تسوية للطلاق مع زوجته كريستين باومغارتنر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: بعد المعركة القانونية التي دخل فيها النجم كيفين كوستر مع زوجته كريستين باومغارتنر، توصل الثنائي بشكل مفاجئ إلى تسوية للطلاق أنهت كل النزاعات بعد انفصالهما في شهر أيار/ مايو المنصرم.
وفي بيان مشترك حول الأمر، أرسله المتحدث بإسم الممثل Arnold Robinson لمجلة USA TODAY ورد ما يلي: “توصل كيفن وكريستين كوستنر إلى تسوية طلاق وافقا عليها بشكل ودي تضمنت اتفاقات حول جميع الأمور المتعلقة بإجراءات الطلاق الخاصة بهما”، لكنه لم يكشف عن تفاصيل التسوية.
وكانت باومغارتنر قد طلبت حوالي 175 الف دولار كنفقة خاصة بأولادها هايز (14 عامًا) وكايدن (16 عامًا)، وابنتهما غريس (13 عامًا) خلال جلسة محكمة استمرت يومين في سانتا باربرا في أغسطس المنصرم، وفقًا لمجلة People.
وهذا المبلغ يضم زيادة تبلغ حوالي 45 ألف دولار على المبلغ الذي كان قد تم طلبه بشكل مؤقت من كوستنر وهو حوالي 130 ألف دولار، ولكن في النهاية أقرت المحكمة بدفع حوالي 63 ألف دولارًا شهريًا لباومغارتنر.
وكانت كريستين باومغارتنر قد طالبت بالطلاق وإنهاء زواج استمر 18 عاماً ووقعت بالفعل على طلب الطلاق في شهر أيار/ مايو المنصرم.
والزوجة الثانية للممثل الأميركي والتي أنجبت منه ثلاثة أطفال لم يعد بإمكانها الاستمرار في هذه العلاقة، بسبب بعض الخلافات التي لا يمكن حلها، بحسب ما ذكر موقع TMZ حينها.
ونشر موقع People بيان نقله المتحدث باسم نجم هوليوود جاء فيه: “ببالغ الحزن ولظروف خارجة عن إرادته فإن السيد كوستنر مجبر على المضي في إجراءات الطلاق”.
وأضاف: “نطلب احترام خصوصية كريستين وخصوصية أطفالهما أثناء تنقلهم في هذا الوقت الصعب”.
وكانت علاقة كوستنر البالغ من العمر 68 عاماً وباومغارتنر البالغة من العمر 49 عاماً، قد بدأت عام 2000، وتزوجا في سبتمبر/ أيلول من عام 2004 وأنجبوا 3 أولاد، فيما لدى النجم من علاقة سابقة أيضاً 4 أولاد.
main 2023-09-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام.
لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه.
ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية.
ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية.
وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"