زعماء أحزاب الأغلبية يشيدون بالتدبير الملكي لآثار الزلزال معلنين تعبئة كافة القطاعات الحكومية لتنزيل البرنامج الضخم لإعادة البناء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشادت رئاسة الأغلبية الحكومية عاليا بحكمة وتبصر الملك محمد السادس في التدبير الناجع والفوري لآثار الزلزال الذي تعرضت له بلادنا، ورؤية جلالة الملك حفظه الله المتعددة الأبعاد المتعلقة بإطلاق برنامج ضخم لمعالجة مخلفات الزلزال، عبر إنصاف ومساندة الأسر المتضررة، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
الإجتماع الذي ترأسه، السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس، حضره زعماء أحزاب الأغلبية، عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، وتمحور حول مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.
كما عبرت رئاسة الأغلبية الحكومية عن التعبئة الشاملة لجميع القطاعات الوزارية والمرافق التابعة لها،والانخراط بإرادية كبيرة في تنفيذ هذا البرنامجالاستعجالي في إطار الالتقائبة والتكامل والنجاعة و سرعة الإنجاز والحكامة الجيدة لمختلف محاور هذا البرنامج من أجل إعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية وإطلاق برامج للتنمية المحلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
ذات الأغلبية، عبرت عن تقديرها العالي لروح التعبئة الوطنية واللحمة الوطنية وراء جلالة الملك والتي عبر عنها جميع المغاربة داخل وخارج الوطن، وكذا لروح التضامن والتعاون والتضحية والتعاضد التي ميزت تعاطي المواطنين مع ضحايا الزلزال، ومساندتهم لجميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية ، والتي أبانت عن تجدر القيم المغربية الأصيلة في عمق ووجدان الشعب المغربي، وهي رأسمال حقيقي لا يملكه سوى أمة أصيلة ودولة عظيمة. كما تنوه بالمجهودات التي قامت بها مختلف مكونات المجتمع المدني للتخفيف عن المواطنين المتضررين من الزلزال.
كما أشادت عالياً بالدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات الترابية، والأطر الصحية من أطباء وممرضين والمساعدين التقنيين ومختلف المصالح التقنية التابعة لمرافق الدولة، ونجاعة تدخلاتها من أجل إنقاذ المتضررين وإسعاف الجرجى ومساندة الساكنة في هذا الظرف الصعب . كما تنوه بجميع فرق الإنقاذ من الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت الدعم والمساندة.
و عبرت الأغلبية الحكومية، عن إشادتها وتنويهها الذي عبرت عنها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمراقبين الدوليين بخصوص الكفاءة العالية التي أبانت عنها بلادنا في التعاطي مع مخلفات الزلزال، وتعتبر أن بعض الأصوات الخارجية النشاز التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية لم تزيد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا.
كما أشادت رئاسة الأغلبية بروح الانسجام والتضامن والتعاون الذي يطبع عمل مختلف مكونات الأغلبية الحكومية، وتؤكد على مواصلة وتقوية التنسيق والتشاور والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي ، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، و مواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأغلبیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
"هدية من السماء".. كيف استفاد زعماء العالم من تهديدات ترامب؟
كان الحزب الليبرالي الحاكم في كندا يواجه احتمال هزيمة ثقيلة في الانتخابات المقبلة، إلى أن دخل دونالد ترامب المشهد.
بحسب تقرير نشرته فايننشال تايمز، سارع المرشحون لقيادة الحزب إلى استعراض مواقفهم الحازمة ضد الرئيس الأمريكي، الذي فرض رسوماً جمركية باهظة وأبدى رغبة في فرض نفوذه على كندا.
ونتيجة لذلك، شهد الليبراليون انتعاشاً في استطلاعات الرأي، تحت قيادة رئيس الوزراء الجديد مارك كارني، وتحت شعار "كندا قوية", بات الحزب الأوفر حظاً للفوز بولاية رابعة تاريخية متتالية.
رداً على ترامب.. كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة - موقع 24قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وإن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأصبح كارني، الذي شغل سابقاً منصب محافظ بنك إنجلترا، رمزاً للقادة الذين ارتفعت شعبيتهم بعد مواجهتهم العلنية لترامب.
وتشير استطلاعات الرأي في عدة دول، من المكسيك إلى أوكرانيا، إلى أن حتى القادة غير المحبوبين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استفادوا من هذه الظاهرة.
كندا.. من الهزيمة إلى التفوقوبحسب التقرير، اتخذ كارني موقفاً حازماً في مواجهة تهديدات ترامب، قائلاً خلال إعلان موعد الانتخابات المقررة في 28 أبريل (نيسان): "ترامب يريد تحطيمنا حتى تخضع كندا لأمريكا.. لن نسمح بذلك".
وكارني، البالغ من العمر 60 عاماً، استغل خبرته التكنوقراطية ومكانته كشخصية سياسية قادمة من خارج الأوساط التقليدية، موجّهاً مشاعر الغضب الوطني لصالحه. ونجح في التفوق على زعيم المعارضة المحافظ بيير بواليافير، المقرب من ترامب.
لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا - موقع 24طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.
وكان بواليافير قد حول الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة خلال عهد جاستن ترودو إلى تقدم كبير بلغ 24 نقطة في استطلاعات الرأي مطلع يناير (كانون الثاني). لكن مع تصعيد ترامب لهجماته، تقلّص هذا الفارق بشكل حاد. حاول بواليافير تعديل خطابه، مستبدلاً شعاره "كندا منهارة" بـ "كندا أولاً", لكن الاستطلاعات أظهرت أن 43% من الكنديين يرون أن كارني هو الأقدر على التعامل مع ترامب، مقابل 34% فقط لبواليافير، وفق استطلاع لمعهد أنغوس ريد.
The global leaders rising in the polls as they battle Donald Trump https://t.co/XRwEXyvHV5
— Financial Times (@FT) March 26, 2025 المكسيك: ترامب فرصةكان متوقعاً أن تصطدم الرئيسة المكسيكية اليسارية كلوديا شينباوم بترامب، الذي هدد باتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات وفرض رسوم جمركية على الصادرات المكسيكية. لكن شينباوم، أول رئيسة للبلاد، فضّلت نهجاً هادئاً، حيث تجنبت الرد بالمثل، وعملت على كبح الهجرة والحد من تهريب الفنتانيل.
ورد ترامب بتصريحات إيجابية، واصفاً شينباوم بأنها "امرأة رائعة", ما انعكس على شعبيتها، التي ارتفعت إلى 85% وفق صحيفة إل فينانسييرو، وحتى معارضيها أشادوا بدبلوماسيتها، رغم أن بعضهم يرى أن القطاع الخاص الأمريكي هو من أقنع ترامب بتأجيل الرسوم الجمركية، كما حصل مع كندا.
برسوم جمركية وغير جمركية..رئيسة المكسيك تتوعد بالرد على ترامب - موقع 24أعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الثلاثاء، أن المكسيك سترد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسوم "جمركية وغير جمركية".
ويقول المحللون إن شينباوم استخدمت تهديد ترامب لصرف الأنظار عن التحديات الاقتصادية الداخلية.
ووفقاً لكارلوس راميريز، المستشار في إنتغراليا، فإن "ترامب هدية من السماء لتبرير الأداء الاقتصادي الضعيف".
أوكرانيا: التهديد يعزز زيلينسكيبعدما تعرّض لهجوم قاسٍ من ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، احتشد الأوكرانيون خلف رئيسهم فولوديمير زيلينسكي.
وارتفعت شعبية زيلينسكي إلى 67%، مع نسبة تأييد صافية بلغت 38%، وهي الأعلى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023.
زيلينسكي يتوجه إلى باريس لإجراء محادثات مع ماكرون - موقع 24من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء اليوم الأربعاء، قبل قمة للدول الراغبة في المساعدة في ضمان التوصل لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا.
ويأتي ذلك رغم محاولته إصلاح العلاقات عبر قبول صفقة المعادن التي طرحها ترامب، والهدنة الجزئية لمدة 30 يوماً.
وصف أنطون هروشيفسكي، من معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع, تصريحات ترامب بأنها "طعنة في الظهر", مشيراً إلى أن الهجوم لم يكن موجهاً لزيلينسكي فقط، بل لأوكرانيا بأكملها.
هذا الموقف وضع المعارضة الأوكرانية في مأزق، إذ تحاول تجنّب الاصطفاف مع ترامب. حتى الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، الذي فرض زيلينسكي عليه عقوبات الشهر الماضي، لم يكرر ادعاءات ترامب بأن زيلينسكي ديكتاتور.
تواصلت ساعة..ترامب يكشف تفاصيل المكالمة مع زيلينسكي - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفياً اليوم الأربعاء لنحو الساعة، وذلك بعد يوم من اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ماكرون.. مكاسب غير متوقعةفي زيارة لواشنطن الشهر الماضي، أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون براعة دبلوماسية، حيث جمع بين الثناء على ترامب والرد الهادئ على مزاعمه بشأن دعم أوروبا لأوكرانيا.
ولاقى هذا النهج استحساناً في أنحاء أوروبا، كما منح ماكرون دفعة غير متوقعة في استطلاعات الرأي داخل فرنسا، حيث ارتفعت نسبة الثقة به 6 نقاط مئوية لتصل إلى 27%، وفق إيلابه. رغم استمرار شعبيته المنخفضة، أعادته هذه الزيادة إلى مستوياته التي شهدها بعد أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ماكرون يستعيد القيادة الأوروبية في مواجهة ترامب - موقع 24في الأسابيع التي أعقبت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة، والتي انتهت إلى برلمان منقسم، تراجع الحديث عن ماكرون إلا في سياق المطالبات باستقالته، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض غيّر المشهد.
في المقابل، خسرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان نقطة مئوية في شعبيتها، لتصل إلى 35%.
في دول أوروبية أخرى، كان تأثير ترامب أكثر تعقيداً، خاصة في دول البلطيق. يقول وزير خارجية سابق لإحدى هذه الدول: "هناك تردد متزايد في انتقاد الولايات المتحدة، لأن أمننا يعتمد على تضامن الناتو.. أسمع صمتاً مريباً بينما تعيد أمريكا ترتيب تحالفاتها".
ترامب يعيد خلط أوراق اليمين المتشدد في أوروبا - موقع 24عندما اجتمع كبار القادة العسكريين لدول حلفاء أوكرانيا في لندن يوم 20 مارس (آذار) لمناقشة إمكانية تشكيل قوة لحفظ السلام، كان هناك غائب بارز: رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الذي أوفد ممثلين أقل رتبة، في خطوة وصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها ذات دلالة.
ستارمر.. دروس في التعامل مع ترامبتراجعت شعبية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر منذ توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي، لكن زيارته إلى واشنطن غيّرت المعادلة، حيث قدّم درساً متقناً في التعامل مع ترامب.
ونقل ستارمر رسالة من الملك تشارلز تدعو ترامب إلى زيارة رسمية ثانية "رائعة", وأظهر مرونة في التواصل، مع تصحيحات لبقة عند الضرورة.
ووافق ترامب، بدوره، على استثناء بريطانيا من أسوأ إجراءاته التجارية، كما وقع اتفاقاً لإقامة قاعدة عسكرية مشتركة في موريشيوس.
ستارمر يدعو قادة أوروبا إلى قمة بشأن أوكرانيا - موقع 24دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أكثر من 12 زعيماً أوروبياً إلى قمة، الأحد المقبل، "للمضي قدماً" في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد مكتبه.
بعد هذه الخطوات، دعا ستارمر إلى قمة دولية في لندن لضمان السلام في أوكرانيا، ما أعاد بريطانيا إلى قلب المشهد العالمي.
وارتفعت شعبيته بنحو 10%، وهي أفضل نسبة له منذ توليه السلطة، رغم بقائه في المنطقة السلبية.
مكاسب قد لا تدوماختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المكاسب السياسية قد لا تستمر طويلاً، إذ لا يزال ترامب قادراً على فرض رسوم جمركية جديدة أو الضغط على أوكرانيا لقبول اتفاق مع روسيا. وإذا أثّر ذلك على الاقتصادات والأمن القومي لهذه الدول، فقد تتلاشى المكاسب التي حققها قادتُها في استطلاعات الرأي.