جبريل يلتقي مسئول اقليمي رفيع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
التقى السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد بالسيد إبراهيم عبد الله الدرديري المدير الإقليمي للمنظمة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة منال فواني والسيد فادي ابي مني والوزير المفوض أبوزيد شمس الدين والسيد سليمان والسكرتير الثاني بالبعثة على هامش زيا السيد الوزير إلى نيويورك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة 78 بمباني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك.
وزير المالية قدم تنوير عن الوضع في السودان بعد الحرب وأهمية دعم المنظمة للسودان في المجالات الخدمية الصحية لاسيما في مجال الأدوية المنقذة للحياة وتأمين المواد الغذائية والتعليم والبنى التحتية ومحطات المياه ومحطات توليد الكهرباء حيث أثرت على النزوح وأشار سيادته إلى ضعف الدعم المقدم للسودان حاليآ مع التحديات التي يواجهها السودان وأشار إلى الموارد التي خصصها البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة والتعليم والصحة والتي تم ايقافها بعد التحولات السياسية.
وعدد الوزير المعوقات التي تعترض قطاع التعليم لا سيما تعليم البنات في الريف وذلك في المرحلة العليا وأشار سيادته إلى مشروع الأمن الغذائي الذي وضع السودان لبنته في مؤتمر القمة العربي بالجزائر لكن شاءت الظروف باندلاع الحرب.
السيد عبد الله الدرديري أشار إلى أن المنظمة بصدد فتح 6 مكاتب أخرى في السودان مؤكدا طلبهم مع الممثل المقيم للمنظمة العمل بصورة حثيثة مع الحكومات المحلية مؤكدا أن ميزانية السودان هي 50 مليون دولار التي تم تحويلها لصندوق الطوارئ مؤكدا أن هناك رغبة في زيادة استقطاب المساعدات من المانحين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اقليمي جبريل رفيع مسئول يلتقي
إقرأ أيضاً:
لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أنه رحلة الإسراء والمعراج، أوقف سيدنا جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "تقدم يا رسول الله"، وهو مشهد يعكس عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "جبريل عليه السلام، وهو الملك الذي خلق من نور العزة، توقف عن التقدم عند نقطة معينة، وقال: 'أما أنا فلو تقدمت لاحترقت، ولكن أنت يا محمد لو تقدمت لا اخترقت أنوار الجلال.'"
وأوضح الدكتور عزام أن هذا التوقف من سيدنا جبريل كان بسبب أن الأنوار الإلهية التي تجلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة كانت أقوى من قدرة جبريل نفسه على تحملها. في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإنسان المخلوق من طين، كان قد أُعدّ خصيصًا لتحمل هذا النور العظيم بفضل تعلقه التام بالله تعالى وخصه بمقام النبوة، الذي جعل طينه عجنًا بأنوار الجلال الإلهي.
وأشار عزام إلى أن هذا الموقف يوضح الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة، وبين القدرة البشرية والإلهية، بينما تجلى النور الإلهي في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فإن الملائكة، حتى لو كانت من نور، لم يكن بإمكانها الاقتراب من هذا النور إلا من خلال أمر الله سبحانه وتعالى.
واختتم بكلمات منسوبة إلى الشيخ عبد الحميد الشهاوي، الذي قال: "وفوق متن بساط الأنس، شافه الله بكل سر عن العالين مكتتم"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعبر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم، في لحظاته مع ربه، كان في حال من القرب الذي لا يستطيع أي مخلوق آخر أن يبلغه، إذ كانت رؤيته لله ورؤياه في هذه اللحظات تتم في يقظته، لا في حلم.